رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الحادي والعشرون والثاني والثالث والرابع والخامس والعشرون حصريه وجديده
علي أفعاله الحمقاء معه
وهمست بقلة حيله ليه وجودك بيفكرني بيه ياحازم
فأستغرب حازم أنصرافها وابتسم برضي وهو يتأمل حركتها
...................................................................
أردفت زهره لداخل شقتها في بيت اهل زوجها...والتي لم تراها
فألتف اليها شريف .. ليهمس بتعب قائلا كنتي عايزه تمشي وتروحي مع والدك ووالدتك يازهره
ليتنهد شريف تزعجي مين يازهره انتي ليه شايفه نفسك غريبه
واقترب منها وتابع حديثه انتي مراتي .. واهلي هما أهلك
وضمھا اليه بحنان وهو يهمس وحشتيني اووي
فوجدت نفسها تلف ذراعيها نحوه .. وقد اشتاقت له أضعاف مااشتاق اليها
وتنهدت بحب انت وحشتني كمان اووي
وهمس بجانب أذنها بعدما جاء بذهنه عندما رأها تحمل أبنة اخيه بحنان جارف وضمھا اليها بدفئ قبل ان يصعدوا الي شقتهم
لما شوفتك شايله نهي بين أيديكي .. تخيلتك وانتي شايله بنتنا
هتكوني اجمل وارق ماما يازهره
هي مريم ديه اللي كانت...
وكادت ان تكمل باقي عباراتها الا انه اوقفها بأشاره من أصبعه قائلا محدش كان بالنسبالي حاجه مريم بنت خالتي وبس يازهره ومافيش حاجه اكتر من كده
فأبتسمت اليه بأبتسامه حالمه وهي تستمع لكلماته التي جعلتها تشعر بأنها وحدها من يحبها
فرفع بأيديها نحو شفتيه كي يقبل اناملها قائلا بدعابه جوزك هلكان وتعبان وھيموت وينام ياهانم
...................................................................
هتفت جميله صديقتها وهي تتمتم قولتلك سمعته بيقولها لدرجادي مبقتيش طيقاني شكله لسا بيحبها يامنه
انا مش مصدقه بقي زهره اختي الهابله .. تقدر تضحك علي جوزها وتتعامل معاه عادي وهي عارفه ان حبيبها القديم اخوه
لتلمع عين جميله وهي تتنهد تفتكري يامنه تكون علي علاقه بهشام من ورا شريف لا لا زهره متعملش كده اختي وانا عارفاها هابله وعلي نيتها
لتضحك منه وهي لا تصدق حاله الانفصام التي تعود اليها جميله فبعدما تمقت اختها تدفاع عنها .. فهتفت بخبث
يبقي كله هيبان .. بس الاهم اختك متسافرش هي وجوزها علطوول .. ياريت يقعدوا فتره عشان تعرفي تخليها ازاي تقربك من هشام
ويحل الصمت بينهم للحظات حتي يأتي صوت منه وهي تخبرها بأحد الحيل قائله ايه رأيك تروحي تقعدي مع اختك الايام ديه في شقتها .. بحجة انها وحشتك وعايزه تبقي معاها
ومنه ان نفسيتك تعبانه بسبب موضوع انفصالك عن حازم
مش انتي قولتي انك طلبتي من شريف يساعدك
لتتمتم جميله بخفوت اه قولتله
فأبتسمت منه عندما شعرت بأقتناعها قائله يبقي خلاص اكيد هي كمان هتعرف .. واه تقربي الفتره ديه من بيت حماة اختك ومين عالم !!
..................................................................
جلس بجانبها علي الفراش يداعب وجهها بأنامله وهو يهمس بدفئ زهره قومي ياحببتي
لتفتح زهره عينيها بتكاسل وعندما رأت ابتسامته .. ابتسمت اليه .
فداعب هو أنفها بيده ..حتي قالت هي صباح الخير ياحبيبي
فأتسعت أبتسامة شريف وهو يري نظرات حبها اليه ووجها الدافئ .. ومال عليها كي يقبلها بأشتياق
وابتعد عنها بعدما شعر بأن جلوسه بجانبها لن يأتي بنفع ..وهو من المفترض ان يهبط الي شقة والدته كي يري أخيه فتنهد قائلا انا لو فضلت باصص ليك كده مش هسيبك غير لما أكلك كل علي بعضك
فأبتسمت زهره بعشق .. ونهضت سريعا قائله
لاء وعلي ايه .. انا قومت اه ..
