رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
جعلتها تشعر بأن هذا الرجل كتله من البرود والجليد معا
وهتفت پغضب قائله صبرني يارب علي العموم 15 يوم مش هتعمل حاجه
وانصرفت من امامه وهي تسبه لوقاحته وبروده فأبتسم وهو يرفع هاتفه ليأتيه صوت احدهما النهارده ياحاتم باشا هبلغها بطلبك ومتقلقش احنا عمرنا ماهنلاقي نسب احسن منك
ضمھا اليه بحنان وهو يخبرها هناخد اجازه يومين يازهره
فهمس اليها بدفئ وهو يقبل وجنتيها بحراره عايز اقضي اليومين دوول....
واقترب من اذنها ليخبرها بالمكان الذي يرغب فيه .. لتغمض عينيها بخجل قائله انت قليل الادب علي فكره
ليقهقه هو عاليا وهو يخبرها بمشاكسه وايه الجديد ماانا عارف
فهمست بخجل انت وجودك هنا اثر عليك
لتفهم مقصده وټضرب صدره بقبضه يدها وهي تحاول الابتعاد عنه
ليجذبها هو اليه قائلا بخبث رايحه فين ده احنا لسا الكلام بينا طويل
وقبل ان يغيبها معه في عالمهم همست برجاء انا عايزه اسافر ماليزيا ياشريف ..
ليبتسم اليها شريف وهو يضمها اليه بحنان قائلا حاضر ياحببتي
ليضحكوا سويا ويذهبوا لعالم يرفرف اليهم وحدهم
امسكت جميله حاسوبها وهي تغير اسم حسابها الشخصي الذي لا يعرفه احدا واخذت تبحث عن اسم هشام
حتي نفذ صبرها لتتذكر فارس وقرابته منه ... ومن وسط هؤلاء اخيرا وجدته لتعرفه من صورته الشخصيه وهو يقف بوسامته وهيبته التي لا تقل عن شريف شيئا ولمعت عيناها وهي تتمتم ماهو لشريف لا هشام يازهره وانت اختاري بقي مين فيهم
ثم بعثت اليه برساله تخبره بحبها وشوقها اليه وان زواجها من اخيه مجرد غلطه
ولمعت عيناها دون تصديق وهي تري ان هشام قد فتح محتوي الرساله .. لتتأكد شكوكها بأنه كان حبيب اختها السابق ويبدو انه متلهف عليها ومازال يحبها
وبرقت عيناها بوميض النصر وهي تراه يخبرها دون تصديق انتي ايه اللي بتقوليه ده يازهره شريف ميستهلش منك كده ..انا فعلا لسا بحبك بس للاسف انتي مرات اخويا دلوقتي
نظرت مريم الي والدتها پصدمه وهي تخبرها عن موافقتها هي ووالدها علي حاتم
لتتنهد مريم قائله زمان مقلتش ليكوا لاء بس المرادي لاء ياماما ..
فتصرخ بها والدتها قائله هتفضلي قاعده من غير راجل لحد امتا ومطمع للي يسوي وميسواش انتي متعرفيش العيله كلت وشي ازاي انا وابوكي وهما شيفينك عايشه بأبنك لوحدك وبتشتغلي
لتطالعها والدتها بتهكم قائله لو كنتي فاكره ان حبيب القلب ابن خالتك هيرجعلك تبقي غلطانه .. هو عايش حياته مع مراته وزمانه نسيكي ..فوقي بقي
حاتم الصاوي عمرك ماهتلاقي راجل زيه في ماله ومنصبه وعلاقاته ...
لتضحك مريم بأسي وهي تستمع لحديث والدتها وتعود بها السنون لتتذكر اليوم الذي كانت تخبرها فيه عن اشرف وعن ماله ومنصبه
لمعت عين زهره بسعاده وهي تري قدميها علي ارض المكان الذي دوما تحلم به .. ليقفل شريف باب الغرفه التي حجزوها في الفندق ليومين ..ناظرا اليها بحنان قائلا مبسوطه
فنظرت اليه زهره بحب وركضت نحوه تضع برأسها علي صدره قائله انا مش عارفه اقولك انا فرحانه قد ايه ياشريف ربنا يخليك ليا
ليبتسم اليها شريف بمكر وهو يطالعها قائلا طب ايه هنفضل نتكلم بس
فتبتعد عنه هي سريعا وهي تشعر بحراره جسدها من كلامه هذا .. لتتحرك في الغرفه بتوتر قائله يلا نخرج انت وعدتني اننا هنتفسح بس اليومين دول
ليضحك شريف عليها وهو يطالعها بنظراته قائلا يوم ليكي ويوم ليا ... والنهارده اليوم بتاعي
فأبتسمت اليه بسعاده وهي لم تفهم مايقصده قائله خلاص ماشي فسحنا النهارده زي ماانت عايز .. وبكره انا اختار
ليتفرس شريف معالم وجهها ويضحك بقوه غامزا اليها بأحد عينيه قائلا لاء انا مبحبش الفسح يازهره
واقترب منها كي يربكها اكثر هامسا ها فهمتي !
ظل يسير في المشفي ذهابا وايابا وهو ينتظر احدا ليخبره عن زوجته
ليخرج اليه احد الاطباء قائلا مخبيش عليك مراتك حالتها صعبه ..
فطالعه هشام پخوف وهو يبتلع ريقه قائلا لاء ارجوك اعمل حاجه انا مش عايز الطفله .. المهم عندي نهي
ليبتعد عنه الطبيب قائلا بأسف مقدمناش غير الدعاء يااستاذ هشام .. واللي عايزه ربنا هيكون
وانصرف الطبيب عائدا الي غرفة العمليات ثانية
لتأتي اليه احدي الممرضات قائله حضرتك لازم تمضي علي الاقرار ده
فنظر هشام الي الاقرار الذي سيختار فيه المجازفه بحياة زوجته او طفلته وهبطت دمعه ساخنه من عينيه وهو يشعر بالعجز من كثرة التفكير لو حدث لنهي شيئا
وتنهد پألم اه يانهي اوعي تسبيني
يتبع بأذن الله
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه