رواية نبض الزين بقلم جهاد محمد الفصل الأول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
تركها شعر ببعض الألم فقرر الذهاب الى المشفى أخبره الدكتور الخاص بلعائله بأن يجرى بعض التحاليل وظهرت النتيجه بأن زين عنده کانسر بلدم ويجب الذهاب الى أمريكا كى تعالج منه
فقرر زين أنه لن يتعالج وقرر بأن يجعل نبض تكره فأحضر ليلى كى يقهرها
بعد البااك
أمير .....يااااه يازين للدرجادى انا صاحبك لا ونعم الصحوبيه واضح اووى ان انا صاحبك دانا لما بيحصلى حاجه انت اول واحد بجرى عليه اقوله
أمير ....انت لازم تقول للدكتور وتروح أمريكا عشان العمليه
زين وهو يضع يديه على أمير .....مش هاروح يا أمير فى حته ده نصيبى
أمير ....هو ده فعلا نصيبك بس بقا فى حاجه اسمها الطب وعلاج يعنى مش لما يحصلنا حاجه نقف ونقول لا خلاص ده نصيبنا
زين ....انا مش حابب اعمل حاجه وياريت نبض متعرفش حاجه من دى
قطعه زين قائلا ...أمير لو سمحت
أومأ أمير برأسه غاضبا من صديقه
زين ....يلا عشان ماحدش يشك فحاجه
أومأ أمير برأسه لحزنه الشديد
فى إحدى الفنادق....
فاقت دينا ووجدت بجوارها لتقوم مسرعه وتصرخ
ليفوق حمزه على صوت صړيخ ليجدها تقف بدموع وحزن
حمزه ....انت مين انا بعمل اى هنا
حمزه پغضب ......انت بتقولى اى انا معملتش حاجه صدقينى انا ملمستكيش
تركته دينا وتوجهت مسرعه إلى الخارج وهى تبقى لتذهب إلى منزلها لكى ترى مالم يكن متوقع
ذهبت دينا إلى أسفل وتوقفت أحدى السيارات وركبت وكانت لم تتوقف عن الدموع
ليجيبها أحد جيرانها قائلا ....البقاء للله
صړخت دينا قائله پغضب.....انت بتقول كده ليه ابعدوا يلا اطلعوا بره
لتدخل إلى المنزل وتجد والدتها نائمه على الأرض لتصرخ دينا ....لا ياماما متسبنيييش أنا محتجالك طب قوليلى انا اعيش لمين دلوقتى ااه ياماما قومى انا أسفه أنا أسفه والله ڠصب عنى
كان حمزه قد نزل من الفندق بحيره ولم يتذكر شئ غير أنه تناول العصير الذى أحضره إسلام إليه وبها لم يعلم شئ غير أنه كان دايخ
نزل حمزه وصعد سيارته بسرعه فائقه
فى قصر عائله الأسيوطى
وصل كل من زين وأمير ليجدوا الجميع يجلس بمرح أشار زين لأمير بأن لا يتحدث
زين ....كان فى شويه شغل رحت انا وأمير خلصناه
مها ....طب تعالوا اقعدوا
إبتسم أمير وجلس بجوار ملك بينما زين استأذن ليصعد إلى غرفته
ملك بقلق ....فى أى يا أمير شكلك مدايق
ابتسم قائلا ....لا مافيش حاجه
ملك ....مش مصدقه
أمير ببتسامه مكر لكى يجعلها تصمت ....طب ماتيجى وانا أخليكى تصدقينى
رميته پغضب ...أمير
حسام .....نبض راحت فين
ياسين .....مش عارف حتا أسيل ومالك مختفين والولد حمزه أتأخر
مها.....نفسى اعرف العيال دول بيروحوا فين
صعد زين إلى الأعلى ليجد انوار الغرفه مغلقه ليفتح أحد الأنوار ليجد نبض جالسه على أحد المقاعد
زين پصدمه ......بتعملى أى
