رواية نبض الزين بقلم جهاد محمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
.....هههه بتقفليه لى من الاول
نبض پغضب ...مانت اللى عصبتنى
زين باستغراب....بقينا بنتعصب
نبض .....نينيى لتكمل قائله ....هترجع امتا
ليقول لها زين بخبث ....يااه بعد شهرين
لتجيبه نبض ....نعمم شهرين اى
ليضحك زين قائلا ....النهارده
لتقول له نبض ...يازين بقا الله
زين ببتسامه ...متأسفين
لتقول له نبض ....انت عامل أى
ليجيبها قائلا ....بخير طول مانتى بخير
الحوار مترجم ..
دلفت إحدى الممرضات إلى زين قائله ....سيد زين انت بخير
ليجيبها زين بجديه ...نعم أنا بخير واريد الذهاب
لتقول له ببتسامه ....سأخبر الطبيب
ليجيبها زين ...اوك
فى قصر عائله الأسيوطى....
مها بحيره .....هو شغل أى ده اللى زين راحه من غير ما يقولنا يامنى
منى بحيره هى الأخرى ....والله ماعتش حد فاهم دماغ زين فيها أى
ليدلف حمزه قائلا بمرح ....بالبركه والله ياعمى انا ربما سترها معايا بس إكمن انا غلبان
احمد بضحك ...ياراجل
حمزه بمرح ....انت تعرف ياعمى والله العيال دول بيخططوا لحاجه ومش راضين يقولوا لحد
لتجيبه مها ....عيال مين يالا
منى ....مين ياخويا
حمزه ....ياست الكل زين وأمير
نبض وهى تدلف للداخل هى والبنات .....وأى هى الحاجه دى يا أستاذ حمزه يابتاع الأفكار
حمزه بحيره ...ماهو انا لو كنت أعرف
نبض ببتسامه ....لما انت متعرفش بتقول لىىى
حمزه ...انا غلطان أن بقلكوا
نبض ...مافدتناش بحاجه أصلا
دخل ماجد الغرفه ليخبط چبينه قائلا ....انا أى اللى جابنى هنا دى كانت أوضتى القديمه دلوقتى دينا قاعده فيها
وكاد للخروج ولكن توقف حينما وجد ....
فى شركه الأسيوطى ...
ياسين بحب ....نهله أنا هاجيلك النهارده بإذن الله
نهله ببتسامه ....هستناك لتكمل قائله ...هو الأستاذ زين رجع
نهله بخجل ....طيب انا هاطلع اكمل شغل
ليبتسم ياسين قائلا ...تمام
ذهب حسام متوجها لمكتب أمير
دلف حسام للداخل قائلا ....انا ماشى
ليقول له أمير ....يأخى خضتنى ليقول بتريقه أناا مااااشى حد يدخل يقول كده
حسام ...معلش ياخويا سلمتك من الخضه ليكمل قائلا ...همشى بقا عشان تعبت
ماشى قالها حسام وهو يتجه إلى الخارج
عالجانب الأخر
كانت تقف وهى تدور عليه لم تجده باى مكان
لتجد صوت قائلا ...مشى دلوقتى
لتنظر نورهان خلفها لتجد نهله تقف بضحك
نورهان بارتباك ....هو مين
نهله بمكر ...عليا بردك سى حسام مش بتدورى عليه مشى دلوقتى
نورهان ..لا انا هدور عليه لى
نهله ...والله
لتقول نورهان.... انا عندى شغل همشى
لتبتسم نهله على صديقتها
خرج ماجد من الغرفه متجها نحو الخارج
ماجد بجديه وهو يتجه نحو دينا ...مين دى
ليتوقفوا الجميع عن الحديث لتنظر دينا إلى مافى يديه لتجيبه بعدم فهم قائله .....ماما
لتقع صاعقه على منى وكذلك مها
ليجيبها أحمد ....فاطمه مامتك
لتقول دينا بحيره....انتوا تعرفوا ماما
ماجد پغضب ....نعرفها أعز المعرفه ياست دينا
دينا بحيره ...بجد
ليقول ماجد پغضب وصړاخ ...روحى قولى لأمك اللى بعتتتك لينا إن مافيش فايده من اللى بتعمله ده وأن لو شفتها هاقتلها
لتبكى دينا قائله .....هى ماما عملت أى
ليقول ماجد .....انت هتستهبلى يابت
كانت نبض وملك وأسيل يقفوا بعدم فهم
بينما منى اتجهت بجوار دينا قائله لماجد ....دينا متعرفش حاجه
ماجد پغضب....اه متعرفش منى انت اللى طيبه وبيضحك عليكى هى وامها متشاركين فى الخطه دى
دينا پبكاء .....ماما معملتش حاجه لانها مش موجوده اصلا
لتقع صاعقه على كل من أحمد وماجد .....وتظهر الدموع بعين منى
لتقول دينا پبكاء وهى تقع على الأرض .....ماما مش موجوده اصلا ماما راحت
لتنزل منى بجوارها وتضع يدها عليها بحنان
نبض بعدم فهم ....هو فى اى ياعمو
ماجد بحزن .....فاطمه ماټت
لتقول نبض ....انتوا تعرفوها منين
لتجيبها منى قائله ...فاطمه تبقى عمتك يانبض فاطمه تبقى أخت ماجد وأحمد
لينصدم كل من دينا ونبض وأسيل وملك
لتقول أسيل ...اى يعنى دينا بنت عمتنا
دينا بعدم فهم ...ماما تبقى اختهم ازاى
ليدلف زين إلى القصر بهيبته ..