وتذكرت امر الصغيره بحزن ورغم انها لا تريد ان تهبط للاسفل بسبب وجود هشام ...الا ان هروبها لا مفر وانها لابد ان تقتنع بكلام صديقتها ريم
بأن الهروب والقلق لا بد ان يكون منه هو وليس هي ..
لتفيق من شرودها هذا .. علي حركت شريف لها وهو يمسك ذراعيها لينهضها .. ثم احتضانه لها من الخلف وهو يهمس هسبقك علي تحت وانتي تعالي ورايا ياكسلانه
وقبلها بدفئ علي عنقها .. ثم تركها وانصرف لكي يذهب الي شقة والدته بالأسفل
...................................................................
أستمع شريف الي مكالمة اخيه .. فأستند بظهره علي طرف الباب بعدما عقد ذراعيه أمام صدره .. حتي انتهي هشام من محادثته الهاتفيه
ليتنهد شريف قائلا هتصفي كل حسابات مع حماك ..
فحرك هشام رأسه بالأيجاب .. فأقترب شريف منه كي يحتضنها قائلا عين العقل ياهشام .. واه بنتك تتربي مع شريف أبن عمتها واقدر اطمن علي ماما في وجودك
لتهبط دموع هشام وهو يتذكر السبب الرئيسي لجعله يبتعد عن حماه ويترك كل شئ له .. فزواجه من نهي هو كان اساس مساعدة والدها له كي يعلي ويصبح له اسم في مجال السياحه
وهتف شريف بسعاده وهو يتذكر شئ بدل الناس الغريبه اللي ماسكه الفندق .. اشرفلي انت عليه وكمان انا ورامز شريكي فكرنا نوسع مجال شركتنا هنا .. ايه رأيك ياهشام تكون شريك معانا
فشعر هشام بالسعاده لمساندة اخيه له .. واحتضنه بحب قائلا طول عمرك وانت ابويا قبل ماتكون اخويا ياشريف . ربنا يخليك ليا
لتردف في تلك اللحظه زهره ..واخفضت بوجهها ارضا كي لا تتقابل عيناها معه قائله بصوت هادئ الفطار جاهز
ورحلت من امامهم سريعا وهي تتذكر مشهد معانقتهم سويا فشعرت بالۏجع من وجودها عاقبه بينهم .. وان عندما تظهر حقيقة معرفتها بهشام لن يغادر حياتهم سوا هي
وعندما اجتمعوا علي مائده الطعام .. نظرت نسرين الي زهره التي لا تأكل قائله بدعابه انتي لسا مأخدتيش علينا يازهره ايه ياشريف مراتك بتتكثف مننا ليه ده حتي هشام مش غريب عنك وكنتي تعرفيه قبل جوازك من شريف
لتشعر زهره بجفاف حلقها وهي ترفع بعينيها نحو نظرات شريف المتسأله عن معرفتها بأخيه
فيطالعها هشام پخوف ..
لتكمل نسرين عباراتها ...
يتبع بأذن الله
الفصل الثالث والعشرون
تنهد كلاهما بعدما تذكروا الكذبه التي أختراعها هو عندما رأها في المطار وكان سيبارك لها.. لتلجمه الصدمه فبدل ان يبارك لعروس اخيه .. بارك للفتاه التي أحبها وخدعها واصبحت زوجة اخيه
وعندما استمع شريف لمعرفة أخيه بزوجته من أخت احد أصدقائه شعر بالضيق قليلا ولكن ثقته بها جعلته لا يفكر لثواني فبتأكيد معرفه عابره قد خلقتها الصدفه ليس أكثر ..
ونهض هشام قائلا انا داخل اشوف نهي
وقبل ابن اخته بحنو الذي تضعه علي قدميها .. ثم أنصرف
اما زهره كانت تأكل في صمت وعيناها في طبقها حتي وجدت حماتها تتسأل انت هتفضل هنا لحد أمتا ياشريف
ليترك شريف شوكته وهو يتأمل ملامح والدته الحزينه من خۏفها لموعد رحيله .. ونطق بأسف اسبوع كده ياماما وهرجع تاني .. لأن الشغل متعطل ولازم اسافر
فنظرت اليه والدته بحزن .. وتأملت زهره قائله طب ماتسيب زهره هنا
فأنقبض قلب زهره پخوف وهو تتخيل شريف يتركها بمفردها وتعيش في بيت حماتها ومع هشام في مكان واحد..
ليطالع شريف