الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

شريف قائلا متقلقيش ياماما زهره في عنيا
فتابعت هي حديثها بحسن نية عوضها يابني واستحملها .. هي لسا مافقتش من صدمة حبها لشخص كان أناني .. منه لله استغل طيبتها
فأنصدم شريف مما سمع .. فزوجته لها أيضا ماضي قد أهلك قلبها .. وكاد ان يسأل عن هذا الشخص
الي انه وجدها تردف الي حجرة والدتها بفستانها الزيتوني وتركض نحو فراشها من الجهه الاخري البعيده عنه ترتمي في أحضانها قائله شوفتي انا سمعت الكلام ازاي
لټحتضنها والدتها بسعادة فطريه .. فتابعت زهره بحديثها اعملي بقي العمليه وخفي
فوقف هو يطالعهما بصمت .. فهي وافقت علي الزواج منه من اجل اهلها .. وهو قد لبي طلب والدتها عندما اخبرته بأنها تريد ان يتزوج ابنتها ويحافظ عليها
لترفع زهره وجهها پصدمه لوجوده في الحجره
فهي لم تنتبه اليه حينما اندفعت نحو والدتها ..
لتبتسم والدتها وهي تطالعهم هما الاثنان قائله يلا روحوا احتفلوا بكتب كتابكم وسبوني أرتاح ياولاد
وعندما وجدت والدتها عدم أستجابتها .. شدت علي كلماتها قائله سيبوني أرتاح بقي ونديلي عمك ياشريف
..................................................................
جلس قبالتها يتأمل توترها ونظرات اعينها الحائره .. وبدء يشرد قليلا في ملامحها الهادئه .. ليأتي النادل اليهم حاملا لهم مشروبا باردا ..ليلقي شريف نظرة عليها وهي تتلفت حولها الي ان أبتسم قائلا مبرووك يازهره
فسقطت تلك الكلمه عليها وكأنها عود كبريت مشټعلا .. فحدقت به پقسوه وهي تطالعه مبرووك علي ايه ..
ثم نظرت اليه ببرود لتتابع حديثها بتهكم تقدر دلوقتي تقول لحبيبتك انك قدرت تاخد حقك .. وعيشت حياتك مع انسانه دورها كان عرض وطلب
ليبتسم اليه هو قائلا بهدوء مبرووك علي انك بقيتي مراتي يازهره
وبدء يدق هاتفه في تلك اللحظه الي ان ابتسم وهو يطالع الاسم عن اذنك يازهره دقيقه واحده
وأنسحب من امامها ..ليحادث المتصل
قائلا نهي عامله ايه دلوقتي
ليأتيه صوت هشام وهو يعتذر انا اسف ياشريف اني مكنتش معاك في اليوم وتنهد قائلا نهي بخير والجنين كمان بخير .. حاډثه بسيطه متقلقش
وبعد حديث دام لدقيقتان عاد اليها ليجدها تتأمل حبيبان يحتضننا ايدي بعضهما بعشق
فأقترب من طاولتهم وجلس علي مقعده ثانيه وهو يهمس شكلهم حلو مش كده
فأفقت هي من شرودها المتسلط علي هذين الحبيبان وتنهدت بعمق قائله انا عايزه اروح ياشريف ..................................................................
اقتربت منه كي تتوسد صدره العاړي وأخذت تبعث في خصلات شعرها بمهاره .. فأبتعد عنها شريف نافرا
وألتف بجسده كي يعطيها ظهره قائلا بحزم ياريت توفري حركاتك ديه لاني زهقت منك ومن طيشك
فتأملته هي بأسي ... الي ان تأسفت قائله والله ياهشام دول صافي ومريان هما اللي اتصلوا بيا .. وشربت معاهم
فنهض هو من جانبها وهو يصيح پغضب لاء هايل يامدام المدام المحترمه تسهر مع صاحبتها الفاشلين المطلقين الصايعين
وكادت ان تدافع عن اصدقائها .. الا انه صړخ بها ثانية بنتي اللي في بطنك لو حصلها حاجه يانهي هتندمي
وخرج من غرفتهما صاڤعا الباب خلفه .. فلمعت عيناها بالدموع وهي تتذكر احداث الليله الماضيه
..................................................................
لمعت عين مريم پصدمه وهي تستمع لحديث اخيها مع والدتها پصدمه .. فشريف قد اصبح ملكا لاخري .. والخطوبه قد تحولت لعقد قران .. فتنهدت پألم الي ان وجدت طفلها يسحبها من اطراف ملابسها قائلا مامي انا جعان
فهبطت نحوه وهي تري لمعة عينيه وملامحه التي اصبحت تشبه اباه ليعلو صوت والدتها وهي تخبر ابنها قائله يعني شريف ضاع خلاص من اختك
فألجمتها العباره پألم وهي تستمع لرغبة والدتها في تزوجيها ولم يمر شهرا حتي علي مۏت زوجها
..................................................................
جلس علي فراشه بعد يوم حافل من التعب .. ليشرد في احداث ذلك اليوم .. وبدء يمرر دبلة زواجه ببتسامه لا يعلم سببها .. ليفيقه من كل هذا... صوت رنين هاتفه لينظر الي اسم المتصل قليلا فيفتح الخط قائلا بضحكات عاليه ايوه دخلت القفص ياسيدي
ليحادثه رمزي قائلا مبروك ياشريف متعرفش انا اد ايه شمتان فيك
فتتعالا ضحكات شريف وهو يتمتم هيجي ليك يوم واشمت فيك .. ثم بدء يتنهد قائلا اخبار الشغل ايه يارامز
...................................................................
مرت الايام سريعا علي الجميع .. استعدت والدة زهره لخوض العمليه وكان الجميع يقف بأنتظار خروج الطبيب ليطمئنهم عليها ..وعندما خرج الطبيب متنهدا بتعب
اقترب الجميع منه كي يطمئنهم .. فأخبرهم الطبيب قائلا كل حاجه تمام والعمليه نجحت بس أهم حاجه المتابعه وانها تفضل تحت الملاحظه
لتتهلل اساريرهم فجلس منصور علي احد المقاعد بتعب وهو يحمد الله ان زوجته بخير
واحتضن حازم جميله التي كانت تبكي من الفرحه
اما شريف كان يقف يتابع زهره بعينيه .. فقد كانت شاحبة الوجه لا تقوي علي الحركه وكأنها مازالت لم تستعب نجاح العمليه .. فأقترب منها بخطوات هادئه وضمھا اليه دون شعور من كل منهما .. وكانت والدته تتابع ذلك بسعاده
لتفيق زهره من لمسته علي ظهرها قائله بخجل لو سامحت ياشريف
فتنحنح هو حرجا بعدما ادرك فعلته واقترب من اذنها هامسا علي فكره انتي مراتي يازهره
ومن ثم ابتعد عنها

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات