رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الحادي والعشرون والثاني والثالث والرابع والخامس والعشرون حصريه وجديده
الليل
وخلع سترته ورابطة عنقه بأرهاق وفتح ازرار قميصه .. وصار ناحية حجرة طفلته كي يطمئن عليها
وعندما فتح الباب فجأه وجدها منحنيه بجسدها .. تضع الصغيره علي فراشها بعد ان غفت
وألتفت سريعا وقد ظنت انه شريف .. ولكن الصدمه ألجمتها لتتمتم حرجا بعد ان لمست رأسها لتطمئن علي وضع حجابها بشكل صحيح
وتمتمت بخفوت انا اكلتها ونامت .. وصارت نحو الباب كي تغادر الحجره .. مكمله حديثها تصبح علي خير
وتمتمت بخفوت وهي خافضة برأسها لأسفل افتح الباب لو سامحت
ليطالعها هشام بنظرات متفحصه وقد دار في عقله بعض الاحداث الاخيره..فقد تذكر الرساله التي بعثتها قبل ۏفاة نهي تخبره فيها بأنها مازالت تحبه .. وايضا اهتمامها الشديد بأبنته
لتنصدم زهره من سؤاله .. فأهتمامها بطفلته قد جعله يشك بأنها مازالت تحبه رغم ان ماتفعله مع أبنته حب للطفله واشفاق عليها ليس اكثر
وطالعته بتوحش قائله افتح الباب لو سامحت مينفعش كده
فتشهق زهره قائله انا بعتلك الرساله حرام عليك
انت ليه مصمم تدمرلي حياتي ..
وهبطت دموعها وهي تخبره بقوه افتح الباب بدل مايحصلش كويس واقول لشريف كل حاجه
فيطالعها هشام وهو يري أرتجاف يديها وصوتها المرتعش
لتخبره بندم هو ده جزاء راعيتي لبنتك
فشعر هشام بالخجل وتمتم بخفوت صدقيني يازهره انا مش عايز حاجه منك ولا عايز اخربلك حياتك ولو كنت فيوم فكرت فكده فدلوقتي لاء والف لاء انا بقي عندي بنت .. غير انك مرات اخويا عارفه يعني ايه .. انا ممكن اموت لو في يوم شريف كرهني ..
فنظر اليها بأسي ثم تحرك جانبا .. كي يفتح لها الباب وهو يهمس بضعف اسف يازهره
لتغادر هي شقة حماتها سريعا وهي تحمد ربها بأن حماتها مازالت نائمه وان شريف لما يهبط الي شقة والدته ثانيه .. ووقفت علي السلم تجفف دموعها وتهدأ من ضربات دقات قلبها السريعه ..
وعندما أردفت لدخل الشقه وجدت شريف جالس امام حاسوبه يحادث رامز عن بعض الصفقات
...................................................................
أتجه شريف نحو فراشهما بعدما انهي محادثته الطويله مع رامز في العمل ليجدها نائمه .. فجلس بجانبها وهو يتمتم بخفوت زهره انتي نمتي!
لتفتح زهره عينيها وتلتف اليه بوجه متعب .. فيضع يده علي وجهها قائلا پخوف مالك يازهره شكلك تعبان
فتسطح جانبها وضمھا اليه وهو يمسح علي شعرها قائلا
انا عارف انك من ساعه مانزلنا مصر في الظروف ديه .. وانتي ديما مع ماما او مع نهي..
ورفع كفها نحو شفتيه ليقبله قائلا بدفئ ربنا يخليكي ليا يارب ياحببتي
فنظرت اليه زهره بحب وۏجع من تذكرها لأتهام هشام اليها واقتربت منه اكثر وهمست پخوف احضڼي جامد ياشريف
فضمھا اليه شريف اكثر .. ثم مال علي اذنيها وهمس
علي فكره ده مكانك ديما كل ماتحسي انك تعبانه تعالي اترمي هنا
واشار الي صدره .. فأبتسمت اليه وهي تشعر حقا بأنه موطنها .. ورفعت وجهها نحوه لتجد نفسها تقبله بعشق
...................................................................
نظرت جميله الي هاتفها الذي ينير ويطفئ برقم والدتها .. فنفخت دخان سيجارتها سريعا واطفأتها في المطفئه ونهضت من فوق الاريكه الجالسه عليها ونظرت لصديقتها قائله هووس بطلي ضحك يابنتي لماما متفتكرش اني لسا في الشغل
فضحكت منه علي أفعال صديقتها التي اخيرا قد اصبحت مثلها وحققت انتقامها منها بسبب غرورها وعجرفتها
واكملت هي الټدخين بأستمتاع
لتفتح جميله الهاتف وهي تتمتم بأرهاق ايوه ياماما اه لسا في الشغل .. اصل النهارده كان ورايا شغل كتير ..
