رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
بنتك يانجاه .. سيبي مريم بنتك بقي في حالها حرام عليكي وابعدي عن ابني وحياته
ولعلمك ابني مسافر كمان كام يوم هو ومراته
لتنصدم نجاة مما سمعت وتطالع اختها قائله شريف هيسافر
...................................................................
وقفت امام تلك اليافته وهي تطالع اخاها پصدمه قائله انا مش مجنونه يافارس عشان تجبني لدكتور نفساني
فلمعت عيناها وهي تتقدم نحو العياده قائله حاضر يافارس
واردفت للدخال وهي تتأمل المكان حولها الي اقترب منها هو قائلا بحنو تعالي نقعد لحد اما دورك يجي
لتجلس هي علي احد المقاعد وتتأمل نظرات الاشخاص الموجدين .. ثم رفعت بيدها لتنظر في ساعة يدها قائله شريف هيسافر النهارده مش كده
فلمعت عين فارس وهو يشاهد نظرات اخته النادمه .. الي ان سألها انتي نسيتي مجدي يامريم !
..................................................................
ارتمت في حضن ابيها وهي لا تصدق بأنها اليوم في صالة المطار .. ليضمها قائلا انا عارف يابنتي اننا ضغطنا عليكي في الجوازه ديه كتير بس هيجي يوم وتشكرينا
فألتفت زهره نحوه وهي تشاهده يحتضن اخته ووالدته ويضحك مع اختها جميله وحازم
فلمعت عيناها متذكر حديث والدتها اليها عندما كانت تنام ليلة امس في احضانها كي تشبع منها .. واخبرتها ان شريف هو من تكفل بمصاريف علاجها
فشردت في اناقته ووقاره ولكن ذلك اليوم الذي اخبرها فيه السبب الاساسي لخطبتها مازال عالقا بها
فلم تهتم بالأمر وألتفت بجسدها للناحيه الاخري تتابع حديثها مع حازم تخبره ان يخبر والدتها انها ستشتاق اليها
لتقترب منها جميله وهي توكظها قائله بدعابه ايه العيله اللي كلها مزز ديه حتي اخوه شبه الممثلين
ثم هتف قائلا فين العروسه عشان اديها هديتها
لتبتسم مني لوجود ابنائها حولها ومشاعر الحب بينهم ... وتذهب ناحية زهره التي تقف مع ابيها واختها قائله تعالي يازهره معايا عشان تتعرفي علي اخو جوزك يابنتي
الي ان وقفت هي خلف ذلك المجهول الذي يعتبر اخو زوجها الذي لاول مره تراه فأبتسمت اليها نسرين وهي تخبر اخيها بصوت هادئ اهي العروسه وصلت
فألتف هشام بجسده ليري لاول مره زوجة اخيه ... وعندما مد بيده كي يسلم عليها ويبارك لها .. سقطت تلك العلبه القطيفيه التي كان يحملها في يده الاخري ارضا وهو يتمتم پصدمه زهره !
يتبع بأذن الله
الفصل التاسع
أرتجفت اوصاله وهو يطالعها بأعينه .. لترتعش شفتيها وهي لا تصدق بأن هشام اخو زوجها
لتلمع عين كل منهما بأوجاع الماضي .. وكأن الماضي مازال عالقا في حاضرهم ومستقبلهم
ولكن نظرت الرجاء التي لمحها في عينيها وهي تخبرهه بأن يتركها تعيش حياتها كما عاش هو حياته.. جعلته يتمالك قواه
ويهدأ قليلا وهو يطالعها بنظرات متفحصه .. فحبيبته اليوم عروس لاخيه الاكبر الذي يعشقه
ولمح نظراتها التائهه ناحية اخاه وكأنها تستجند به .. فأشتعل الڼار بقلبه .. ليسمع صوت امه القلق مالك ياهشام انت تعرف زهره
ليشحب وجه زهره اكثر فيطالعها هو بأسي
ونظر تحت قدميه حيث هديته التي كان سيهديها لعروس اخيه وهو مازال يشعر بالضياع .. حتي وجد نسرين تنحني ببطنها المنتفخه تلتقط الهديه قائله شكلك تعبان من السفر ياسي هشام ..
واعطته العلبه قائله الله يعين نهي عليك
فكررت والدته السؤال ثانية وهي تسأله بمعرفته بزوجه اخيه
ليحدق هشام بوجه زهره قليلا وهو يريد ان ېصرخ بملكيته لها التي ظهرت حينما وجدها تضيع منه وأصبحت لاخر
وأجاب اخيرا زهره معرفه قديمه ياماما صديقة لاخت واحد صاحبي .. شوفتها عندهم بالصدفه
لتخفض زهره رأسها ارضا وهي لا تتوقع بأنه انكر الحقيقه
ووجدته يعطيها هديتها قائلا مبرووك يامدام زهره
ومن ثم ألتف بجسده ليذهب ناحية اخيه ليودعه
وعينه مازالت مسلطه علي تلك الشارده التي اصبحت الان جزء من عائلته وزوجة اخيه .. وتنهد بعمق وهو لا يصدق بأن القدر قد انتقم منه اليوم .. فأخيه تزوج الفتاه الوحيده التي تمناها ولكنه للاسف ضحي بالحب من اجل احلامه بالمال
...............................................................
نظر هشام الي وجه امه المبتسم وهي تخبره عن مدي سعادتها لزواج أخيه قائله بأمل بكره اخوك يعرف قيمة الاسره ويرجع يستقر وسطنا وتنهدت براحه وهي تتابع حديثها ويفهم يعني ايه عيله .. الواحد مش بيعرف قيمة العيله ودفئها غير لما يخلف ياهشام يابني ... ربنا يرزقك ياشريف يارب بالذريه الصالحه
لتسقط تلك الكلمه علي اذن هشام وهو يتخيل اطفال اخيه من زهره .. لينفض كل هذه التخيلات من رأسه بعدما شعر بعدم