رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده
ان شعر بأستجابتها نحوه ...لتكون هذه اول ليلة لرابط حبهم
نظرت فرحه الي حازم بنظرات ممتنه وهي تراه يعاملها بلطف شعرت وكأنه يعوضها عن غياب حبيبها ولكن تلك الدبله التي يرتديها في اصبعه جعلتها تشعر بأن ذلك القرب لا تستحقه فهو ملك لأمرأه أخري ..
ليرفع حازم احد حاجبيه قائلا ببتسامه حنونه مالك بتبصيلي كده ليه
فطالعته فرحه بخجل وهي تلوم نفسها علي افعالها الحمقاء دوما معه ولكن ماذنبها فهي من يوم ان رأته
فشعر حازم بتخبطها وادرك ماتعانيه فحكايتها ولدت لديه نحوها مشاعر مشفقه ..
لتحرك فرحه رأسها وهي تنهض من امامه قائله انا هروح اجيب ليا قهوه اجبلك معايا
فتمتم حازم بأرهاق ياريت ..
فطالعته هي بابتسامه صادقه وكادت ان تغادر حجرة مكتبه .. لتنصدم بها جميله .. متطلعه اليهم بنظرات غاضبه
لتقترب جميله من مكتب حازم مصفقه بكلتا أيديها قائله هايل يابشمهندس .. قول انك خلاص لقيتلك بديل
ليمتقع وجه حازم من نبرتها المتهكمه وجعلها ديما له بأنه المذنب في فتور علاقتهما .. فوجدها تنظر اليه قائله
عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم ياريت بعد ماتخلص شغل تقابلني في المكان بتاعنا
فضحكت جميله علي استعالجه للامر الذي سينهي كل شئ بينهم ورفعت بكفها مودعه له قائله لما نتقابل هتبقي تعرف
وخرجت وهي تفكر في نهاية علاقتها بحازم
وطالعت فرحه التي جاءت تحمل اكواب القهوه متجها نحو مكتب حازم
فأوقفتها قائله ببرود علي فكره انا خطيبته ومكتوب كتابنا كمان ياريت تحلمي علي قدك ياشاطره
اخذ يمرر بأنامله علي وجهها بحنان وهي نائمه علي ذراعيه
لا يصدق بأنها نائمه بين احضانه واصبحت الان زوجته حقا
ليمرمغ وجهه في شعرها المشعث عليه هامسا بجانب اذنيها كان لازم اقلب وشي ليكي عشان اعرف انك بتحبيني كده
وبدء يقبلها علي وجهها بحنان وهو يتنهد بحب هتصحي امتا ياكسلانه
وكاد أن يرفع شريف الغطاء من عليها فوجدها تفتح عينيها سريعاليضحك بمكر قائلا قولتلك مليون مره متلعبيش معايا يازهره
وقبلها من عنقها ليهمس بجانب اذنها قائلا بخبث مبروك يامدام
وانقلبت الرياح لتصبح عاصفه هائجه!
استمع حازم الي عبارات جميله پصدمه وارتعشت يده وهو يرتشف من فنجان قهوته ..ليبتسم پألم قائلا عايزانا ننفصل ياجميله
لتتنهد جميله بأرتياح قائله ياريت ياحازم ..واه كل واحد فينا يشوف حياته
فهتف بها حازم دون وعي طب وحبنا وحبي ليكي طول السنين ديه كلها خلاص ضحيتي بيه
فطالعته جميله ببرود وهي تتناول كأس عصيرها قائله حكايتنا اتنتهت ياحازم زي ماقصص وحكايات كتير بتنتهي
ليتأملها حازم بتهكم قائلا عندك حق ياجميله
وقبل ان ينهضوا سويا من اجل أنهاء كل شئ .. تنهدت جميله قائله ياريت ماما وبابا ميعرفوش باللي حصل ياحازم
ليبتسم اليها حازم بمراره قائلا حاضر يابنت خالتي
اقتربت نهي من والدها لتري من هي زوجته المصونه التي اختارها وعاد بالتو بها بعد ان قضي معها شهر عسلهما
لتقف مصډوما وهي تسمع صوت لم تنساه يوما .. واقتربت منها تلك المرأه وهي تتعلق بذراع والدها اهلا يانهي نورتي بيتك
لتصرخ نهي بها قائله انتي ازاي هنا اطلعي بره
فيعاتبها والدها عيب يانهي ديه مراتي
لتتذكر نهي شماتت تلك المرأه عندما جعلتها مدمنه للمخډرات والسكر ولولا حبها لهشام وقربه منها لكانت ظلت في المصحه طيلة عمرها فوجود هشام جعلها ترغب بالحياه من جديد بعد ان ظلت ضائعه مع اب لا يهمه الا متعته
وصړخت بجمود انت ناسي عملت فيا ايه
واقتربت من والدها لتطالعه بنظرات جامده قدرت تخدعك ازاي ياصالح باشا ها فهمني ولا خلاص نزواتك بقيت اهم عندك من كل حاجه
ليهدئها صالح بعدما اصرف زوجته الجديده بعيدا قائلا ياحببتي ده ماضي وانتهي وانتي اه الحمدلله بقيتي كويسه
وشيري اتغيرت زيك .. مش ديه برضوه كانت صاحبتك ياحبيبت بابا
لتحرك نهي رأسها برفض وهي تسمع تبريرات والدها لغفرانه للمرأه التي دمرتها وجعلتها تعاني عام كاملا بالمصحه .. ووضعت بيدها علي بطنها بتعب قائله انا عمري ماهسمحك علي اللي وصلتني ليه ديه اخر مره هتشوفني فيها هنا ياصالح باشا
وذهبت وتركته وهو يقف مصډوما من رد فعلها لتقترب منه تلك الاخري قائله بدلال هنسهر فين النهارده ياحبيبي
وضعت بأستقالتها امامه وهي تخبره قائله اتفضل
فنظر حاتم لورقة استقالتها دون اهتمام وتركها جانبا ..
لتحدق به بنظرات جامده وهي تري بروده قائله اظن وجودي هنا انتهي
ليبتسم حاتم قائلا ببرود لسا قدامك 15 يوم من بنود التعاقد ياأستاذه لحد اما نلاقي بديل
ورغم ان طريقه حديثه معها