نبض نظرت اليه بدموع
زين پخوف وهو يقترب منها ووضع يديه على وجهها ....فى اى يانبض مالك
لتصرخ پغضب قائله .....ابعد عنى يازين انت عايز منى اى هاااا انا عملت فيك اى لى بتجرحنى انا أذيتك فى اى انا زمبى أن حبيتك هو ده زمبى
ليقترب منها زين ويضمها إلى صدره قائلا ....هششش اهدى طب فى أى
كانت نبض تدفشه ولكن لجدوه فهو متحكم فى حركتها
نبض بدموع ....ابعد عنى
زين ....مالك يانبض
نبض بدموع وشهاقات ...وده يهمك فأى
اخرجها زين من أحضانه قائلا ....يهمنى يانبض فى أى
لتتركه وتحضر أحدى الورقات لتقول له .....أى ده يازين
نظر زين پصدمه .....انت جبتى الورق ده منين يانبض
نبض بدموع ....ده كل اللى يهمك ماخبى عليا انك تعبان يازين وصړخت فيه لتقول انت لى بتعمل فيا كده انت لى مصمم انك تكسرنى عشان حبيتك بجد
جذبها من يديها ليحتضنها قائلا ....بحبك
أجابته بدموع وهى تخرج من بين أحضانه ....لو بتحبينى فعلا يازين اثبتلى ده
نظر لها بتعجب
لتكمل حديثها قائلا......اعمل العمليه يازين عشانى انت مفكر أن ممكن أقدر أعيش من غيرك وانساك لو مفكر كده تبقى بتحلم يازين
عشان خطرى يازين عشانى
احتضنها زين قائلا ...هاعملها يانبض هاعملها اهدى بقا
وسكنت بين أحضانه
مالك لأسيل ....اخلصى يا أسيل
أسيل بدموع .....معانا واحد فى الجامعه أكبر مننا بسنه ثم بكت
ليقول لها ....وبعدين
وبعديها كان عندنا حفله واتفق مع واحده أنها تصورنى وتعطيلوا صورى وهو دلوقتى بيهددنى بيهم
مالك پغضب ....اسمه أى ومين ده
أسيل كانت تبكى
مالك پغضب ... انطقى
فى منزل نهله
كانت تجلس شارده حتا قطع شوردها دخول والدتها
سهير بحب .....مالك يانهله
نهله ببتسامه ....مافيش ياماما
سهير ....عليا بردك
نهله بضحك....هههه والله مافيش كنت سرحانه شويه
سهير.... طيب قومى افطرى يلا ونامى بدرى عشان بكره شغلك
نهله ببتسامه ....اوك
فى منزل نورهان
نورهان پغضب .....انا مش قاعده ياماما من الشغل غير لما تدينى سبب مقنع يخلينى اقعد
سمر پغضب ....نورهان انا هاتحيل عليكى يعنى
نورهان .....اى السبب
سمر پغضب......اهو كده مش عايزاكى تقربى من العيله دى
نورهان. ...انت عرفاهم منين ياماما
سمر .....هو .......
فى منزل دينا
كانت دينا تجلس ودموعها على وجهها ذهب كل ماتملكه هى السبب هى من طرقت والديتها لوحدها وهى تعلم بأن ليس ليهم أقارب لم تحكى لها والدتها من قبل عن أهلها وهى لم تعلم ما سبب مۏت والدتها
ماشعور دينا عندما تعلم أنها سبب مۏت والدتها وماذا ستفعل الأن
نهله وياسين سيفترقون بسبب ما
ماهو سر نورهان
مالذي سيفعله مالك فى هذا الشاب
هل أسيل ستسامح مالك على مارأته
أمير وملك سيجتمعون
هل ستنجح عمليه زين ام ستكون سبب فى فراقه عن معشوقته
هل ستعود ليلى وتحقق انتقامه
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه