الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية نبض الزين بقلم جهاد محمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

اليها مالك ليقول .....بس المفروض بتوثفى فيا
أسيل ....بس انت عارف ان مقدرش اشوفك مع حد غيرى انا مش انت لى مقولتليش
مالك يجديه هو يذهب .....ده مش مبرر وكل حاجه انتهت خلاص
لتقع اسئل فى الارض وهى تبكى قائله پهستيريا ....هتسيبنى يامالك لتبكى بشده
توقف مالك على صوت بكائها وذهب إليها سريعا ويحتضنها بقوه قائلا ....خلاص يا أسيل
لتضربه وتدفشه ولكن لا جدوه فهو متحكم فيها بقوه
لتقول أسيل .....ابعد عنى
مالك بحب .....هيششش بحبك ومش هبعد عنك وليذيد من احتضانها وهى أيضا
فى غرفه زين ...
كان زين يجهز ثيابه ويستعد للذهاب لأمريكا
دلفت نبض لتحتضنه من الخلف لتقول ....عايزه اجى
ليلتفت إليها زين وليحتضنها بحب ....حبيبتى هاروح وأجى على طول
نبض بحزن يبان على ملامحها ....هستناك يازين متتأخرش
زين هو يقبلها من خدها ....عيونى ياروحى
ليأخذ شنطته وليودع معشوقته
كانت ملك تقف فى الشرفه شارده
لتجد من يحتضنها من الخلف ليقول لها .....القمر سرحان فأى
لتلتفت إليه ملك ببتسامه ....فيك
ليقول بمكر ....فيا ! للدرجادى شغلك
ملك پغضب ....نينيى
ملك بتذكر ....فين المفاجاه
أمير ببتسامه ...اتأجلت
ملك پغضب...نعم
أمير بضحك .....لما زين يرجع من السفر
ملك بتافأف ....اوك
لتتركه وتتجه نحو غرفتها ويقف هو وينظر إليها ببتسامه حتا اختفت من أمامه
كانت دينا تقف بدموع فى حديقه المنزل ليأتى إليها من الخلف قائلا ......احم ممكن أعرف بتبكى لى
لتسرع بمسح دموعها قائلا....عادى
ليقول حمزه ببتسامه .... اممم الكأبه مش لدرجه انك تبكى من غير سبب... فى اى
لتقول بدموع وحزن .....ماما وحشتنى أووى انا عمرى ماكنت أتخيل إن هبقى السبب فى مۏتها
ليضع حمزه يده على كتفيها وبيقول بحزن ......دينا صدقينى انا معملتش حاجه
لتمسح دموعها قائله ....تعرف ياحمزه انا قبل ماجى هنا كنت متاكده انك انت فعلا عملت كده ولو مين قال انك صادق ماكنتش هاصدق بس انا لما قعدت معاكم وعرفتكم وشوفتك اخلقكم وعرفت قد اى انتوا محترمين ورجاله اتاكدت إن انت عمرك ماتعمل حاجه زى دى بس انا مش عارفه مين عمل كده ولى يعمل معايا كده انا عمرى مأذيت حد
ليبتسم حمزه قائلا ....بوعدك إن هنتقملك من اللى عمل كده
ليقول بمرح ....خلاص ياستى بقا ياااه مكنتش أتخيل يوم إن اشوف الۏحش بيبكى
لتلكمه دينا پغضب ....ظريف
حمزه بضحك ....شكرا
لتبتسم إليه دينا قائله ....هاطلع أنام تصبح على خير
حمزه بنفس الابتسامه ....وانت من أهله
لتتركه وتتوجه إلى غرفته وكذلك هو أيضا 
ياسين بضحك ....هههه
نهله بضحك هى الأخرى .....ولله وبقيت اطفش ههههه
ياسين بهدوء .....انا منتظر زين يرجع من السفر وبعدين هاجى اطلب ايدك
لتقول نهله ببتسامه وحب .....وانا مستنياك ثم تكمل حديثها قائله ....هاقفل عشان أنام
ليقول لها ياسين ....تصبحى عخير
نهله ...وانت من اهله
واغلق هاتفها وتوجهت للنوم
كان زين يجلس فى الطائره شاردآ فى معشوقته...
فلاش باك ....
زين بحب ....نبض
نبض وهى تنظر إليه ...نعم
زين .....بحبك
نبض بعدم تصديق .....أى
زين بحب......عايز اكمل حياتى معاكى عايزك تكونى شريكتى فكل حاجه
لتحتضنه نبض بسعاده وكذلك هو يشدد من احتضانها
ويتذكر أيضا ..
نبض بدموع ....انت بتقول أى يازين
زين پغضب ....زى ماسمعتى
نبض بحزن ....عايز تقنعنى إن كل اللى قولتهولى كدب
زين بجديه ....اه يانبص انا مش بحبك افهم بقا وابعدى
لتقع نبض ولېصرخ هو قائلا ...نبضض
ليفيق زين من شروده قائلا ....هارجعلك يانبص الزين
فى قصر عائله الأسيوطى ...
أحمد ...انا ماعتش فاهم زين فى دماغه اى
منى ببتسامه....زين راجل وعارف هو بيعمل اى يا احمد زين الوحيد اللى مايتحفش عليه
أحمد بتفهم ...هو ده اللى مصبرنى أن زين عارف مصلحته ما إن أنهى حديثهم حتا توجهوا للنوم
فى صباح يوم جديد على ابطالنا ..
