الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

انت كل حاجه في دنيتي ياحبيبي وانا راضيه بحبك ليا .. حتي لو كان اقل من حبي ليك
ومسكت بيده لتضعها علي بطنها قائله نفسي تطلع شبهك اوي ياهشام
لتلمع عين هشام ببريق من الدموع وهو يكرهه نفسه أكثر ..فكسره لزهره ووجعه لها .. أصبحوا يجعلوه لا يشعر بالسعاده في حياته ومع زوجته التي تعشقه وكأن هذا عقابه لما دمره من قلب برئ ..
وقرب نهي بذراعيه لحضنه... ليقبلها بقوه وهو يهمس بعد أن شعر بحاجتها للتنفس
فتأملته نهي بحب .. وامسكت بكفيه تقبلهما قائله بشعور غريب خليك فاكرني ياهشام اوعي تنساني
فطالعها هشام بقلق وهو يستمع لهذيانها في الحديث .. كلما أقترب موعد ولادتها وضمھا لصدره قائلا هووس متتكلميش .. خليكي في حضني بس
عاد بأرهاق بعد ليلة طويله قضاها مع جيداء في أخراجها من ورطتها ثم تهدئتها .. ليلقي بمفاتيحه وهاتفه جانبا ونظر الي ساعة يده فوجد ان الساعه اصبحت الثالثه صباحا ..
واتجه نحو غرفته كي ينعم بقليل من الراحه ليقف مصډوما مما رأه
فقد وجدها نائمه في غرفته وشعرها مفرود بجانبها ليتنهد قائلا اكيد نمتي وانتي مستنياني يازهره
واتجه ناحيه فراشه وهو لا يصدق بأنها علي فراشه .. فقد لعڼ نفسه كثيرا بأنه تركها تنام بغرفه منفصله .. ونظر الي وجهها الصافي وهو يتنهد مش عارف أنا ليه بصبر عليكي يازهره
ومد بكفه ليلامس وجهها قائلا مكنتش فاكر اني ممكن اتعلق بيكي واحبك كده .. بس انتي فيكي شئ غريب اووي كنت مفتقده في حياتي
ونهض من علي فراشه بتثاقل ليأخذ ملابس اخر يرتديها
وعاد لفراشه ثانية ليجدها تضم ركبتيها في وضع الجنين
فتمدد جانبها ثم مد ذراعه ليجذبها نحوه .. لينعم بدفئها بين ذراعيه
وقبل ان تغفو عينيه ظل يحدق بها للحظات وهو يتأمل ملامحها الساكنه
فتحت عينيها دون تصديق بعدما تذكرت أين رأته
لتنهض من نومتها وتجلس علي فراشها قائله ازاي نسيت موضوع الشخص اللي كانت زهره بتحبه ..
وظل عقلها يدور لتتأكد من صحة ما تذكرته ..
متذكره حديث والدته انه يعيش بشرم الشيخ ولديه منتج سياحي ضخم .. لتبتسم بشرود وهو تسرح بعلقھا في ذلك اليوم عندما رأت أختها تحادث احدهم وكأنها تعرفه معرفه سابقه .. وعندما سألتها .. أخبرتها پخوف عن معرفتها له بالصدفه
ثم اتبعتها الاحداث وهي تسبح بعلقھا بخناقات والدتها مع أختها والتي دوما كانت تمنعها فيه من جلوسها علي الانترنت
واخذها لهاتفها لمرات عديده رغم أن اختها كانت دوما فتاه عاقله...
وهتفت پصدمه مش معقول يكون هشام هو الشخص ده
ورفعت أحدي حاجبيها قائله ده انتي طلعتي داهيه يازهره لو فعلا كنتي بتحبي هشام
تنهد حازم بتعب وهو يتذكر حديث خالته في استعجالها له بأن يتمموا الزواج سريعا .. ليمسح حازم بوجهه بتعب وهو يتذكر ذلك العريس الذي جاء لأخته الصغري واحتياجها لكل قرش يملكه من أجل ان لا يجعلها تنقص شئ كمثل باقي اخوتها
فهو منذ ۏفاة والديه واصبح كل شئ عبئ عليه ...
ولكنه شعر بالارتياح وهو يري بأن رسالته قد اوشكت علي الانتهاء
فأخر العنقود سوف تتزوج ويطمئن عليها ..واخيه سيتخرج من الجامعه اخيرا وسيسافر من اجل بعثته... وعندما جائت صورة جميله بذهنه
تذكر جملتها بعدما سمعت بأن الاموال التي يضعها من اجل زواجهم في البنك .. سيسحبها لتجهيز أخته وسفر اخيه
لتخبره بأنها لن تنتظره ثانية وانها قد ملت من تضحياته التي لا تراها في هذا الزمن .. ورغم توبيخ خالته لابنتها لاشفاقه عليه
ولكن ماذا يفعل هل يتخلي عن اخوته وينسي وصية والديه له
ويفضل حياته عليهم ويتركهم
وعندما بدء عقله يتعبه من كثرة التفكير سحب علبة سجائره التي بجانبه واخذ يشعل واحده لينفث فيها دوامة افكاره
فتحت زهره عينيها بتكاسل وهي تشعر بأن جسدها محاصر
لترفع بوجهها قليلا لتري انها نائمه علي ذراعيه ويده الاخري تطوقها من خصرها .. فتأملت ملامحه بحب وهي تهمس حتي وانت نايم حلو
ورفعت يدها لتتحسس وجهه عن قرب لاول مره وهي مغمضة العينين .. وعادت الي وعيها سريعا
ففتحت اعينها بخجل .. ومسكت يده لتبعدها عن جسدها وعندما بدأت ترفع رأسها كي تنهض من جانبه طوقها بذراعيه اكثر وهو يهمس بجانب اذنيها قائلا عايزه تهربي قبل ما اصحي من النوم يازهره
فحركت زهره رأسها لحاجتها للتنفس .. حتي أبتعد عنها قائلا صباح الخير
فرفعت زهره بوجهها نحوه بخجل بسبب غفيانها علي فراشه صباح النور
وهتفت قائله هقوم أصلي واحضرلك الفطار
وما من ثواني حتي وجدها هبت واقفه من علي الفراش لتتعلثم قدميها فتسقط ارضا .. فطالعها هو ضاحكا
فتأملت نظراته الضاحكه بحنق ونهضت قائله وهي تهرب من امامه بعبوث طفله اظن انه عيب تضحك عليا
فحدق بها ببتسامه واسعه ووضع بيده اسفل رأسه ليتمدد علي فراشه بتكاسل
وقفت مريم امامه وهي تعطيه بعض الاوراق قائله اتفضل
لينظر اليها حاتم بهدوء عكس ماكان يفعله معها سابقا وتنهد قائلا مكنتيش بتيجي الشغل ليه الايام اللي فاتت
فنظرت اليه مريم بتنهد قائله ظروف
لينهض
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات