الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مثلث الحب الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والأخير بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الواحد والتاني و عشرون والاخير
بعد اسبوع
مفيش اى جديد غير ان فارس رجع لبيته مع مامته بس لسة فى تواصل مابينهم و رايا رجعت تانى للشركة عشان تكمل كورساتها و هى بتحاول على قد ما تقدر تتجنبه عشان متخيبش امل ابوها فيها .. كفاية انها ندمانة لما خرجوا هما التلاته مع بعض بس اللى مفرحها ان فارس كان موجود فدا خلاها تقلل الاحساس بالذنب شوية

رايا بتنهيدة و هى قاعدة فى البلكونة و بتشرب كوباية القهوة و نهاية اللى انا فيه دا ايه
قالت كدا لما مقدرتش تطلع ابراهيم من تفكيرها اخر مرة
رايا بإبتسامة بس دمه طلع عسل خالص سكتت و هى بتفكر فيه و بتفتكر لما كان بيتفاعل معاهم فى الضحك و فى الجرى و فى كل حاجة
ضحكت بهدوء و هى بتفتكر لما كان بيتذمر زى الاطفال لما خسر فى لعبة الكترونية و اتقمص و كان عايز يمشى
رايا بشرود انا شكلى وقعت وحبيتك ولا ايه و كملت بتردد بس مينفعش
قامت بإستغراب لما سمعت جرس الباب و راحت فتحته لاقته ابوها
رايا بضحك و هى بتحضنه والله كان قلبى حاسس انك هتيجى قريب
طارق بضحك اول ما حليت المشكلة اللى فى الشغل جتلك على طول
رايا و هى بتبوسه من خده حبيبى و الله
طارق بنظره ذات معنى بس شكلك ايجابية عن كل مرة ايه الجديد اللى حصل
رايا بتهرب و احراج مفيش جديد ولا حاجة
طارق بضحك اهربى اهربى بكرة تعترفى لوحدك يا لئيمة
رايا بإحراج طب يالا بقى ادخل كل و ارتاح شوية عشان عايزة نتمشى انا و انت شوية
طارق بحب من العين دى قبل العين دى
بعد ساعة
طارق و رايا كانوا فى الجنينة بيتمشوا و يتضحكوا لحد ما طارق وقف مرة واحدة بتفاجأ
رايا بإستغراب فى ايه يا بابا
بصت مكان ما بيبص لقت ست زى القمر و باين عليها انها فى اواخر الاربعينات
رايا فى نفسها بإستغراب مين دى .. بس ليه انا حاسه انى بشبه عليها اوى
خرجت من تفكيرها لما لقت ان ابوها راح للست فراحت وراه بفضول
طارق بتفاجأ للست انتى المدام سعاد صح
سعاد بتفاجأ أستاذ طارق
طارق بإبتسامة ياااه بقالى كتير اوى ماشوفتكيش
سعاد بإبتسامة سبحان الله ربنا اراد بعد السنين دى كلها نشوف بعض تانى و بصت على رايا
سعاد بحب انتى رايا مش كده
رايا بإستغراب هو انتى تعرفينى .. هو حضرتك مين
سعاد مستنتش تجاوبها و اخدتها فى حضنها على طول وحشتينى اوى
رايا بصت لابوها بعدم فهم و سعاد كملت بدموع كبرتى و بقيتى عروسة
رايا خرجت من حضنها و بصتلها بتساؤل و سعاد كملت كلامها و قالت انا عارفة ان انتى مش هتفتكرينى قد كدا عشان كنتى لسه صغيرة بس انا سعاد كنت جارتكم زمان فى القاهرة و يعتبر انا اللى ربيتك مع امك بس للاسف عزلنا انا و جوزى لما كان عندك تلت سنين فامن ساعتها و انا معرفش عنكم حاجة
رايا بعدم تذكر اسفة بس انا مش فاكره حاجة خالص
طارق و هو بيحاول يفكرها انتى كنتى بتحبى تعدى عندها كتير اوى
رايا هزت راسها بلأ انها مش فاكرة و سعاد اتنهدت بيأس بس اتملت الدموع فى عيونها لما طارق اتكلم
طارق بتساؤل اومال فين محمود جوزك ليه واحشة هو كمان
سعاد بحزن و دموع طلقنى لما لقى ان مافيش نتيجة بتيجى من العلاج عشان اخلف
طارق بتفاجأ معقولة دا كان بيحبك اوى
سعاد بتغيير الموضوع اومال اخبار كريمة ايه بقالى كتير ماشوفتهاش هى كمان
طارق بجمود طلقتها
سعاد بتفاجأ ازاى دا انت كنت بتحبها اوى
طارق ببرود طلقتها برغبتها هى
رايا و هى بتحاول تغير الاجواء قالت بمشاكسة بس انتى شكلك طيبة اوى و هتدخلى قلبى بسرعة
سعاد بضحك و حب لسه لمضة زى ما انتى
طارق بضحك دى مطلعة عينى
سعاد بضحك لا دى شكلها سكر خالص
طارق لا مانتى مجربتيش
فضلوا يتكلموا مع بعض لحد ما رايا سندت على سور الحديقة اللى وراها و بصت لابوها بصة ذات معنى
طارق لاحظ نظراتها و فهم هى بتلمح لإيه بس بصلها بغيظ ووعيد لحد ما هى رقصت حواجبها بمكر خلته مقدرش يمسك نفسه من الضحك
سعاد بإستغراب انت بتضحك على ايه
رايا بتدخل

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات