رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
ھتموت وترجع
فتأفف هو بضيق قائلا سيبك من ديانا وقولي اخبار الشغل ايه
فهتف صديق غربته قائلا كله تمام متقلقش وانا ببعت ليك كل حاجه تخص الشغل علي ايميلك .. بس شكلك مش فاضي تبص علي اي حاجه ..ايه مصر بقيت حلوه كده عشان تخليك تنسي الشغل ومشاريعك
ليتحدث شريف قائلا وهو يلعن تلك الطحونه التي وضعه فيها فارس لكي يكمل عنه تصميماته واعماله الي ان يعود من رحلة زواجه معلش يارامز بس مضغوط في شركه فارس الايام ديه لانه مسافر ... عقبال عندك اصله اتجوز من اسبوع
ليشفق شريف علي حال صديقه فلكل تارك لبلاده قصه .. جعلته يفر دون رغبه في الرجوع وكأن الوطن اصبح وباء
جلس بأسترخاء علي مكتبه الفخم الذي دوما قد حلم به .. ففتح عيناه علي صورة زوجته القابعه علي مكتبه وهي في حضن اباها .. فظل يتأملها قليلا الي ان حن لوجه طفولي قد عصف به .. فأخرج هاتفه ليبحث فيه عن صوره وحيدة لها مازال محتفظا بها وقد اخذها لها دون ان تلاحظ وقد كانت الصوره تحتوي علي بعض من السائحين
فنظر باسما وهو يتأمل ملامحها وضحكتها وهي تحادث اختها وتشاور بأصبعها علي أحد السياح ليتنهد قائلا وحشتيني اوي يازهره كنتي انقي انسانه عرفتها ونورت حياتي .. بس للاسف حظك وقعك مع انسان مش بيفكر غير في نفسه وبس
واغلق هاتفه سريعا عندما احس بأن الحنين سيأخذه لذكري راحله .. وبدأ يتابع اعماله علي حاسوبه الشخصي .. حتي رن هاتفه ليرد بحبور ازيك ياعمي نهي الحمدلله كويسه .. والقريه تمام
وقبل ان تنتهي محادثته مع والد زوجته سمع صوت انثوي يتحدث بمياعه هنروح فين يابيبي
ليضحك هشام علي افعال حماه وهو يتمتم بيبي .. وتابع بحاديثه قائلا ادلع وانبسط يابيبي
هتفت نسرين بسعاده وركضت نحوه لتتعلق برقبته قائله بجد ياشريف هنروح النهارده نشوف العروسه
فضحكت نسرين وتأملت وجه امها البشوش قائله انا كبرت دلوقتي وبقيت مدام ..
فحضنها بحب وهو يري دموع والدته التي تقف امامه .. فترك اخته وذهب اليها ليضمها اليه بحنان قائلا بټعيطي ليه دلوقتي ياست الكل
فنطقت امه وهي تغالب دموع سعادتها البيت من غيرك كان ضلمه ياحبيبي وروحي كانت رايحه مني ... ربنا يفرحك يابني ويكرمك
فرفعت امه عينيها اليه وهي تبتسم قائله مسمحاك ياشريف وحاسه بيك ..
لتأتي نسرين اليهم قائله بدعابه ابنك عريس يامني وبتعيطي ياست انتي زغرطي
وكادت والدته تستجيب لفكرة اخته المجنونه حتي قال ماما ابوس ايدك بلاش فضايح ..
أخذت تتأمل اثر اعتدائه عليها ليلة امس وهي تتأوه من الألم حتي ادمعت عيناها لتسمع طرقات طفلها الصغير علي الباب قائله ايوه ياشريف ياحبيبي انا طالعه اه
فسكبت علي وجهها قطرات الماء كي تزيل اثر دموعها واكملت ارتداء ملابسها لتغطي اثر الكدمات عن جسدها
وخرجت اليه لتنحني بجسدها امامه قائله وهي تمسح دموعه مالك ياحبيبي زعلان ليه
فخرجت الكلمات من فم صغيرها بصعوبه قائلا اللعبه بتاعتي اتكسرت يامامي
فضمته اليها بحنان واخدت تلامس جسده الصغير وهي تتمتم حال مامي زي لعبتك ياحبيبي .. بس اللعبه ممكن يجي غيرها اما انا فخلاص مت بسبب أنانيتي وحبي للمظاهر
وقفت امها ورائها وهي تتمتم يابنتي يلا اخرجي بقي للناس
فرجعت بأقدامها للخلف قائله هو أنا لازم اخرج
فأبتسمت أمها بسعاده قائله يابنتي بطلي كثوف الراجل مستني بره هو وامه واخته وجوزها .. يلا يازهره انا مش عارفه مش طالعه زي جميله اختك ليه
فتذكرت هي موقف اختها التي تركتها هي وحازم في مثل ذلك اليوم من اجل ان يروا احد الشقق من اجل زواجهم المعطل منذ عامين فضغطت علي شفتيها بحنق قائله متفكرنيش ببنتك ديه ماشي ياجميله انتي وحازم
وصارت بهدوء نحو غرفت صالونهم المتواضعه وهي تقرء بعض الايات وايديها تهتز بأكواب العصير
وعندما اردفت بقدميها الي اللا مفر وجدت وجه بشوش يطالعها لتسمع صوت سيده انيقه قائله ماشاء الله قمر ياشريف
لتبتسم والداتها قائله ده من ذوقك ياحجه اقدمي العصير يازهره للضيوف
فأخذت تطالع زهره الاكواب بتردد متذكره نصائح والدتها من اجل التقديم ... وصارت نحو حماتها التي يبدو عليها الطيبه ثم الي تلك الفتاه التي يبدو انها في شهورها الاخيره بسبب انتفاخ بطنها .. ثم الي الرجل الذي