رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
بجاورها ويبدو انه زوجها .. وجاء دور والدها الذي ضحك ببشاشه قائلا قدمي لخطيبك الاول ياحببتي
فأقتربت منه وهي تهمس بصوت انثوي راقي قائله اتفضل
ليرفع هو احد حاجبيه بشك من تلك الفتاه التي اول معرفته بها كان صداما وجنونا بسبب افعالها ... وكاد ان يمد بيده كي يأخذ كوب العصير ولكن هيهات .. قد انسكب العصير علي بذلته التي يبدو انها غالية الثمن
فوجدها تبتعد عنه بخجل حتي شعر هو بها فقال بهدوء مافيش حاجه حصلت
فأبتسمت امه بطيبه قائله محصلش حاجه ياجماعه تعالي يازهره ياحببتي جنبي ..
ونظرت الي ابنها الذي يطالع بذلته بتأفف حتي قالت وانت ممكن الحج يقولك فين الحمام وانقذ مايمكن انقاذه
وضحكت وهي تتأمل ملامحه فربطت علي يد زهره بحنان قائله حد يطول القمر ديه توقع عليه العصير
فضحكت نسرين بحب وهي تتأمل ملامحه قائله قلبك اسود يازوجي العزيز
وتحولت تلك الزياره الكئيبه .. للضحك والمداعبات حتي شعرت الاسرتان بالألفه ..
ضحكت جميله بقوه الي ان سمعت صوت امها المحذر قائله جميله
فنظرت زهره الي جميله دون أستعاب حتي قالت بسعاده مين قالك كده
فتأملتها امها قائله ربنا يشفيكي يابنت بطني يابت انتي مش من شويه قولتي لأبوكي انك مش عايزه تبعدي عننا
فتأملتها جميله بمشاغبه قائله صبرتي ونولتي !
وماكان من أمهما سوا ان تمتمت بسعاده ربنا يسعدكم يابناتي
نظرت اليها مني بأشفاق لما فعله ابنها حتي قالت بأسف وهي تتأمل اعين ابنتها نسرين شريف بيقولك اختاري الشبكه اللي تعجبك ياحببتي
ومدت يدها اتجاه ابنتها كي تقترب وتتأمل الاطقم المعروضه ولكن زهره ظلت واقفة پقهر وألم لما فعله
فأحست بۏجع وهي ټحطم حلم اخر من احلامها فخطيبها يترك والدته واخته تختار لها شبكتها .. اما هو منشغل بأعماله وامواله
فأقتربت منها امها قائله زهره تعالي شوفي اختارت ليكي ايه
فنظرت لامها التي استسلمت لاموال ذلك المدعو بخطيبها ..ولم تشعر بها فأقتربت من امها وهي تشير علي دبله ذهبيه تمنها لا يساوي شئ قائله انا هاخد الدبله ديه وبس
فنظرت اليها امها پصدمه حتي اقتربت منها حماتها قائله ليه يابنتي .. ده شريف موصيني اجيبلك كل اللي نفسك فيه وميهمكيش الفلوس
فأخذت تهز رأسها برفض وهي تطالعهم .. وكادت ان تنهرها امها علي فعلتها ولكن هيهات
يتبع بأذن الله
الفصل الرابع
جلست تتأمل مشاغبة طفلها مع ألعابه حتي ابتسمت بحزن وهي تتذكر السبع اعوام التي قضتهم في ذلك الزواج الذي عاشت في بدايته كالملكه الي ان توفت طفلتها التي قد انجبتها بعد عاما من زواجها وقد كانت تبلغ من العمر عامين
لتنقلب حياتها الي كل ذلك الحزن ... وتصبح حياتها وكأنها حطاما .. ليعلو رنين هاتفها فتري المتصل ليس الا والدتها
لتتحدث مريم قائله ازيك ياماما
لياتيها صوت والدتها التي تخبرها بجمود خالتك عزمتنا علي خطوبة شريف
فيسقط الهاتف من بين ايديها ودموعها تتساقط وهي تتمتم شريف هيخطب وهيتجوز بس شريف لسا بيحبني
اخذت تنظر اليه بعمق حتي تحدث قائلا ازيك يازهره
فألتفت زهره حوالها كي تتابع نظرات اختها وحازم الذين قد تركوهم سويا وجلسوا علي طاولة بالقرب منهم .. لتتحدث بخجل قائله الحمدلله
فأخذ يتأملها قليلا الي ان عاد لحديثه ثانية قائلا ليه مخترتيش شبكتك وأكتفيتي بالدبله بس
لتظهر لمحة حزن في أعينها وصمت لم يفسره حتي قال بأسف عارف اني المفروض كنت ابقي معاكي في يوم زي ده بس ..
وكاد أن يكمل كلامه الي انها أوقفته قائله حصل خير !
فظل يتأملها بتعجب وهو لا يعلم كيف تفكر هذه الفتاه
ولكن ظل صوت والدتها بداخلها يخبرها بأنها تريد ان تفرح بها وترتدي ذلك الفستان اللعېن لكي ان تفرحهم وفقط
ليطالعها شريف قائلا زهره ممكن تكلميني عن نفسك
فأبتسمت بأبتسامه بسيطه وهي تتأمل معزي سؤاله حتي قالت انا عندي 23 سنه اتخرجت من كلية التجاره من سنه .. بحب التصميم اووي ونفسي اكون اكون مصممة للازياء
وضحكت بضحكه بسيطه قد جعلته يبتسم لها بعفويه .. حتي تابعت بحديثها قائله وبس كده !
فتأملها شريف برتياح فهو لا ينكر بأن اختياره لها كان من باب ان