نبض بحب ولهفه ....زين
لتسرع إليه قائله ....حبيبى انت كويس
ليضع يده على حجابها قائلا....اه ياروحى
ليدلف إلى الداخل ليجد دينا تبكى وملقاه على الأرض
زين وهو يتجه نحو دينا ويقومها من الأرض ....مالك يادينا فى اى
لتقول له أسيل ....زين دينا بنت عمتنا
لينظر ببتسامه قائلا ...طيب وانت بتبكى لى
ماجد بجديه ....انتوا ازاى تدخلوا حاجه تخص فاطمه هنا تانى بعد اللى عملته
زين بجديه هو الآخر ...وأى اللى هى عملته ياعمى
فلاش بااك.....
فاطمه پبكاء ....لا يا بابا انا مش هاسيبه
انت بتقولى أى يا فاطمه عايزه تعصينى عشان ساڤل زى ده
لتجيبه پبكاء وترجى ....يابابا هو مش ساڤل يابابا عشان خطرى اسمعنى يوسف بيحبنى
انا قولت اللى عندى يافاطمه جواز منه لا
فاطمه پبكاء ...بس انا مش هتجوز غيره يا بابا
ماجد ....انت بتقولى اى يا فاطمه انت هبله ولا أى هتعصى كلمه بابا
فاطمه پبكاء ....لو بابا بيقول حاجه صح ماكنتش هعصيه بس بابا عاوز يجوزنى من واحد حيوان
ليجذبها ماجد بقوه قائلا ...ادخلى جوه ومش هتتجوزى غير اللى بابا عايزه
لتصرخ فاطمه
أحمد ....ماجد ماينفعش كده طالما هى مش عوزاه خلاص
ماجده ...خلاص اى هتعصى ابوها ولا اى
فى صباح يوم جديد...
فاطمه يا فاطمه
قالها ماجد وهو يلف القصر ولم يجدها
ماجد ...بابا فاطمه مش هنا
_عملتها وهربت معاه بنتى عملتها وهربت وعصيت كلامى
مرت الأيام وكان والد فاطمه حالته فى تدهور
حتا جاء خبر ۏفاته....
زين بسخريه ....يعنى عايز تفهمنى إن عمتى هى اللى قټلته عشان هربت صح
ماجد بجدية....زين احنا مش بنهزر
زين بسخريه ....هو انت شايف أن كلامك ده منطقى ياا عمى
ماجد ...لى
زين ...انت شايف إن جدى ممكن ېموت عشان بس بنته هربت
ماجد ....انت لى بتتكلم على أساس إنك عارف الموضوع
زين ...اه انا عارف كل حاجه وانا اللى صممت أخلى دينا عايشه هنا عشان الحقيقه تبان
منى ...انا مش فاهمه
فلاش باك ..
بعدما زين رأى دينا شك فيها
زين لحسام ....حسام أنا شاكك فى دينا دى
حسام....لى يازين
زين ...انا حاسس ان البت دى حد مدخلها عيلتنا عن طريق موضوعها ده
حسام ....امم والمطلوب إن اعرفلك طريقها
زين ....لا انا اللى هاشوف موضعها
حسام ....ماشى ياكبير
قرر زين ان يعرف معلومات عن منى حتا تاكد انها ابنه عمته حينما أخبره أحد الرجال الكبار بقصه فاطمه ولك يكن يعرف مع من يتحدث
عرف زين كل هذا ولكنه لم يصدق أنا جده سيموت بهروب ابنته
وبالفعل لم يهدا زين غير لما عرف إن فى حد ساب رساله لجده ومن بعدها تعب جده وماټ
ولكن ما هذه الرساله المجهوله لا احد يعرفها ولكن زين يظل فى البحث عن الرساله وعن كاتبها
ماجد بعد فهم ....طيب مين كنب الرساله
زين بجديه ...بوعدك إن هتعرف فى أقرب وقت من كتبها وأى اللى مكتوب فيها
دينا بحزن ....انا ماشيه
ليذهب إليها ماجد باعتذار ...أنا أسف يابنتى سامحيني
دينا بحزن ...انا مسمحاك يعمو بس انا ماعتش قادره أفضل هنا
ليقول لها أحمد بحزن ...عشان خطرنا يادينا افضلى مش كفايه اتحرمنا من اختنا وعذبناكوا
زين بجديه ....انت بتعتبرينى أخوكى الكبير صح ولا أى
لتجيله دينا ...أكيد انت اكتر من اخ وانا بحترمك اوى
زين ببتسامه ...طيب لما أخوكى يطلب انك تفضلى هتزعليه وتمشى
لتقول لها نبض ....دينا احنا أخدنا على وجودك جنبنا خليكى
أسيل ....عشانى يادودو
ابتسمت دينا وهى تهز راسها بمعنى نعم
ملك ...اهى دى