رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الحادي عشر حتى الخامس عشر حصريه وجديده
هتسبيه محتار !
فخفق قلبها بقوه .. وهي لا تصدق بأنها تعيش مع رجلا مثلا هذا .. لتجد نفسها تقترب منه قائله بأسف بس انا مبعرفش اربط الكرفتات
فبتسم هو بسعاده لما حققه .. وانهي بربط ربطة عنقه واقترب منها ليطبع قبله رقيقه علي شفتيها قائلا بدعابه ابقي فكريني أعلمك
وبدأ يمشط شعره وهو يدندن .. فوجدت نفسه تتعمق في نظراتها اليه أكثر .. لتتعلثم هي في الحديث قائله هروح احضرلك الفطار
ولمعت عينيه بمشاغبه قد عادت اليه .. وهو يبتسم
نظرت نهي لزوجها بحب بعدما اطمئنوا علي صحة جنينهما .. لتبتسم قائله انا بحبك اووي ياهشام
ليطالعها پألم وهو يستمع اليها .. فرغم انه كان يعيش براحه بعدما افترقا هو وهي الا انه صډمته الحياه ووجدها زوجة اخيه ...فأصبح الالم يمتلك قلبه وكأن دور دفع الضربيه قد جاء .. ليجد نهي ترفع كفه تقبله بحنو
فتنفست الهواء بأستمتاع .. فوجدته يمسك يدها بتملك ودفئ لاول مره تشعر به ليهمس بحنان يلا يازهره
ورغم انها خجلت من فعلته تلك.. الي انها أصبحت تعشق لماسته التي لاول مره تشعر بمثلها
وقفت جميله تستمع الي حديث والدتها پحقد وهي لا تصدق بأن أختها قد حصلت علي زوج كهذا دون أن تعيش قصه حب لسنوات طويله لم تجني منها الا عمرا يضيع وهم يجمعون الاموال من اجل بناء مستقبلهم في شقه وفرح ليس الا.. وصارت نحو والدتها بعدما أنهت حديثها مع اختها لتجدها تتمتم بسعاده الحمدلله اني اطمنت علي زهره ورفعت والدتها وجهها نحوها داعيه عقبال ما أطمن عليكي ياجميله انتي وحازم
فطالعتها والدتها پصدمه وهي لاتصدق بأن أبنتها التي كانت ټموت حبا علي ابن خالتها اصبحت بمثل هذا الفتور
لتقف والدتها بضيق قائله ايه اللي بتقوليه ده .. من امتا وانتي كده ..
وقبل ان تزداد والدتها في التوبيخ اليها وجدت والدها يردف اليهم بتعب وهو يتمتم بخفوت هتيلي دوا القلب ياجميله
فأقترب منه فارس قائلا بتنهد بشمهندس حازم يافرحه .. اللي هيكون مسؤل عن تدريبك
فنظر اليهم حازم بصمت الي ان تحدث فارس بهدوء فرحه اخت مراتي ياحازم .. موصكاش عليها
فحرك حازم رأسه بهدوء وهو يرحيب بها وقد فقد جزء كبير من فكاهته ومزاحه
تجمدت تعبيرات وجهها بعدما رأت نظرات أعينه الخبيثه وهو يخبرها بأن تلك الثياب التي جلبوها كانت اليها ..فعندما اردفوا الي احد المحلات التي تبيع تلك الملابس الجريئه بالنسبه اليها والتي خجلت من النظر لها وجدته يخبرها بأنه سيجلب لأاخته بعض الملابس
فأردفت معه وهي لا تصدق بأنها تقف بجانبه في مثل هذه المحلات .. ليخبرها برجاء ان تنتقي ملابس لها فهما في نفس الجسد تقريبا
لتفيق من شرودها علي همساته وهو يبتسم قائلا مش هتجربيهم يازهره
لتطالعه زهره پصدمه قائله بس انت قولت انها لنسرين
لتتسع أبتسامته شيئا فشيئا ويخبرها بجرأه بعدما جلس بتعب علي تلك الاريكه قائلا بذمتك نسرين هتلبس اللبس ده ازاي وهي حامل
وغمز اليها بحد اعينه وهو يتابع حديثه بخبث بس انتي بجد طلعتي بتحبي نسرين اووي يازهره
لتنظر زهره للحقائب بوجه شاحب وقد جف حلقها من الخجل .. وهي تتذكر كيف انتقت الملابس بشغف وبجرأه لا تعلم سببها
وعندما لم يجد رد فعل منها .. اتجه ناحية الحقائب وهو يتذكر ذلك الفستان الذي أصر علي أن تأخذه