الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الحادي عشر حتى الخامس عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

عايز اسمع اعتراض ..
ووجدها تخلص جسدها منه فأبتسم لتصرفها هذا ..
ليتذكر امر نهي وقراره بأن يسعدها ولكن كل ذلك قد طار هبائا عندما رأي من كانت يوما حلم من احلامه
كان يضحك علي تصرفها بعدما اخبرها بنيته .. ليتحدث بضحك قائلا يابنتي هتقعي من علي السرير
لتنظر زهره للمساحه التي تنام عليها قائله انا مرتاحه كده
ورغم انه يعلم بأنها كاذبه .. الا
مد بأصبعه لېلمس ظهرها من الخلف فوجدها سقطت علي الارضيه
لتعلو ضحكاته لمسة صباع وقعتي
فنهضت من فوق الارضيه وهي تحزره بأصباعها هنام علي الكنبه صدقني
فأبتسم اليها وهو يري ردود افعالها البسيطه فزوجته طبيعتها هادئه ولا تجادل كثيرا او حتي تتحدث
فنظر الي ملابسها قائلا بخبث ايه البيجامه ديه
فتأملت بيجامتها الواسعه ونظرت الي اعينه فوجدته يغلق عينيه متمتما نامي يازهره ربنا يهديكي
ضغط علي كوب المياه بشده وهو يرتشف منه ليرن بأذنيه صوت ضحكات اخيه
ليتذكر منذ دقائق عندما قرر ان يخرج من غرفته لشعوره بالعطش .. ليسمع صوت ضحكات اخيه دون قصد
فيقذف الباقي من الماء بجوفه لعلي برودته تهدأ تلك النيران التي اصبحت تشتغل بداخله..
عازما بالرحيل غدا..
اشتعلت نظراتها پغضب وهي تراه يمزح مع احدي زميلاتهم في العمل لتقترب منهما قائله ممكن لحظه ياحازم
لينظر اليها حازم ببرود معتذرا من الاخري وبعدما اصبحوا بمفردهما تأملها قائلا نعم
فتنصدم جميله من رده قائله پغضب انت ازاي يااستاذ تقف مع البت ديه انت عارف انها من زمان عنيها منك
ليضع حازم يده في جيب بنطاله قائلا بستمتاع وهو يري غيرتها ويرد اليها جرحها اليه وماله ياجميله اما ابل ريقها بكلمه حلوه
فأشتعلت نيران الغيره اكثر بداخلها وهي تراه يحادثها بلامبالاه قائله بقي كده ياحازم انا جميله حبيبتك
فأقترب منها حازم قائلا شوفتي اتوجعتي ازاي ياجميله
وتركها وانصرف وهو مازال يشعر بوجعه منها عندما قارنته بشريف ورأي في اعينها تمنيها لو كان هو زوجها
نظر في ساعتها وطالعها بتهكم قائلا تأخير نص ساعه مااه واضح الالتزام
لتتذكر هي طفلها المړيض واستيقاظها بجانبه طول الليل
فيطالعها حاتم ساخرا اتفضلي علي مكتبك ومخصوم منك يوم كامل
فترحل من امامه وهو لا تصدق بأنها ستستطيع تحمل هذا الرجل اكثر من هذا فأسبوعا قد جعلها تكرهه العمل وحياتها
لتجد كمال بطيبته يقترب منها قائلا معلشي يامريم يابنتي هو حاتم بيه كده .. طبعه صعب
فتنطق هي بضيق طبعه صعب علي نفسه ياعم كمال ده راجل بارد الله يعين مراته عليه
نظر الي اخيه المشغول بتفحص بعض الاوراق قبل ذهابه الي شركته فنهض من علي مقعده بعدما انهي ارتشاف فنجان قهوته
واتجه ناحيه المطبخ ليجدها واقفه تزيل بقايا طعام افطارهم بشرود ليهمس قائلا زهره انا !
لتفزع زهره من صوتها فيسقط منها الطبق ارضا منكسرا فيقترب منها هشام پخوف حصلك حاجه
فتهبط زهره بجسدها كي تلملم ماكسر ... وهي تهمس ارجوك اخرج من هنا ارجوع
وكاد ان يخرج هشام الا انه وجد شريف يقف خلفه يطالعهم
يتبع بأذن الله
احيانا تضعنا الحياه في بعض الاختبارات التي لا نستطع تحملها وكأنها تخبرنا ان طعم السعاده ليس سهلا .. فقبل ان تحصل علي عسلها يجب ان تدفع ضربيته حتي لو كانت لدغه بسيطه ... ومن هنا نكمل حكايتنا
الفصل الثاني عشر
شهقت پألم بعدما انسابت قطرات الډماء من يدها ليتجه شريف نحوها بعد ان كان يتسأل عن وجود اخيه معهاوأنحني بجسده قائلا بقلق وهو يري ذلك الچرح الذي حدث بسبب تلك القطع الزجاجيه التي تناثرت من الطبق الذي سقط منها فور دخول هشام عليها
مش تاخدي بالك يازهره وتفحص جرحها وهو يتمتم الحمدلله طلع بسيط وانهضها من ذراعيها ليسيروا خارجا
فطالعهم هشام الذي كان يقف كالطيف يتأملهم بڼار الغيره وضم قبضه يديه بقوه وهو يتمتم مش قادر استحمل ليه ياشريف تتجوز زهره ملقتش في الكون كله الا زهره
بعد ان ضمد جرحها البسيط وضع بكفيه علي وجنتيها ليربط عليهم قائلا بحنان خدي بالك بعد كده مفهوم
فحركت زهره رأسها بصمت غير قادره علي الكلام 
وأخفضت رأسها ارضا قائله بصعوبه شريف انا
فأمسك كلتا يديها ليطبع عليهما قبله حانيه ...فشعرت بالۏجع يسير داخلها فكل شئ اصبح يسير معها دون ترتيب .. ف فالبدايه احبت هشام ثم افترقوا .. ليجمعها القدر بشريف الذي خطبها من اجل ان يثبت لحبيبته السابقه انه قد نسيها.. ثم تتزوج به بسبب رغبه والديها وبعد جرحه لها بالحقيقه ... اصبح رجلا اخر يعاملها بحنان لا تعلم سببه
كل هذه الافكار كانت تدور بعقلها ... الي ان افاقها سؤاله وهو يطالعها بدهشه مالك يازهره انتي مش معايا خالص
ونهض من جانبها قائلا وهو ينظر لساعه يده انا

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات