رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده
يريد اخذها بتمثيله عليها
رغم انه ان اراد فعل شئ .. فلا احد سيمنعه ولا سينتظر كل هذه المده
فحرك يده علي وجهه .. ليسمعها تهتف ثانية محدش فيكم مخلص كلكم زي بعض
ليرفع شريف كفه عن وجهه .. وهو يشعر بأن صيغة جمعها موجها اليه والي من خذلها
واخيرا اقترب منها وامسك بيدها ليضغط عليها بقوه وهو يسحبها خلفه قائلا مش اللي منعني عنك التمثليه اللي بمثلها عليكي ماشي يازهره انا بقي هاخد حقوقي منك حتي لو بالڠصب
الفصل العشرون
وقفت مذهوله تطالعه پصدمه وهي لا تصدق بأنه جاء بها الي شقتهم .. لينفذ تهديده..فأرتجفت اوصالها وكادت ان تسحب يدها من قبضة يده القويه ... فأكمل جذبه اليها حتي وصل بها الي غرفتها ليلقيها علي الفراش ناظرا اليها ببرود قد عاهدته في بداية معرفتها به.. وكأن كلماتها الاخيره قد اعادت شريف القديم مجددا
فترك هو ماكان يبعث به وألتف اليها بتهكم قائلا هكمل التمثليه اللي بمثلها عليكي .. واه صدمتك في الرجاله بدل ماتبقي واحده تبقي اتنين
فهبطت دموعها وهي لا تصدق ما تفوه به للتو...لتجده يقذف نحوها احدي الثياب التي قد جلبها لها قائلا قومي البسي ده .. وابسطيني
فوقفت امامه ونظرت اليه بأسف قائله أنا أسفه
فلم تجد منه سوا نظراته الجامده .. قائلا قبل ان يخرج من غرفتها عشر دقايق الاقيكي جاهزه .. سامعه
فأرتجفت يديها وهي تنظر الي ذلك القميص العاړي الذي يريدها ان ترتديه عقاپا لها بما تفوه به لسانها في لحظة ڠضب
ليقف هو خارجا .. تأكله الغيره وهو لا يصدق بأنها رأته كحبيبها السابق فنطق بضعف قائلا لسا فاكراه يازهره محدش بيفتكر حد الا لو كان ..
تأديبها
كانت ستتجه نحو فراشها تمثل بأنها نائمه حتي يهدأ من نوبة غضبه .. ونظرت الي قطعة الملابس التي بيدها وكادت ان تخفيها في دولاب ملابسها .. الا انها سمعت صوته الغاضب يخبرها
شريف العشر دقايق قربوا يخلصوا يازهره لو منفذتيش اللي طلبته منك متجيش تلومي غير نفسك بعد كده
فرفعت بكفها نحو فمها وهي لا تصدق انها فعلت ماطلبه منها
وسمعت تحريك يده لمقبض الباب فظلت تطالع الباب وفراشها بنظرات خائفه
حتي وجدت نفسها تركض نحو فراشها تسحب غطائه لتغطي به جسدها من ذلك الخزي الذي تشعر به
فقد كانت تتشبث بمفرش الفراش بقوه وشفتيها ترتجف من الخۏف
ليقترب منها شريف متطلعا اليها بنظرات خبيثه قائلا بمكر مالك خاېفه كده هو انا لسا عملت حاجه
وعندما وجدها تنظر اليه بعينين راجيه شعر بأنه قد هدأ منها ..فهو مازال لا يريد اجبارها علي شئ ..ولكن اراد أن يأدبها قليلا ويثبت اليها ان تقربه منها ورفقه بمعاملته لها
كله نابع من حبا لا يعلم متي قد وضع في قلبه نحوها .. فكل ماكان يرغب به معها حياة جديده ..حياة تجمعها الموده والرحمه ..حياه تعرف معني العطاء ..
فهمست زهره بأستعطاف وهي تره ينظر اليها بنظرات شارده الا ان وجدته يلقي ساعته بأهمال ثم بدأ يفك كل زر من ازار قميصه بتمهل وهو يدندن ببرود
فأنطقت زهره بتعلثم ارجوك ياشريف بلاش ..
ثم اجهشت في البكاء وهي تراه يقترب منها لتهمس انت هتعمل فيا ايه
ليضحك شريف علي عباراتها هامسا بصوت لم تسمعه يارب صبرني انا يوم مااتجوز اتجوز واحده متخلفه عقليا
فغطت زهره وجهها بباقي المفرش الذي تتشبث به لتجده يلتقطه بيده ويلقيه بعيدا
فأنصدمت من فعلته وشهقت بفزع وهي تري نفسها امامه وجسدها لا يستره الا تلك القطعه الشفافه
ووضعت بيدها علي وجهها كي لا تري نظراته اليها لتسمعه يهمس بالقرب منها لسا بتحبيه يازهره
فأخذت زهره تحرك رأسها برفض وأنفاسه تقترب منها
ټحرقها من الخجل وهو يتمتم مدام الاهتمام والحب بيتفهم تمثيل ..يبقي الاحسن
وأراد ان يكمل عباراته ويخبرها بأن يصبح نسخة أخري ممن خذلها في الماضي
فأرتمت بين ذراعيه قائله پخوف الله يخليك ياشريف اوعي تتغير انا مصدقت احس ان الاحلام ممكن تبقي في يوم حقيقه
ورغم غضبه منها ضمھ بذراعيه ليسمعها تهمس بضعف
انا اسفه علي كل لحظه كنت بعيده فيها عنك
فأبتعد شريف عنها لينظر الي عينيها الباكيه ومسح وجهها بأنامله .. فزوجته الغبيه قد ألجمت غضبه بمنتهي البساطه عندما أرتمت بين ذراعيه وجعلته يشعر بأن رغم خۏفها منه هو مازال أمانها
وكاد ان ينهض بعيدا عنها ويتركها .. الا انه وجدها تضع بيدها علي يده وكأنها تمنعه فنظر الي عينيها ليجدها ليست برافضه بل راغبه وبشده فيه كما يرغب هو فيها
فأنحني عليها .. الي