رواية مثلث الحب الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والأخير بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده
و كڈب يانهار اسود دا انا طلع عندى معاد مهم جدا ولازم امشى يالا اسيبك انا بقى يا بابا معاها معطلكش و قربت من سعاد و حضنتها و قالتلها انا هشوفك كتير متأكدة من دا و مشت تحت نظرات طارق اللى عمال يبرقلها عشان ترجع بس مهتمتش و مشت و هى بتضحك
طارق بحمحمة بعد ما رايا مشت احم تحبى نعد
سعاد بإحراج اه و ماله
راحوا قعدوا و فضلوا ساكتين شوية لحد ما طارق قطع الصمت دا و قال بتردد كنتى بتحبيه
طارق طلقك كدا على طول
سعاد بحزن ياريته كان طلقنى على طول بدل الطريقة المهينة اللى طلقنى بيها دى
طارق بإستغراب عمل ايه
و كملت و هى بتحاول تتماسك انت متعرفش شعورى كان عامل ازاى وقتها حسيت كإنه جاب خنجر و غرزه فى قلبى .. و طبعا انا مقدرتش استحمل الاھانة دى و طلبت الطلاق و هو كإنه ما صدق و طلقنى وقتها على طول
بس للاسف بالرغم من كدا برضو مقدرتش انسى الموقف المهين اللى عرضنى ليه
سكتت و بعدين كملت و انت .. طلقتها ليه
طارق طلبت الطلاق عشان مكنتش بتحبنى
سعاد بتقطيب حاجب و إستغراب اطلقت عشان كدا بس
سعاد بإستغراب غريبة اوى بصراحة
طارق بعدم فهم غريبة ليه
سعاد مكنتش اعرف انها سطحية اوى فى تفكيرها كدا
طارق سطحية ازاى
سعاد بتوضيح منكرش ان الحب مهم فى الجواز بس فى حاجات اهم منه بكتير
اللى اهم من الحب الاحترام و التفاهم و التقدير و الاهتمام طالما الحاجات دى موجودة فى الطرفين يبقى مش مهم الحب لو هيخلى منهم
الاحسن منه خد اللى بيحترمك و يفهمك و يقدرك و متاخدش اللى بيحبك او اللى بتحبه
سعاد خلصت كلامها و طارق بص عليها بإعجاب و هى اتحرجت جدا من نظراته وودت وشها الناحية التانية
عند رايا
مشت من عندهم بضحك و سعادة وقالت بأمل يارب اللى فى بالى يحصل و رنت على فارس
فارس عاملة ايه
رايا بسعادة كويسة اوى
فارس بإبتسامة شكلك مبسوطة
رايا بضحك دى حقيقة
سكتت و بعدين كملت انت فين
فارس فى المكتبة
رايا طب انا جيالك دلوقتى
فارس بحب تعالى مستنيكى
رايا قفلت المكالمة و مشت على طول عشان تروحله
عند طارق و سعاد
سعاد و هى بتبص فى الساعة انا اسفة جدا بس انا لازم امشى ضرورى
طارق اه طبعا اتفضلى اسف انى عطلتك
سعاد بضحك لأ طبعا متقولش كدا دا احنا كنا فى يوم من الايام جيران و كلنا عيش و ملح مع بعض
طارق قال بإحراج و تردد ممكن لو دا مش هيضيقك يعنى تجيبى رقمك و كمل بسرعة دا مش على شانى دا عشان بس لو رايا سالت عليكى و حبت تكلمك
سعاد بضحك و إحراج لأ طبعا مش هيدايقنى هات موبايلك عشان اسجلك
طارق بإبتسامة طلعه من جيبه و اداهولها
سعاد سجلت رقمها و رنت على نفسها و قالت بإبتسامة كدا