رواية صغيرتي بقلم فاطمه حمدي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والأخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
حاجبيها مندهشة تسأله بتذمر طفولي
حاجاتك إيه دي حاجاتي أنا!
ضحك مستمتعا ليواصل غامزا
لا الحاجات اللي في الدولاب دي بتاعتي أنا بما إنك هتلبسيها ليا تبقى ليا!
تخضبت وجنتاها بحمرة الخجل سريعا وهي توكزه في معدته قائلة
بطل بقى يا يوسف بتكسفني بكلامك!
راح يقبل جبينها بحببينما يخبرها
بحبك
افترت شفتيها بابتسامة ناعمة وصمتت فعاد يكرر بتنهيدة حارة
أطلقت ضحكة خجلة وهي تخبره كذلك
وأنا كمان!
زم شفتيه قائلا
لا مش كدااا!
ضحكت بدلال وأخبرته ثانية
بحبك..
اليوم الموعود اليوم المنتظر ها هي الصغيرة أصبحت عروس في غاية الجمال تأسر من ينظر إليها صغير كان أو كبير..
جمالها آخاذ توهج عقب ارتدائها فستان الزفاف لتبقى أميرة يتحاكى عنها الجميع بانبهار بالغ..
أما عنه فكان تائه وكيف لا يتيه فالأميرة تتألق بابتسامتها الناعمة التي وهجت مشاعره الجياشة فغر فاه وعيناه قد فتحا بانبهار وهو يقترب منها رويدا حتى وصل إليها بينما يهمس متنهدا وهو يستعيد ثباته
ضحكت بخفوت وبصوت لا يسمعه إلا هو همست
مين روما دي
التقط كف يدها بين راحة يده وراح يضغط عليه برفق مع اعترافه
حتة من قلبي حبيبتي الصغيرة ودلوعتي بنت جميلة وجمالها هلكني والليلة بقت ملكتي!
ضحكت بنعومة وهي تمنحه ابتسامة عاشقة بينما تتشبث به مردفة
طب الناس بتتفرج علينا وأنت بتقولي الكلام الحلو دا..
نتقابل في بيتنا لسه ورانا ليلة كبيرة أوي!
وصلوا إلى القاعة الذي سيقيم بها الحفل استقبلوهم استقبالا حسنا مبهجا كان السيد همام بجوارهما سعيدا بتلك السعادة التي تجتاح إبنه وإبنة أخيه لكنه كان يبتسم بحزن بين الفينة والأخرى فزوجته لم تحتضر زفاف إبنها ولم تكن راضية وجانبه بهذا اليوم تنهد بعمق محاولا عدم التفكير بما يعكر صفو هذه الليلة بينما ينظر إلى إبنته ويجذبها نحوه يعانقها ويقبل رأسها داعيا لها..
تمر بضعة دقائق أخرى وتدخل من باب القاعة في تردد فقد أكلها الحنين لمساندة إبنها في يومه المميز واشتعلت مشاعر الأمومة بداخلها رغم كبريائها وجبروتها لتتجه صوبهم بنظرات مهتزة تقف وتنظر إلى ابنها ببسمة حزينة والأخير بادلها بابتسامة عريضة تنم عن فرحه بوجودها وشيء ما يخبره بأنها مؤكدا أعادت الحسابات اقترب منها فعانقته بمحبة أم بادلها كذلك وهو يقول لها بسعادة
ربتت على كتفه قائلة بهدوء
ألف مبروك
نحت ببصرها إلى مريم لتبتسم لأول مرة وهي تحدثها
ربنا يسعدك مع إبني يا مريم وألف مبروك..
ابتسمت مريم باتساع وهي ترد عليها
الله يبارك فيك..
انتقلت تهاني إلى همام الذي كان يتابع بصمت هادئ فتقول بتنهيدة حملت في طياتها الكثير
أنا أسفة يا همام أرجو إنك تسامحني وخلينا نبدأ صفحة جديدة..
وأنا أرجو إنك تكوني إتخليتي عن إسلوبك العڼيف دا وتكوني حطيتي عقلك في راسك!
أردفت بابتسامة خفيفة
دا اللي حصل وإلا ماكنتش رجعت يا همام!
اقترب يوسف منهما يقول بإيجاز
خلاص يا حاج همام بقى المسامح كريم صافي يا لبن
ضحك همام وشاركته تهاني التي احتضنت ابنتها يسر معها لتعم البهجة على الأجواء وتسكن السکينة قلوبهم وتكتمل الصورة العائلية أخيرا..
تمت
النهاية
انتظرونا ف الرواية الجديدة
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه