رواية نبض الزين بقلم جهاد محمد الفصل الأول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
إلى إحدى الغرف
وكذلك حمزه داخ وأخذوا إلى اعلى
وأخذوا إلى دينا وحمزه صور سويا وفبركوها
وبعتوها إلى والده دينا
فى قصر عائله الأسيوطى...
تأكدت ليلى أن لا يوجد أحد بلقصر لتذهب سريعا
مالك بشرود .....ياترى يا أسيل مخبيه اى انا لازم أعرف
ثم ذهب كى يحدثها قائلا....عايز أكلمك
نظرت له قائله .....خير
جذبها من يديها وذهب إلى غرفتها .....لما اكلمك تردى عدل
مالك پغضب ....أسيييييييل
رأت أن من الأفضل أن تصمت
ثم أكمل حديثه ......كنتى بتكلمى مين
ظهر التوتر على ملامحها لتقول بارتباك ....اااا م متا
نظر إليها يعلمان تحذير ...دلوقتى يا أسيل بقالك كام يوم مش مظبوطه كده وكل لما يجيلك اتصال من حد تعيطى
أسيل ....انا لا عادى هو انا كنت بس عيط عشان عرفت أن فى واحده صاحبتى ااا عملت حاډثه
حتا قالت مسرعه بدموع ....لا والنبى يامالك بلاش زين يعرف
مالك ....قولى فى أى
أجابته بدموع ....انا هاحكيلك
فى الجنينه كانت تجلس نبض وحسام
حسام ....هااحكيلى يلا ازاى زين حاب البت اللى شكلها بايظه دى منين
فلاش باااااك
نبض احتضنت زين قائله....مش تتأخر بقا يازينو
قبل رأسها قائلا ....هاحاول
نبض پغضب طفولى ....زين بقا
زين بضحك... ههههه خلاص مش هتأخر النهارده وعاملك مفاجاه كمان
نبض بفرحه ....بجد
زين ببتسامه ...بجدين
نبض احتضانته قائله....بحبك اوووى
أجابها قائلا..... وانا بعشقك ثم تحدث قائلا ....لو فضلتى كده مش هاروح الشغل النهارده
زين وهو يقترب منها ....وانا جاهز اقعد
نبض وهى تدفشه ...يلا يازين روح شغلك
زين ...اوك
فى الليل ظلت نبض تنتظره وڠضبت كثيرا لأنه وعدها أنه سوف يعود بدرى
حتا ذهبت الى ياسين قائله .....احم زين فين ياياسين
ياسين ....معرفش والله يانبض انا استغربت بردك لما مش لقيته
نبض بتوتر .....اوك
لم تكمل حديثها حتا دلفت فتاه وهى ليلى
نبض لزين .....مين دى يازين
زين بجديه .....ليلى
نبض ....انا مش يسأل على اسمها معاك بتعمل اى
زين بديه وهو يحتضن ليلى ....دى ليلى هاتبقى مراتى
زين ....وانا هاهزر مع عيله زيك لى
نبض بدموع ....عيله !
ثم أكملت حديثها بضحك وعياط ....ههههه دى المفاجأة يازين .عيطت وضحكت هههههه قد اى انا غبيه
وقتها وقعت لېصرخ زين قائلا ....نبضضضضض
جاء جميع من فى القصر
بعد البااك .....
نبض فوقت واتأقلمت وظهرت الدموع بعينها لتقول .....ههه كانت فعلا مفاجأه فظيعه هههه
حسام بشك.....اكيد فى حاجه يانبض زين عمره مايعمل كده وخلاص
نبض بسخريه ....افتكرت كده حاولت اتقرب وفى النهايه كنت برجع مكسوره
حسام فى نفسه ....اكيد فى حاجه وانا هاعرفها
ذهبت ليلى
ليفتح لها الباب قائلا ....اى جايه فى الوقت ده لى
ليلى ....فى مصېبه ...
لم تكمل كلامها حين استمعت لصوت يجد من خلفها .....جيت عشان اقولك إن زين عرف كل حاجه وطلع مش سهل
نظرت خلفها لتقول بزهول ....زين
مامصير حمزه ودينا ماشهور والدتها الأن
ما رده فعل مالك بعدما تخبره أسيل بما يحدث
ملك وأمير سؤال هل سيدوم حبهم
ماهو سر نورهان
نهله وياسين هل ستترك الشركه بسب ما
حسام سؤال الان من يكون وهل هو مجرد صديق لهم
ماهو مصير ليلى الأن
ولما تغير زين فجأه مع نبض
وما هو السر الذى يخفيه زين
سنتعرف كل هذا فى الحلقات القادمه
نبض_الزين
البارت العاشر...
نظرت خلفها لتقول پصدمه ...زين
زين ببتسامه ....اى فاجأتك صح اهدى اهدى بس وخدى نفسك عشان تستحملى باقى المفجأت
ليلى .....انا هو انا والله
أشار لها زين لتصمت ثم تحدث قائلا..