كان زين جالسا فى الغرفه حتا جاء إليه أحد الأطباء قائلا ....زين باشا جاهز
ليحرك رأسه بمعنى نعم
ليعطيه أحد الأطباء البنج وما أن أمضى بعد الوقت حتا ذهب زين فى نوما عميق ليقابل معشوقته فى أحلامه ..
وأخذوا زين الى غرفه العمليات 
فى شركه الأسيوطى ...
أمير ...جهز كل حاجه للميتينج
مالك بجديه....هو زين فين يا أمير
أمير ....زين فى شغل
مالك بعدم تصديق ....عليا انا
أمير پغضب ...مالك انا هاكدب لى جاله شغل وراح
مالك بعدم تصديق ...امم ولا أن الحوار ده مش ماشى عليا بس ماشى
وتركه وذهب إلى مكتبه
ليقول أمير ....بنأدمين ياساتر عليكوا وليجذب هاتفه وليتحدث مع أحد الأطباء
نورهان بارتباك ...احم مش عارفه
حسام ببتسامه ....اممم ردى عليا بليل
نورهان ....ماينفعش
حسام ....هاخليه ينفع
نورهان بارتباك ....خلاص ماشى
ليبتسم حسام ...ماكان من الاول
لتستأذن نورهان وتذهب سريعا
وليضحك هو على ارتباكها
أسيل وهى تغمز لدينا كى تنظر لنبض
دينا ...الا ياعينى يابت ياسيلا المز سافر وسبنا 
لتقول أسيل بضحك ...ههه يلا يومين وراجع بس متعمليش فى نفسك كده بقا
لتنظر إليهم نبض پغضب قائله ...انتوا رخمين
لتدلف ملك قائله ببتسامه ...اتفق 
وليجلسوا سويا يتبادلون الضحك
وتركتهم نبض وذهبت 
أمير ببتسامه .....يعنى. هو كويس دلوقتى يادكتور .....طيب شكرا
ليغلق الهاتف معه حتا يطلقى هاتف من نبض
نبض ...أمير
أمير ...متقلقيش هو كويس
نبض .. بجد
أمير ...سئلت الدكتور دلوقتى وقال إنه بقا كويس
طب هايرجع امتا
أمير ...مش عارف لسه بس هايرحع قريب
نبض ببتسامه وراحه ...طيب سلام
لتغلق معه وتدلف إلى الداخل
نبض_الزين
بقلمى_جهاد_محمد
نبض_الزين
البارت التاسع عشر
فى إحدى المناطق الأوروبية ..
سيدى جاءتنا أخبار أن زين الأسيوطى هنا فى المستشفى
ابتسم بمكر فأجابه ....هههه أعلم ذلك زين الأسيوطى مريض وهذا فى صالحنا
ليقول له ....ماالمطلوب
أجابه چاكسون بشړ ....تقضى عليه
ليقول بفزع.....اقضى عليه 
لم يبالى چاكسون له ثم أخرج هاتفه ليتحدث قائلا ...أسرع فى هذا
وليغلق الهاتف ويضحك بشړ
فى إحدى مستشفيات الفخم ....
كان زين ينام فى إحدى الغرف والبنج لسه مأثر عليه
لتدلف أحد الممرضات إليه وتطمأن عليه ثم تخرج مره أخرى
الحوار مترجم ....
كيف حاله الأن ....
أجابته ببتسامه ...أنه فاقد الوعى
أجابها الطبيب .....اطمئنى عليه من حين إلى أخر
أجابته الممرضه ....اوك
ذهب الطبيب وكذلك الممرضه ليأتى ممرض أخر يضع على وجهه ماسك وليدخل غرفه زين
دلف إلى الداخل وأغلق الباب خلفه واتجه نحو زين
امسك بيده إبره وكاد أن يضعها فى يد زين الأسيوطى ولكن توقفت يديه حينما وجد من يمسكه بقوه
فتح زين عينيه ببتسامه مكر وهو يمسك بيده
ليقول زين ببتسامه ....انت مش عارف انا مين ولا اى تبقى أهبل انت واللى بعتك لو افتكرتوا أن زين الأسيوطى خلاص مرض وماعتش فيه قوه انا قوتى تهد جبال.... ليلكمه زين بقوه تجعله يقع على الأرض وقام زين من فراشه ليتوجه نحوه ولكنه قام مسرعا بلجرى نحو الخارج
ابتسم زين بمكر وأخرج هاتفه
أمير ببتسامه ....زين انت عامل أى
زين بخبث ....يابنى أنا زين الأسيوطى مش اى حد يعنى
ليجيب أمير بضحك ....ماشى ياعم الۏحش ليكمل قائلا ....هترجع امتا انت عارف ان حياتك هناك خطړ
ليجيبه زين قائلا بسخريه ....اه فى واحد كان جاى أل أى يقتلنى
ليقول أمير بفزع ....أى
ليجيبه زين قائلا ...أنا راجع النهارده سلام
ليقول أمير ...زي....لم يكمل حديثه ليجد زين أغلق الخط فى وجهه
كانت نبض تجلس بشرود لتجد هاتفها يرن معلنا عن معشوقها لتجذبه نبض بلهفه وتقول بحب ...زين
زين بحنان ....قلبه
نبض بدموع ....وحشتنى اوى
زين ببتسامه ....بدأنا نبكى وبعدين وحشتك أى دانا مسافه يومين
نبض بحزن مصطنع ....اه يعنى انا مش وحشتك
زين بضحك ...هههه لا
نبض پغضب ....طب اقفل بقا
وأغلقت الهاتف فى وجهه
لتقول ....يوه نسيت اسئله عامل أى
لتجذب الهاتف مره اخرى وتتصل بيه
حتا ظهر صوته إليه وهو يضحك قائلا
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات