رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
ليطالع ساعته .. ثم وقعت عيناه علي حماه
فأقترب منه كي يحتضن كفه قائلا انا مضطر امشي ياعمي عشان عندي اجتماع مهم ..
ليبتسم اليه منصور بحب قائلا مش عارف اشكرك ازاي ياشريف ياابني
وتأمل منصور المشفي وهو يطالعه بعينيه جميلك عمري ماهنساه انا دلوقتي بقيت مطمن علي زهره معاك
وابتسم بعفويه ام جميله كان عندها حق في نظرتها ليك
وعندما اعترض علي ذلك وقرر ان يبيع شقته وكل ما يملك
اخبرها انه اصبح فرد من عائلتهم وتكفل هو بكل المصاريف
.................................................................
وقف هشام يتأمل زوجته بفستانها الذي يبرز تفاصيل جسدها حتي بطنها البارزه واعين جميع رجال الحفل تطالعها
فأشاح حماه وجهه سريعا وكأنه يترك له الامر .. فأتجه اليها هشام غاضبا حتي اقترب منها ساحبا ذراعها خارج الحفل وهوينفث پغضب قائلا هي ديه المفاجأه ياهانم
فأبتسمت نهي بعفويه وهي تطالعه بسعاده الفستان حلو مش كده ياهشام عجبتك صح
وتابع حديثه پغضب قدامي علي البيت
لتطالعه هي پصدمه طب والحفله
وقبل ان تكمل باقي عباراتها .. سحبها خارج الحفل بأكملها واتجه بها نحو سيارته وهو يتذكر اليوم الذي وافق فيه علي الزواج منها بعدما عرضها عليه والدها ولعب علي وتر طموحاته
ابتسمت والدتها التي وهي تراها تضع طبق الحلوي امامه الي ان قالت بتعب بسبب ما مرت به الايام الماضيه زهره هي اللي عامله الكنافه ياشريف
فأبتسم شريف وهو يتأمل ملامح زهره الصامته فرغم انه بدء يشعر نحوها براحه الا انها اصبحت تقابل كل شئ منه بفتور حتي انها اصبحت لا تشغل تفكيرها بأي شئ يخصه
فنظر شريف للطبق بتمهل ثم بدء يتذوق ..فنظر الي زهره بهدوء قائلا تسلم ايدك ياحببتي
فأبتسمت والدتها بسعاده وحدقت به هي بصمت والڠضب يمتلكها ... فهو قد تخلي عن دور الصامت واصبح يهتم بكل شئ يخصها
فتأمل شريف للحظات تلك الكلمه التي تفوه بها بعفويه وهو لا يصدق بأنه قد نطقها
فهو أصبح لا يعرف نفسه فمشاعر الفتور والبرود اصبحت تتلاشي عنده نحوها
فوقف شريف له بأحترام وهو يتذكر الحديث الضروري الذي أتي اليه اليوم .. وبعدما جلس منصور بجانبها
وجد زهره تغادر المكان ..
ليتنظر منصور أن يسمع منه ذلك الحديث الهام ... فبدء يسرد عليهم شريف مشاكل عمله وانه يجب ان يسافر خلال هذا الاسبوع الي فرنسا وان معظم اجراءات الاوراق الخاصه بزهره قد انتهت
فنظر منصور الي زوجته پصدمه .. فأبنته ستتركهم خلال هذا الاسبوع بعد أن كانوا قد أتفقوا بأنهم سينتظرون لشهرين اخرين
ليطالعهم شريف بأعتذار قائلا انا عارف ان طلبي صعب بس انا لازم اسافر ضروري ..
لتطالعه والدتها بحزن وهي لا تصدق بأن صغيرتها سترحل بعيدا عنها
الي ان تنهد منصور قائلا بنتي دلوقتي بقيت مراتك يابني وانت حر مع مراتك
وتذكرت والدتها بأن أبنتها لن تحتفل بعرسها ولن تفرح بها بحفل زفاف كما تحلم .. لتتنهد قائله والفرح ياشريف يابني
وكاد شريف ان يرد علي سؤالها الا انه سمع صوت زهره الهادئ وهي تخبرهم مش عايزه اعمل فرح ياماما
وحدقت به وهي تتسأل شوفوا هسافر امتا وقولولي
ليطالعها كل من والديها پصدمه .. فأبنته قد تغيرت تمام .. أصبحت لا تعترض .. تلبي رغبتهم بصمت حتي لمعة عينيها ومشاغبتها قد انطفئت
لتنصرف من امامهم سريعا وتدخل غرفتها متأمله كل جزء فيها قائله بندم لنفسها زعلانه ليه دلوقتي مش اتفقنا خلاص انك هتستلمي لقدرك وهبطت دمعه من عينيها وهي تتذكر بأن حلمها قد ضاع .. فقد كانت تتمني دوما ان تتزوج رجلا يحبها وليس رجلا أختارها كتحصيل حاصل
..................................................................
نظرت مني الي اختها پصدمه .. فأختها اليوم تعرض عليها ان يتزوج شريف بأبنتها الارمله
لتقف مني قائله انتي بتقولي ايه يانجاه .. ابني مين اللي يتجوز بنتك .. ابني اتجوز خلاص
لتلوي نجاه فمها قائله بغرور شريف لسا بيحب مريم بنتي يا مني بلاش تبعدي بينهم عشان اللي حصل زمان
وكمان ده كتب كتاب يعني مافيش حاجه لما كل واحد يروح لحاله
لتتذكر مني ذلك اليوم الذي ذهبت فيه الي اختها تترجاها بأن لا توافق علي ذلك العريس وتخطب مريم الي ابنتها
لتبتسم مني بشرود قائله دلوقتي بقي شريف حلو وبتجروا عليه .. فاكره يانجاه يوم ماجتلك اطلب بنتك لابني قولتيلي ايه
لتتذكر نجاه ذلك اليوم بغصه قائله يامني ياحببتي شريف كان لسا بيبني مستقبله..كان يرضيكي امرمط بنتي ..
بس دلوقتي شريف بقي راجل مالي مركزه ليه منرجعش حبهم من تاني
لتتأمل مني ملامح اختها بصمت قائله بفتور حب ايه اللي يرجع من تاني ومين قال ان ابني منساش