رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس والعشرين والسابع والثامن والتاسع والعشرون والثلاثون حصريه وجديده
فهو يحبها كشقيقته قائلا بهدوء ايه بينك وبين حازم يافرحه
فأبتعدت فرحه بأعينها عن نظراته وهي تنهر نفسها علي أفعالها التي أدت بأن تجعل زوج أختها يتسأل عن قربها من صديقه
ليتنهد هو قائلا بحيره بصيلي الفرحه
فرفعت فرحه بوجهها نحوه ليتابع حديثه بهدوء
انا بتكلم معاكي دلوقتي لانك أختي الصغيره يافرحه
اختي اللي مش هتخبي عني حاجه واللي عارف ومتأكد ان عمرها ماهتعمل حاجه غلط
غير كده خالص للأسف
لتلمس كلماته وتر حساس بها فطالعته بشرود وهي تتذكر اعترافها أمس بحبها لحازم رغم لومها لنفسها بخيانتها لمصطفي
فهبطت دموعها وهي تهمس انا خاينه يافارس انا خونت مصطفي وحبيت غيره
لتتركهم دون ان تتفوه بكلمه
وتنهد هو بدفئ بعدما غادرت زوجته المكان
قائلا بحنان مصطفي ماټ يافرحه ديه الحقيقه اللي لازم توجهي نفسك بيها كل يوم
لتتنهد هي بۏجع بعدما مسحت دموعها ما انا كل يوم بواجه نفسي بالحقيقه ديه وكانت النتيجه اني حبيت حازم
لتحرك رأسها بتخبط قائله متفهمش حاجه لان انا مش فاهمه حاجه
فأبتسم اليها وهو يهتف بمغزي هو الحب پيخوف كده
لتطالعه پألم وهي تتذكر لحظه اخبارها پوفاة مصطفي وتمتمت بۏجع للاسف أه مع اللي زي واللي جرب يعني ايه حد يفارقك ويفارق الدنيا كلها
ليحتويها بنظراته الحنونه ليهمس لها بدفئ
فلمعت عيناها وهي لا تصدق بما يتفوه به لتهمس بأسي
حازم لسا موجوع من خطيبته يافارس بحسه انه شايفني فيها
ليبتسم اليها وهو مشفق علي حال صديقه اللي بيحب حد ميضيعوش من ايده يافرحه !
كانت جالسه أمامه كالملاك ليهمس بشوق انتي عايزه تموتيني يازهره
لتضحك هي بدلال بعدما أزاحت تلك الخصله التي سقطت علي خدها
لتهتف به سريعا خلاص مش هضحك وهقعد مؤدبه
ليطالع هو فستانها الذي يبرز مفاتنها قائلا بدعابه
يامفتريه ليه حرماني من الحاجات ديه وانتي معايا
انا بقول انك ناويه تموتيني
لتهمس هي بصوت مضطرب من الخجل بعد الشړ عنك ياحبيبي
ليقف هو من علي الكرسي الذي يجلس عليه وظل يدور امامها الي ان لم تجد له أثر
الي ان وجدته يجلس ثانية امامها ووجه يقطر ماء ليتنهد قائلا انا بقول نقفل احسن دلوقتي عشان ممكن اتهور وانزل اجيبك من قفاكي وأرنك علقھ وأخدك علي الطياره عدل
لتضحك من تعبيراته بقوه الا ان همست بشوق
يامجنون انا مش عارفه انت اټجننت امتي
فيطالعها بدفئ وهو يهمس من يوم ماحبيتك يازهره انا حاسس اني كنت عطشان واترويت
عارفه دلوقتي نفسي في ايه
لتبتسم اليه وهي تهمس بتسأل بعدما وضعت بأحدي أيديها اسفل ذقنها نفسك في ايه ياحبيبي
ليتنهد بدفئ قائلا نفسي أخدك في حضني ومخرجكيش منه ابدا
ثم تابع بخبث كي يخجلها ويرد اليها افعالها التي زادته تلهف اليها وحاجات تانيه انتي طبعا عارفاها
ثم غمز اليها ليجدها قد ادارت وجهها عنه وظلت تهذي ببعض الكلمات حتي ضحك بعمق قائلا
هو انتي طلعتي بتتكثفي ياحببتي انا بعد الفستان ده قولت خلاص
لتخفض زهره عينيها ارضا وهمست بخجل انا بقول أقفل عشان ألحق اروح لبابا وماما يقلقوا عليا
ليضحك بمشاكسه ومين قالك اني هخليكي تقفلي لاء ده انا ناوي اطلع عليكي مدة العقوبه
وهمس بصوت مداعب ماتقومي ترقصي يازهره واه حتي تبقي رقصه من خلف الشاشات
لتلمع عينيها من الصدمه وهي تستمع لطلبه وهمست بأضطراب شريف !
