رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
الوقت وهي تغني بأغاني الحب وممسكه بيدها باقة زهوره رائعه .. لتقترب منها جميله قائله الحب جميل اوي يازهوره امتا صح هتنزلي انتي وشريف نختار قاعة الخطوبه
فسقط اسم اسمه علي أذنيها وهي لاتعلم بما تجيب فهي مازالت لا تعرف رقم هاتفه ...
اخذ يتذوق الطعام بضيق حتي صړخ بها قائلا امتا بقي هتطبخي لينا عدل
لتطالعه هي بأسي بعدما رفعت بوجهها عن طبق طعامها قائله اظن انك اتجوزتني وانا مبعرفش اطبخ .. مش جاي بعد سبع سنين جواز تقولي اكلي ..
فأدمعت عيناها پألم وهي تتذكر اول عامين من زواجها وكيف كانت تعيش ملكه لا تفعل شئ سوا الذهاب لمراكز التجميل والتسوق .. ولكن
فطالعها هو بتهكم قائلا نفسي افهم انا متجوزك ليه اكل ولحد دلوقتي مافيش مره اكلت حاجه منك عدله .. بنتنا وبأهمالك ماټت .. الحسنه الوحيده ليكي في حياتي يامريم هو شريف ولولاه كنت زماني طلقتك من زمان .. بس للاسف مش عايز ابني يشوف اللي انا شوفته ويعيش بين اب وام منفصلين
اقتربت اخته منه بتسأل قائله امتا ياشريف هتختار قاعة الخطوبه انت وزهره
فطالعها هو بصمت حتي ابتسم قائلا انتي يابت انتي مش ليكي بيت ليل نهار ناطه لينا كده لينا
فأخذت تذم شفتيها كالاطفال وهو تأكل حبات الرز بنهم قائله بحبكم وبتوحشوني كل ساعه ..
ثم طالع والدته الهائمه فتحدث قائلا مالك ياماما
فتنهدت والدته بضيق قائله اخوك ياشريف وحشني اوي اهل مراته اخده مني
فطالع هو والدته بأشفاق ثم اخذ يدعابها قائلا مين اللي ياخد هشام منك ياست الكل .. انتي عارفه هشام طموحاته كتير
غير ان سمعت نص المنتجع بتاع حماه بقي ملكه واشتراه
فظهرت ابتسامه خفيفه علي ملامح والدته لتتحدث بفخر قائله ربنا يحميكوا ياولادي واشوفكم ديما ناجحين .. وكادت ان تصمت الا انها تذكرت شئ قد ألجم لسانه لتتابع حديثها بتسأل قائله صح ياشريف عايزه اقول لزهره تشوف يوم عشان ننزل نختار الفستان والقاعه .. انت ناسي ان الخطوبه بعد اسبوع
نظرت اليها جميلة بتسأل قائله انتي رايحه فين الصبح كده
فلمعت عين زهره بتحدي قائله هنزل ادور علي شغل في ايه ده مستقبلي ..
فأخذت تطالعها اختها قائله ماما وبابا عارفين بالكلام ده .. وخطيبك
فطالعتها بتهكم قائله وهي تداري خيبتها بكذبه اه عارف يلا انا خارجه معاكي ..
ولكن رد امها كان يابنتي انتي كلها 6 شهور وتتجوزي وتسافري مع جوزك .. شغل ايه بقي الحجه مني اتصلت بيا من شويه عشان تأكد علينا ان شريف هيعدي بليل ياخدنا نشوف القاعه والفستان .. ثم تابعت قائله انتي مقولتيش ليه انك اتفقتي انتي وشريف انكم هتنزلوا النهارده
فنظر والدهم الي والدتهم حتي تحدث قائلا مكنتش متجوز امكم بالعقليه ديه يابنات .. ربنا يسامحك ياابويا
وضحك وهو يشاهد تغير ملامح زوجته التي ضحت كثيرا من اجله وتحملت معه ظروف الحياه.. ولكن في النهايه هي بشړ وبها ايضا عيوب
وكادت ان تتحدث والدتهم حتي وجدت ابنتيها يغلقون الباب خلفهم فتمتمت پغضب قائله انت اللي مقوي البنات ديه عليا
فطالعها زوجها بحنان قائلا ياام جميله .. سيبي البنات يختاروا حياتهم .. وبلاش زهره تيجي عليها مش عشان مبتتكلمش ولا بتعارض نيجي عليها ونختار ليها حياتها .. وكمان يعني ايه شريف ده اللي توقف حياتها عليه .. مش معني انه هيعيش بنتي عيشه مرتاحه فأنا همسك فيه بأيدي وسناني واقولها اتخلي عن مستقبلك واحلامك وتابع بحديثه قائلا ولولا انه راجل محترم ويعتمد عليه وعجبني دماغه .. مكنتش اقنعت زهره بيه
فتنهدت هي قائله بخاف علي زهره اوي البت طيبه وبيضحك عليها .. بنتك عامله نفسها ناصحه وهي هابله يامنصور .. عارف جميله انا مش خاېفه عليها زي زهره ربنا يصلحلهم الحال
فطالعها منصور بشك من هدوئها قائلا بس انتي عماله تحلوي كده ليه ياست انتي !
نظرت الي جميع الفتيات الجالسين بكامل أناقتهم ينتظرون مقابلة المدير من اجل الحصول علي تلك الوظيفه التي قد اعلنوا عنها في بعض المواقع الالكترونيه ..لتهتف سكرتيره