رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الحادي عشر حتى الخامس عشر حصريه وجديده
اليها وبعدما رفضت اخبرها بأنه سيجلبه لأخته
وكاد ان يخرج ذلك الفستان الا انه وجدها تنظر اليه قائله بأرتباك مبحبش الفساتين
فأخذ يطالعها بنظرات لم تفهمها بعد .. الي ان وجدته يقترب منها ويهمس في أحد أذنيها بخفوت .....
يتبع بأذن الله
الفصل الثالث عشر
كانت كلماته الخافته لها كالمخدر أفقدتها صوابها .. ليعيد بكلماته ثانية قائلا حتي لو ملبستهوش يازهره فأنا تخيلتك وانتي لبسهولي
ليخرجها هو من أطار شرودها الذي يضعها دوما فيه .. ومع أبتسامه ماكره أخرج ذلك الفستان من حقيبته وامسكه قائلا هبقي أديه للسكرتيره بتاعتي وأمري لله
ليضحك هو علي مظرها هذا .. فزوجته قد أصابها داء الغيره ..
شريف طب خلاص هديها باقي الهدوم اللي مش عجباكي
فيجدها تقف ساكنه امام غرفتها ثم ألتفت نحوه .. لتأتي ناحية الحقائب وتأخذهم جميعهم دون أن تنطق بكلمه
عائده الي غرفتها ثانية لتغلقها عليها .. متنهده بضعف انتي حبيتي شريف يازهره ولا أيه
لتضع بيدها علي قلبها قائله انا فعلا حبيته
وعندما بدأ قلبها وعقلها يخفقان بتلك الحقيقه .. تذكرته
تذكرت ذلك العائق الذي سيجعلها خائڼه لو علم شريف بأن حبيبها السابق كان أخيه
ليقترب منها حازم بملامح جاده وهو يصارع بعض الاسئله التي ټقتحم عقله .. فجلس علي الكرسي المقابل لها ليتأمل ملامحها التي أحبها دوما..
فتلمع عين جميله بسعاده وهي تتسأل اكيد وافقت اننا نسافر ياحازم ونشتغل مع شريف .. انا قولت انك مش هتضيع الفرصه ديه مننا
ليتسأل پألم ليه عايزانا نسافر ياجميله اشمعنا دلوقتي
فيتعلثم باقي الحديث في حقله لينطق أخيرا ليه لما شريف اتجوز زهره حياتنا اتغيرت
لتنطفئ تلك اللمعه في عينيها وټصارع عقلها الذي اصبح يصور لها دوما انها كانت تستحق ان تكون زوجه شريف وليس زهره اختها .. ولكن
فيتأملها حازم للحظات وهو يطرد ذلك الشعور الذي بداخله .. فعقله يخبره انها اصبحت لا تريده ولا تراه ذلك الزوج الذي سيحقق لها أحلامها ويجعلها تعيش حياة الرفاهيه .. ولكن قلبها كان يدافع عنها ليخبره .. بأن جميله حبيبته لن تكون هكذا فهي حبيبته وستظل حبيبته
حازم ردي عليا ياجميله ارجوكي انا تعبت ... فين حبنا فين أحلامنا اننا هنبني حياتنا سوا لحد ماننجح
فهمست هي بتهكم احلام مين اللي نحققها في البلد ديه ياحازم .. هنفضل موظفين لحد امتا .. ليه شريف يبقي هو مالك الشركه واحنا نشتغل عنده ..
ليقف حازم مصډوما من حديثها هذا .. وهو يهمس بعدم تصديق انتي مش جميله اللي حبيتها ولا عمرك هتكوني هي للأسف ..
وتركها وانصرف وهو لا يصدق .. بأن اول ريح هدمت حبهم
نظر الي معالم وجهها السعيده بعدما انتهت من محادثة والدته واخته لتخبره بحب ماما مني ونسرين وحشوني اووي ياهشام .. متاخد اجازه ونروح نقعد معاهم شويه
ليبتسم اليها هشام بضعف .. ويمد اليها احد ذراعيه التي سطحها علي الاريكه .. فتلمع عينيها بسعاده وتقترب منها لتجلس في أحضانه قائله انت اجمل راجل في الدنيا
فيضمها اليه هشام بقوه ورفع بوجهها اليه .. ليري زهره مكانها تطالعه بحب .. واقترب منها يقبلها بمشاعر هائجه
وفجأه أبتعد عنها بأنفاس متقطعه ليري نظرات نهي اليه العاشقه ...
وقفت علي أطراف أناملها تربط له رابطة عنقه بهدوء.. حتي انتهت قائله بسعاده خلصت
فلمعت عين شريف بالمشاغبه وهو يطالعها بتفحص ماانتي طلعتي شاطره اه وبتتعلمي بسرعه
فأبتسمت زهره اليه والسعاده تملئ قلبها.. فهي أصبحت لا تفكر في شئ سوا ذلك الحب الذي اخيرا اعترفت به
شريف قائلا بكره معزومين عند رامز شريكي
فطالعته زهره بهدوء.. وهي تحرك رأسها اليه بالإيجاب
وأفلتت جسدها منه