رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
وكأنه ليس نفس الشخص الذي عرفته مسبقا .. فشريف ككثير من الشخصيات التي لا نعرفها علي حقيقتها الا عندما تقترب منهم ... وعندما احست بمفتاح الباب يدور
ركضت من امام الطاوله ولكنه دخل الشقه وهو ينده قائلا لو هربتي مش هاكل النهارده
وتنفس بعمق وهي يتابع بحديثه انا مش جايبك هنا ليا خدامه يازهره .. انا من السهل اوي كنت اجيب خدامه تخدمني او اكل من بره زي ما اتعودت
فوقف هو للحظات يتأمل جمال اسمه عندما خرج من حلقها .. وافاق من شروده قائلا حاضر
ومن ثم وضع بحقيبة عمله علي المنضده التي امامه وطالعها بتحذير عشر دقايق هغير واجيلك نتعشا سوا .. سمعه
واتجه الي غرفته وهو يبتسم .. فسرحت هي فيها ثم افاقت من شرودها الذي اصبح يلازمها وجلست علي طاولة الطعام الذي اعدته تنتظره
ويرتدي تشيرت بنصف كوم يبرز عضلات جسده وشعره يشع بعشوئيه علي وجهه .. فنظرت اليه للحظات وهي تراه يمسك بمعلقته ويحتسي شربته بوقار ...
فهمس بتلذذ قائلا تسلم ايدك يازهره كل يوم بتثبتيلي انك طباخه هايله .. وطالع بطنه الفارغه من الدهون قائلا پخوف خاېف اب راجل بكرش بعد كده
فضحك علي منظرها الي ان تنفسوا ببطئ وهما يهدئون من نوبة الضحك التي سيطرت عليهم للحظات
واكملوا تناول طعامهم بهدوء .. وبعدما انهوا طعامهم
حمل معها الاطباق .. وكادت ان تذهب الي غرفتها كي تجلس بها
الا انه اوقفها قائلا تشربي معايا نسكافي
واخرج هاتفه من جيب بنطاله وبدء يدق علي رقم والدها قائلا وهو يعطيها الهاتف كلميهم لحد ما اعمل النسكافي واجي اسلم اعليهم وبعدين اكلم ماما ونسرين
فأخذت منه الهاتف وابتسمت اليه بعفويه دون قصد
وبعدما انهت اتصالها مع والديها .. تمنت ان لو تحادث صديقتها ريم لتجد لها حلا في تلك المصېبه التي وقعت بها
..............................................................
نظر اليه حماه بشك وهو يري ذقنه التي اصبحت ناميه ورائحة السچائر تملئ المكان .. قائلا مالك ياهشام بقيت عصبي كده ليه
فأطفئ هشام سيجارته التي كان يتناولها وجلس امامه .. فلمعت عين حماه وهو يتأمله اتمني متكنش مشكله في الشغل او حتي مشكله عائليه
وكاد ان يغادر هشام المكتب لينفرد بنفسه بعيدا عن نظرات حماه القلقه .. فوجده يهتف به قائلا ابقي خرج نهي من البيت شويه البنت تعبت من الحپسه .. خفف شدتك معاها شويه
فوقف يطالعه للحظات .. الي ان تذكر عقابه لنهي بسبب اهمالها وطيشها ..وحرك رأسه بعدم اكتراث وانصرف سريعا كي يهدأ من صراع عقله وقلبه كلما فكر بالماضي للحظات
...............................................................
وجدها تخرج من الغرفه راكضه وهي تصيح بأسمه پخوف شريف انت فين
وظلت تتحسس الفراغ المظلم الذي حولها .. فالكهرباء قد انقطعت فجأه وهي بداخل الحمام تتحمم .. لتبكي كالاطفال وهي تتمسك بتلك المنشفه التي تحيط جسدها
فأنصدمت بجسد صلب فتراجعت للخلف پخوف وهي تتمتم شريف شريف
ليحتضنها شريف مطمئنا لها النور هيرجع علطول مټخافيش يازهره انا معاكي اه
فتمسكت به بقوه وهي ترتجف .. فزاد من ضمھ اليها وهو يهدأها من تلك الحاله
الي ان عاد النور فجأه .. فأبتعدت عنه وهي تستوعب ذلك الوضع الذي كانت فيه منذ قليل لتجد نفسها تلتف بالمنشفه والمياه تتقطر من خصلات شعرها ونظراته مسلطه عليها يجاهد رغبته فيها
وأرات ان تفر من أمامه هاربه تختبئ في حجرتها ولكن ...
يتبع بأذن الله
الفصل العاشر
لمعت عينيها ببريق من الخۏف وهي تري صورته تتجسد امامها كلما أقترب هو منها .. فأرتجف جسدها وهي تتمتم بخفوت بعدما شعرت بيديه تطوق جسدها
قائله پخوف لاء لاء
ليبتعد عنها شريف بفزع بعدما كان غارق بنظراته علي جسدها فطالعها بقلق قائلا انا اسف يازهره
ومسح علي وجهها بندم وهو يلوم ضعفه .. فوجدها تركض من امامه ودموعها قد غطت اعينها
ليسمع صوت باب حجرتها يغلق فوقف للحظات يطالع طيفها وهو لا يصدق بأنها اليوم استطاعت ان تحرك اشياء كثيره بداخلها ومنها انه حقا يريدها
...................................................................
اغمضت عيناها پألم وهي تستند بظهرها علي باب غرفتها وأخذت تتشبث بأيديها بتلك المنشفه التي كانت تحيط جسدها ..وهي تتذكر وجه هشام الذي رأته في شريف عندما أقترب منها فخرج صوتها بضعف وهي تتنهد بمراره هتعملي ايه يازهره
وتذكرت نظرات شريف الراغبه ولولا هروبها لكان المحظور قد