السبت 02 نوفمبر 2024

رواية كاره النساء الفصل السادس والعشرين والسابع والعشرين والأخير

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

جلس الضابط خلف مقعده وعيناه مستمتعان بالتنقل بين مروان الذي ينظر پحقد ووعيد لرجله والآخر الذي أدلى بكل شئ.. واعترف أنه هو من حرضه پقتل الدكتور أكرم قطع الضابط نظرات مروان الناقمة المفترسة لرجله عندما قال له
_ ياسيد مروان الراجل بتاعك اعترف انك حرضته على قتل الدكتور أكرم ايه ردك على أقواله واتهامه لك
صړخ مروان نافيا هذا الإتهام
_ كداااب محصلش.
فقال الرجل مدافعا عن نفسه
_انت ال حرضتني يامروان بيه..انا إيه مصلحتي في قتل الدكتور يعني.
ثم قدم الرجل تسجيلا بمحادثات بينه وبين مروان يطلب منه تعقب أكرم وقټله..كان قد سجله له دون معرفته حماية لنفسه..وهنا ظل مروان ېصرخ وينفي برغم سماعه لصوته مؤكد على تحريضه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ده كدب ..كدب ..أنا مقتلتش حد مقتلتش حد..والتسجيل ده مفبرك.
هتف الظابط بهجوم
_ أحنا معانا أدلة تانية يا أستاذ مروان ونصيحة مني اعترف احسنلك..انت موقفك ضعيف.
صړخ مروان وقد وضع يده على موضع جرحه الذي مازال لم يشفى بعد
_كله كدب..كدب وأنا مش ححتعرف بحاجة أنا عايز المحامي بتاعي.
ويبدو أن جرحه تأثر بصريخه وانفعاله ..لقد ڼزف وعلى أثر نزيفه سقط مغشيا عليه.
_ست جمانة ..ست جمانة
هتفت بها عزيزة مربيتها في لهفة وقد كانت جمانة جالسة حزينة في حجرتها وما إن رأته عزيزة تهرول إليها وتفتح حجرتها بطريقة مندفعة حتى نفضت عن نفسها ذلك الحزن وقالت وهي تحدق فيها بفضول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_في ايه يادادة مالك بتنهجي كده ليه 
ابتلعت عزيزة ريقها بصعوبة وصدرها يعلو ويهبط كأنها كانت ترقد قائلة في حماس
_ مروان بيه اتقبض عليه.
_اييييييه!
نطقت بها جمانة پصدمة ثم سألتها 
_ليه عمل ايه
_ اتريه هو ال قتل الدكتور أكرم.
_ أكرم هو ال قتل اكرم..أنا كان قلبي حاسس ..حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مروان حرمتني من الإنسان الوحيد ال عطف عليا وحبيته .
بعد أن نطقت بها جمانة ظلت تبكي ومازالت غير مصدقة لفعلة مروان الشنيعة ..وعزيزة تربت على ظهرها ..أخذتها إلى حضنها وهمست لها في شفقة 
_سيبك من ال راح يابنتي وفكري حتعملي ايه في الجاي..المهم نسيت اقولك إن الاستاذ مالك جاني في الفيلا بعد ما قبضوا على سي مروان وكان بيسأل عليكي ولما قلتله انك عندي قالي أبلغك إن ست ناريمان رجعت البيت عشان تروحي لها..رفعت رأسها وهمست بسعادة
_بجد مالك رجع يبقى أكيد طرد ابن عمها الرزل ده..تعالى يادادة نروحلها انا محتاجة لها قوي.
_تعالي يابنتي نروحلها.
ذهبت لها جمانة وجدتها تبكي وسط فوضى قد سببتها ڠضبها فهتفت باسمها في انزعاج
_نانا في ايه!
وما إن رأتها ناريمان حتى ركضت إليها تلوذ بحضنها وتكمل سيمفونية البكاء على كتفها جمانة هي الأخرى لاذت بها وظلت تبكي على ما مضى .
الفصل السابع والعشرون 27 .. الاخيرة 
رواية كاره النساء 
بقلم سهير عدلي 
انتظروا الخاتمة 
بعد مرور ثلاث سنوات على الأحداث
دلفت جمانة على ناريمان وهي تحمل صنية مليئة بالطعام كانت الأخيرة شاردة والحزن سار جزء من ملامحها هتفت جمانة وهي تعاني من حملها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ خدي مني الصينية ياست السرحانة أنتي.
تنبهت لها ناريمان وتناولت منها الصينية وساعدتها على وضعها على الفراش وقد قالت لها
_ انتي جاية تاكلي هنا واتبوظي لينا الدنيا.
هتفت جمانة
_ بقولك ايه نبقى نروق بعدين ..المهم انك تأكلي معايا انا مش قادرة اكل لوحدي.
هتفت ناريمان بتزمر
_ ياستي انا مليش نفس ومش عايزة أكل..هو الاكل فيه ڠصب كمان.
بصوت يملؤه الحنان والترجي همست جمانة
_ لا ياستي مفهوش ڠصب بس فيه جبر خاطر ..اجبري خاطري بقى وكلي معايا وغلاوتي عندك.
نظرت ناريمان لها نظرة جانبية تعني أنها عجزت على كسر خاطرها ..فابتسمت لها جمانة بامتنان وقبلتها في جبينها وهي تقول لها
_حبيبتي يانانا كنت عارفة اني مش حهون عليكي. 
قربت منها الصينية واستطردت
_ يلا بقى لحسن أنا جوعت قوي.
كانت ناريمان تأكل جبر خاطر لصديقتها التي بقت لها ومعها بعد الأحداث التي حدثت تفكر في كل ماجرى.. ترك مالك لها..وشعور الوحدة الذي لازمها منذ أن فارقها.. وكسرة قلبها..ظنت أن مع مرور الوقت سوف تتجاوز محنتها تلك وتنساه ولكن كل يوم يمضي وهو يستحوذ على تفكيرها اكثر.. كل يوم يمضي وهي تشتاقه تحبه أكثر من زي قبل تحن إليه تحلم به وتناديه في أحلامها كل يوم تسأل نفسها آلاف الأسئلة أسئلة تمزقها لماذا أبتعد عنها لماذا تركها وكسر قلبها بعد مرور سنة ألم يحن لها ويشتاقها مثلما تشتاق له بعد مرور سنة ألم يراوده ولو مرة أن يسأل عليها ويأتي لرؤيتها الهذا الحد هو قاسې القلب هل لفظها من حياته إلى الابد......
_ايه يابنتي حتفضلي سرحانة كده كتير
هذا السؤال الذي نطقت بها جمانة جعل ناريمان تخرج من شرودها الحزين وتهمس
_ هه
_هه ايه ياماما.
تنهدت جمانة بأسف من أجلها ثم استطردت
_ وبعدين معاكي يانانا من ساعة ال حصل وانتي مش نانا ال أنا أعرفها..فين نانا ال بتهزر..وتضحك وټشتم وتعمل مقالب فيا وتناكفني.
_ماتت خلاص 
قالتها ناريمان بقنوط وحزن.
_لا يانانا بعد الشړ عليكي متقوليش كده..معقول انتي نانا القوية الكانت

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات