الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

في واحده تسيب جوزها مع واحده عارفه ان عينيها عليه لاء وكمان زعلانه من ردة فعله .. ماانتي تستاهلي ياغبيه
لتشعر زهره بالڠضب من توبيخ صديقتها اليها ..قائله بغيره بقولك كنت عنده وقالي انه مش فاضي وهي كانت معاه
فهتفت بها ريم ضاحكه جوزك بيعرف يلعبها صح .. ديه رساله منه ياماما عايز يعرفك ازاي يقدر يخليكي ټموتي من القهر .. بس والله تستاهلي ماانتي اللي بتحكيه عن الراجل بصراحه يستاهل انك تلزئي فيه زي الدبانه بس نقول ايه هابله
يابنتي جوزك ده مافيش منه نسخ كتير .. ماتسلفهوني يازهره
ليحتقن وجه زهره بالغل من صديقتها .. فهتفت قائله انتي بتعكسي جوزي قدامي
فتنهدت ريم بحنان قائله مدام انتي بتحبيه وپتموتي فيه كده .. وھتموتي من الغيره عليه ليه بتتخلي عن حبك بالهروب يازهره ..
فدمعت عين زهره متذكره امر هشام قائله انتي ناسيه هشام ياريم شريف لو عارف مش هيسامحني رغم انه ماضي
انا عايزه اقوله الحقيقه ياريم واخلص من الذنب ده اللي مخليني مش عارفه اعيش الحب اللي اتمنيته .. لو كنت اعرف ان المستقبل هيكون حلو كده مكنتش غلطت وحبيت هشام وعملت الغلط ..
فشعرت بها صديقتها قائله بدفئ زهره انسي حكاية هشام .. هشام كان درس واتعلمتي منه .. ومحدش مبيغلطش
حبي جوزك يازهره وعيشي حياتك وانبسطي .. انتي تستاهلي انك تحبي وتتحبي .. واوعاكي تقولي لشريف الحقيقه
وطمئنتها قائله هشام ميقدرش يجرح اخوه وتابعت بحديثها ومدام مقلهوش حاجه لحد دلوقتي يبقي أطمني
لانه في الاول والاخر هو الغلطان .. وهو اللي ضحك عليكي واستغل طيبتك ياحببتي
فتنهدت زهره براحه وهي تري بأن كلام صديقتها حقيقي .. لتجد صديقتها تمازحها بمرح قائله اعقلي واتهدي بقي
فضحكت زهره بسعاده علي مزاح صديقتها الذي يفصلها دوما عن احزانها
بعدما انهت جيداء كل الاوراق التي كانت تريده بأن يطلع عليها .. نظرت اليه قائله بخبث زهره زعلت منك ياشريف ليه تحرجها كده
وعبثت بخصلات شعرها وهي تجلس علي سطح مكتبه تنظر اليه بشغف ريحتك بتطير عقلي
فتنهد شريف بضيق وهو ينهض من علي مقعده قائلا بحزم جيداء شغلك خلص خلاص اتفضلي علي مكتبك لو سامحتي
لتتأمله جيداء بهدوء .. وترفع تنورتها القصيره لأعلي
قائله بعمليه امتا هنزل صور المشروع السكني الجديد ونعلن عنه
فيطالع شريف ساعته بجمود .. ونظر الي مافعلته بأشمئزاز وترك الغرفه لها بأكملها وانصرف
فتأملت فعلته پغضب وهي لا تصدق بأنه يرفضها ويرفض حبها وجمالها
جلست جميله علي فراشها تفكر في علاقتها مع حازم وبكلام منه صديقتها ..لتجد نفسها كالتائهه .. ونظرت الي هاتفها
فوجدت العديد من مكالمات حازم اليها ولكنها لم تكترث في مهاتفته فألقت بالهاتف بعيدا .. لتتذكر وجه هشام
وهي تحاول ان تتذكر أين رأته .. وارادت ان تذهب لبيت حمات أختها ثانية لعلها تراه
لتردف اليها والدتها في تلك اللحظه قائله بضيق قومي فزي حازم بره واقتربت منها لتمسكها من شعرها وهي تتابع بحديثها مبترديش ليه علي أتصالت خطيبك ومطنشاه .. ايه ياختي الحب اللي بينكم خلاص ماټ وادفن
والله ياجميله لو متعدلتي لاقول لابوكي علي عمايلك وهو يتصرف .. هقوله بنتك البشمهندسه اللي بتفتخر بيها بتتنطط علينا وعلي ابن خالتها
لتسحب جميله شعرها من يد والدتها بصعوبه قائله پغضب هو البيه اشتكالك مني ومقلكيش ان شوفته في الموقع مع واحده وعايش حياته ..
لتنصدم والدتها من تلك المعلومه فهي تعرف حب ابن اختها لابنتها .. فتنهدت قائله اكيد شوفتي غلط حازم عمره مايعمل كده
وخرجت من غرفه ابنتها لتنفرد بالحديث قليلا مع ابن اختها ..وهتفت قبل ان تغلق الباب خلفها قومي ألبسي هدومك وحصليني
لتنهض جميله من علي فراشها پغضب وهي تتمتم ماشي ياحازم بتقوم ماما عليا
وقفت زهره تتأمل هيئتها في المرئه بخجل وهي تري نفسها ترتدي احد الثياب التي قد جلبها لها .. فقد كانت عباره عن تنوره قصيره للغايه فوقها بلوزه بيضاء عاړية الاكتاف ملتصقه ... ورغم انها تعلم بأنها لن تستطيع أن تصل لمستوي جيداء بملابسها الفاضحه وجسدها .. لكنها قررت ان تصبح انثي له .. تستمتع بحبه وتغنيه عن جميعهن
فتنفست بقوه وهي تتمتم امام المرئه خليكي قد قرارك يازهره هتفضلي عبيطه لحد امتا .. وكمان انتي مش لابسه الهدوم ديه لشريف انتي لبساها لنفسك .. ولا كان عجبك منظرك ببجاماتك الواسعه والعبايات اللي كنتي بتلبسيها ليه
ياشيخه في حد لسا بيقعد بعبايات ده انتي طلعتي هابله اووي علي رأي ريم
واستجمعت قواها أخيرا .. واتجهت نحو باب غرفتها لكي تخرج
الا انها عادت ثانيه تقف امام المرئه مره اخري .. كي تضع بعض مساحيق التجميل وقبل ان تمتد يدها نحو علبة المكياج هتفت قائله لاء مش لازم مكياج
واستجمعت شجاعتها وكادت ان تخرج الا انها تركت مقبض الباب لتقف حائرة .. تنظر الي هيئتها بعدم تصديق
متذكره انها لم ترتدي قط ملابس مثل هذه حتي عندما كانت في بيت اهلها ..

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات