رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده
فكانت دئما متحفظه في ملابسها غير أختها جميله ..
وهمست بخجل لنفسها اعمل ايه دلوقتي ياربي
فلمعت في ذهنها فكره لتبرق عيناها واتجهت نحو التصميم الذي عملت فيه صباحا .. فأخذت اوراقها واقلامها
وفتحت الباب اخيرا لتخرج بوجه محمر .. لتجده يخرج من المطبخ يحمل كوب قهوته ويحادث احدهم في الهاتف وهو يضع سماعات الأذن في اذنيه
ليجلس علي الاريكه كي يكمل محادثته التي لم تفهم منها شيئا بسبب جهلها لتلك اللغه التي عرفتها بكلمه واحده فقد كانت الايطاليه
ونظرت نحوه لتجده يجلس بثبات قد اعتادت عليه منذ خطوبته بها وشعرت بالأسي بأنه لا يعيرها أي اهتمام .. حتي انها لم تجد في عينيه اي نظرات نحو ملابسها
وألتف اليها بعدما انهي حديثه قائلا مالك واقفه كده ليه
فأقتربت منه زهره بسعاده .. واخبرت نفسها بهمس قائله قربي منه يمكن مش واخد باله منك ياهابله
ليضحك شريف داخله وهو ينظر الي حاسوبه علي سذاجتها وعقلها الذي لا يري فيه سوا عقل خام لم يلوثه شئ حتي الاعيب النساء لا يخبر صاحبته بها .. فزوجته مازالت تحمل صفات الفتايات اللاتي اوشكوا علي الانقراض
فجلست زهره علي الاريكه الاخري وهي حانقه من ملامحه البارده وعدم اهتمامه او حتي مجاملته لها
فألتف اليها شريف اخيرا وهو يرفع احد حاجبيه
فأرتبكت زهره وجف حلقها من كلماته .. ليكمل مشاكسته قائلا وهو يتأمل هيئتها مالك حاضنه الورق كده ليه ولا خاېفه يتسرق منك ..
وضحك وهو يتابع حديثه ولا خاېفه من حاجه تانيه
لتخفض زهره رأسها نحو الاوراق التي ټحتضنها .. وابعدتها عنها سريعا قائله بأرتباك اه
فهتفت زهره به بأرتباك اه خاېفه ليتسرقوا
وعندما أدركت ما تفوهت به ورأت أبتسامته الماكره وضعت اوراق الرسم جانبا ونهضت قائله بتعلثم قهوتك بردت هروح اعملك غيرها
فطالعها شريف ضاحكا ونظر الي كوب قهوته قائلا اهربي اهربي
فأسرعت زهره بخطاها .. كي تترك له المكان وتتجه الي المطبخ هاربه من نظراته والاعيبه .. فشهقت فزعا عندما وجدته يجذبها من احد ذراعيها يجلسها علي قدميه ونظراته تلتهمها...
الفصل التاسع عشر
كانت تتشبث بقمصيه بقبضتي يديها وهي تري نفسها بين ذراعيه وانفاسه ټحرقها بهذا القرب الشديدفأرخت يدها قليلا محاولة التملص من ذراعيه
فأبتسم هو قائلا هوس بطلي مقوحه بقي يازهره
ورفع بأنامله نحو وجهها ليتحسسه بدفئ ..وهو يري نظرات الخۏف منها
فطالعها بهمس زهره بصيلي بلاش تغمضي عينك
لترفع زهره عينيها نحوه قائله بمشاعر هائجه شريف ..انا
ولم يدعها تكمل باقي عباراتها فضمھا اليه بحنان ثم ارخي ذراعيه من عليها وهو يتنهد قائلا زهره انا عمري ماهقربلك طول ماشايف في عينيك نظرة الخۏف ديه ..
وانحني بشفتيه ليقبل خدها بدفئ هامسا أدخلي اوضتك نامي يازهره
وتركها تنهض من علي قدميه فوقفت تتحسس وجهها الذي احترق بحرارة هذه المشاعر ..وطالعته بنظرات حب لتفهمه لها
وقبل ان تفر من أمامه وتتركه ك كل مره انحنت بجسدها تقبل طرف شفيته .. وركضت نحو غرفتها كي لا تري نظراته التي تربكها .. ليعلو وجهه ببتسامه عاشقه لأفعال زوجته
ورن هاتفه في تلك اللحظه لتقف هي ساكنه في مكانها قبل ان تردف الي حجرتها .. فتسمعه يحادث جيداء
شريف قولتلك مش فاضي ياجيداء
ليأتيه صوت جيداء الباكي وهي تخبره انا في مشكله كبيره ياشريف ارجوك متسبنيش لوحدي
وعندما شعر شريف بحاجتها الحقيقيه اليه نهض من مكانه
ووقف يحرك أصابعه بتشتت في خصلات شعره وهو يهتف بتقولي انتي فين
وانهي اتصاله معها سريعا وذهب نحوه حجرته واعين زهره تطالعه بقلق .. لتركض بتجاه غرفته وهي تتسأل انت هتروح ليها دلوقتي
فطالعها شريف بنظرات صامته وهو يتنهد قائلا زهره انا مش فاضي لأسألتك ديه دلوقتي
ومد بيده نحو مفاتيح سيارته لتقع عيناه عليها فوجدها تطالعه بأعين حزينه ..
فتنهد قائلا وهو يقترب منها يحتوي وجهها بين راحتي كفيه جيداء في قسم البوليس يازهره وهي في مشكله دلوقتي
وعندما فهمت سبب ذهابه اليها حركت رأسها اليه بتفهم قائله لاء خلاص روحلها هي أكيد دلوقتي محتاجاك
فطالعها شريف بنظرات حانيه ثم ذهب وتركها وهو يدرك بأنها تستحق الصبر .. فيكفيه برأتها تلك
جلست نهي بجانب هشام تخبره عن حبها اليه وانه اغلي مافي حياتها ..فأحتضنها هشام بحنان وهو يقرب وجهه من وجهها لينظر في عينيها قائلا انا مستهلش حبك ده يانهي
لتقترب منه بوجهها لتقبل بشفتيها كل أنش فيه قائله بعشق