انت قولتى كتير سيبينى بقا أقولك انا
أى كنتى مفكره إن زين الأسيوطى نايم على ودانه جايه تلعبى معايا المفروض قابل ماتدخلى فى اللعبه تكونى عارفه مع مين بتلعبى عيب عليكى ثم أخذ نفسه ليتحدث مره اخرى وهو مبتسم...... انا فعلا فى الأول كنت جايبك وماكنتش أعرف أن انت انسانه حقيره ليقول انا هاحكيلك عشان الدهشه باينه اووى على وشك
فلاش باااك
بعد ان دلف ياسين إلى مكتب زين وقال له إن چاكسون بعت رجاله يقفوا على الأرض كان قبلها بقليل زين علم أن كل شئ يعمله يوصل الى چاكسون فاعلم زين أنها حد قريب منه فاشك فى إحدى السكرتيرات وقرر أن يغيرهم وقتها تأكد أنها ليلى حين أبدل السكرتيره بأخرى
حدث زين أمير وكلفه بأن يبلغ أحد من الحرس بمراقبة ليلى وبالفعل كان شكوكه صحيحه وهى من تعمل كل هذا فوضع خطه لكى يجعل ليلى تفكر أنه سيكون ضحيه لهم
وفى ذلك اليوم اللى ليلى ذهبت فيه إلى الشركه علم زين وقتها أنها جايه تاخد الملف وتبدله بملف تانى فقرر أن يصدها
وبعد أن جلسوا جميعا أتاه هاتف وكان المتحدث هو الشخص المكلف بمراقبه ليلى اخبر زين أن الرجل الذى تذهب إليه ليلى نقل مكانه ولم يعلم أين ذهب بعد أن أغلق الهاتف معه
نظر إلى امير كى يحدثها وأخبره أن يتحدثوا امام ليلى عن خطتهم كى تذهب ويذهبون خلفها
بعد الباك ....
زين بضحك... اى رأيك يااليلى هانم
ليلى پغضب وصړاخ.....انا مش هاسيبكم فى حالكم انتوا اللى ډمرتونا انتوا دمرتوا عيلتى خليتوا ماما ټموت مقهوره وانا هانتقم منها عمتك بابا اتجوزها على ماما وقتها ماما اتقهرت وماټت وانا من وقتها وانا حلفت أن هانتقم منكوا واحد واحد ولما عرفت انك تعبان وعايز نبض تبعد عنك عشان متتقهرش وقتها انا اللى خليتك تاجيلى عشان اقدر ادخل عيلتكم واخد كلى اللى بتملكوه
كان زين وأمير يقفون بدهشه هل لهم عمه !
وان كان هذا صحيحا أين هى الأن
كان أمير يقف پصدمه زين مريض !
أشار زين إلى الشرطه التى كانت تقف بلخارج وتنتظر اشاره من زين الأسيوطى
كانت ليلى تمشى مع إحدى العساكر وتقول بصرااخ ....صدقنى هانتقم متفكرش أنها النهايه يا زين انا هارجع تانى هارجع وهانتقم مين عيلتك كلها
أهداها الشرطه هى ومن معها
ثم تحدث أمير قائلا إلى زين .....انت تعبان !
زين ....دى هبله وبتخرف
أمير پغضب ....زين متفكرش أن هاصدقك مش على أساس انا اقرب واحد منك عشان يازين فى اى
زين وهو يغمض عينيه ثم خرج زفيرا....أيوا يا أمير انا تعبان
فلاش باااك....
كان زين جلست بلشركه ويحس پألم للغايه أعتقد أنه إرهاق ولأنه لم يكن تناول الطعام ثم حدث نفسه ببتسامه قائلا ....لو ست الكل عرفت هاتبقى نهايتى
ثم جذب چكيته وصعد بسيارته ليذهب إلى القصر
بعد أن وصل زين إلى القصر صعد غرفته وابدا ثيابه ثم توجهه إلى معشوقته
كانت نبض تقف أمام الشرفه بسرحان لتفوق من سرحانها على زين وهو يحتضنها من الخلف ابتسمت قائله ....اممم جيت بدرى النهارده
زين جذبها لتقف أمامه ليقول ....امم حبيت ناكل مع بعض
نبض ....احم
زين ....فى شك
نبض بمرح ...أنا أقدر
وذهبوا سويا وتناولون الطعام وجلسوا معا حتا أحس زين ببعض الالم فى معدته فقرر أن يترك نبض كى لا تكشف المه وتحزن وهو يعلم كم تعشقه
فى صباح اليوم التالى ارتدى زين وذهب إلى نبض وأخبارها أنه سيعود مبكرا ويحضر لها مفاحأه
وبعد أن