ليحك هو ذقنه التي نمت قليلا وقد أعطته مظهرا أكثر جاذبيه
قائلا بمشاكسه تخلقها هي دوما به عيون شريف من جوه
وعندما وجدها قد هدء أرتباكها بعد ان ظنته نسي امر الرقصه همس بخبث تتخلله الدعابه
ارقصيلي علي واحده ونص يازهره !
يتبع بأذن الله
الفصل الثامن والعشرون
وجدها تحدق به كالبلهاء بعدما أخبرها عن رغبته في رؤيتها ترقص له وضحك بشده وهو يراها لا تتفوه بشئ حتي انها كورت كلتا كفيها من كثرة توترها وعضت علي شفتيها من تلك الفكره ووجدها تهمس بأرتبارك انت أكيد بتهزر ياشريف
فلمعت عين شريف ببريق من السعاده وهو يستمتع بطباعها الخام التي لا تدل سوا علي برائتها وهمس بمشاكسه وهو يرفع أحد حاجبيه وفيها ايه يازهره لما ترقصي لجوزك حبيبك
ليجدها تخبره فجأه بس انت مالكش في الحاجات ديه
فضحك بمشاغبه وهو يطالع نظرات أعينها وقد اعجبته تلك اللعبه ففكره الرقصه قد جائت من أجل ان يستمتع بخجلها الذي افتقده طيلة سنين غربته
وحك ذقنه بيده وهو يتفحصها قائلا بدعابه ومين قالك اني ماليش هو في راجل مالهوش في الدلع برضوه
ونطق عبارته الاخيره وهو يغمز إليها
ليجدها تنظر الي الوقت لتنتفض بتهرب قائله انا لازم اقفل عشان امشي ياشريف يلا سلام بقي
وقبل أن تغلق حاسوبها وجدته يضحك بقوه وهو يخبرها بدفئ يامجنونه استني
وهمس بهدوء ولا عاوزك ترقصي ولا تتنيلي
وطالع ساعه يده ليتنهد قائلا الوقت اتأخر خلي هشام يوصلك اتفقنا
فأبتلعت ريقها بصعوبه وهي تستمع اليه بأن تجعل اخيه يصطحبها لبيت اهلها
وحركت رأسها بأيجاب فماذا ستقول له اذا رفضت مرافقة اخيه لها
وتابع حديثها بأرهاق يلا أقفلي بقي عشان تعبتيني
وعندما شعرت بتعبه همست برجاء شريف انت زعلت مني عشان يعني
وخجلت من نطقها بما كان يرغبه فهي من الاساس تخجل ان تشاهد نفسها ترقص فكيف سترقص امامه
فأبتسم اليها بحب وهو يتنهد لاء ياحببتي انا عمري ما أزعل منك انا كنت بهزر معاكي يلا بقي عشان تنزلي لماما تطمني عليها قبل ماتمشي وتخلي هشام يوصلك
فأتمتمت هي بهدوء حاضر وهمست قبل ان تنهي محادثتهم بحب اوي ياشريف
ليبتسم اليها بحنان وهو يخبرها ربنا يخليكي ليا ياحببتي
نظرت الي المكان الذي أوقف فيه سيارته لتهتف بفزع انت وقفت العربيه ليه ياهشام
ليلتف اليها هشام وظل يطالعها بنظرات جامده قد أربكتها قائلا بجمود بطلي خۏفك ده اللي هيضيعك
وتنهد بقوه وهو يري نظراتها المرتبكه قائلا شريف لازم يعرف الحقيقه يازهره
فطالعته زهره پصدمه وهي لا تصدق بأن كل احلامها ستتخبر بسبب الماضي وهمست برجاء وبعشق قد رأه في عينيها شريف هيطلقني لو عرف شريف مبيحبش حد يخدعه ويكدب عليه
ورغم علمه بطباع اخيه القاسيه التي ولدتها معه السنين
فهتف بجمود وهتفضلي تحت رحمة اختك لحد امتي وهي بتهددك
فنظرت اليه ببلاهي وهي لا تصدق بأنه علم بذلك ليشعر هو بصډمتها وقد تأكد ما ظنه حقا ليهتف بضيق
انا قولت كده برضوه ما القرب الغريب من اختك ده لماما ولبنتي أكيد وراه حاجه
واعتدل في جلسته ليصبح وجهه نحو الطريق وأرجع رأسه للخلف وهو يتنفس بقوه للاسف اختك لعبتها مع