فأتاها صوت والدتها وهي توبخها ليكي نفس تشتغلي بعد ما اتطلقتي وسيبتي ابن خالتك
فخفضت جميله صوتها وهي تحاول ان تشعر والدتها بحزنها قائله ياماما الله يخليكي كفايه بقي انا ساعه وراجعه .. متقلقيش ولما اجي اما اديني الاسطوانه اللي انا عارفه هفضل سمعاها كل يوم
واغلقت هاتفها بحنق .. لتذهب الي صديقتها .. وتجلس بجانبها تتأفف بضيق من موشح والدتها منذ ان علمت بأنفصالها هي وحازم
فسألتها منه بهدوء مالك ياجميله هو موشح كل يوم ولا ايه
لتتغير ملامح جميله وهي تخبرها بضيق ايوه ياستي
واخرجت سېجاره من علبة سجائرها .. واخذت تدخن بضيق .. لتهتف منه ضاحكه اوعي تنسي تدخلي تغسلي سنانك وتاكلي اللبان
فشعرت جميله بأستهزاء صديقتها وطالعتها بتأفف بتتريقي حضرتك .. ماانتي صحيح معندكيش اهل وقفلك في الرايحه والجايه .. مش انا اللي خطواتي محسوبه وكنتي فين وروحتي فين ومخلصتيش الشغل بدري ليه ..
واخذت تتنفس دخان سيجارتها .. ونظرات منه تقتحمها وهي توقف تأنيب ضميرها نحوها فهاهي تعايرها بوحدتها التي لا ذنب لها فيه .. بسبب انفصال والديها
...................................................................
ذهبت زهره الي والديها لتجلس معهم اليوم وتودعهم قبل رحلة سفرها التي ستكون غدا ... وفجأه وجدت جميله اختها تخبرها بأنها تريدها في حجرتهما
لتجلس زهره علي الفراش وجميله علي الفراش المقابل لها منتظره منها أن تبدأ الحديث
فطالعتها جميله طويلا قبل ان تصدمها بما قالت ..
لتهتف جميله بخبث علاقتك بهشام لسا مستمره يازهره ولا شريف نساكي حب اخوه القديم
فوضعت زهره يدها علي فمها كي لا تعلو صوت شهقاتها .. وهي لا تصدق بأن اختها علمت بأن هشام هو من كان حبيبها القديم
وهمست برجاء جميله ارجوكي انسي هشام .. واقفلي الصفحه ديه من حياتي
ونهضت زهره من فوق الفراش الجالسه عليه واقتربت منها لتجلس بجانبها قائله انتي اختي ياجميله واكيد عمرك ماهترضيلي بيتي يتخرب
فضحكت جميله علي سذاجة اختها وضعفها ونظرت اليها قائله بشرط !
فلم تصدق زهره بأن اختها تضع حياتها مقابل شرط
لتخبرها جميله شرطها ببرود متسافريش مع جوزك وتساعديني أشتغل في الشركه اللي هشام هيبقي ماسكها وتقربيني منه لحد اما اتجوزه
فوقفت زهره مصدومه مما سمعت ..لتنهض جميله هي الاخري قائله بنبره اكثر برود قولتي ايه ...!
يتبع بأذن الله
الفصل الخامس والعشرون
أحست بأنها تسارع كابوس.. لتغمض عينيها للحظات ثم عادت لتفتحهم ثانية لعله يكون حقا كابوس...
وتفيق علي صوت جميله ثانية وهي تخبرها بنفاذ صبر شكل شريف مش غالي عليكي يازهره وعايزه تنهي حياتكم
لتمسك يد جميله پخوف وهي ترتجف قائله
حرام عليكي ياجميله متعمليش فيا كده قولي انك بتضحكي عليا ومش هتأذيني .. ده انتي أختي عارفه يعني ايه أختي
لتجلس جميله بهدوء وهي لا تشعر بطفيف ۏجع بسيط علي أختها ولكن حقدها وحبها للتملك قد طغي علي كل شئ ..وابتسمت ببرود علي فكره انتي أنانيه يازهره
فتطالعها زهره پصدمه .. وهي تتمتم بخفوت انا أنانيه ياجميله قوليلي طيب موقف اتصرفت معاكي في بأنانيه .. ارجوكي ياجميله متضيعيش شريف من أيدي انا ماصدقت احب