الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اصفاد الصعيد بقلم ندى عادل الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا بشموخه المعتاد فكرني اهبل اياك يا ولد .. انا عاصم الهوارى اللي أجدر اعرف كيف بيفكر الشخص اللي إقبالي مش هعرف اياك ولدى بيفكر ازاى .. اقولك انا سر يا ولدي .. دا السبب اللي خلاني ابعتلك انت اللي تجتلها واني واثق انك متعملهاش مهما كلفك الأمر .. وعشان اكده انت انسب واحد تكون مترح عاصم الهواري .
اقترب محمد من والده ليطبع تلك القبله على رأسه
ليبتسم على ذكاء والده التي آفاقه بمراحل وهو كاد أن يظن بأنه خدع والده بقصه قتل شقيقته
ليتحدث .. قائلا يطول عمرك يا ابوي وتفضل منور حياتنا كلنا .. وانا النهارده هديك وعد اني عمرى ما هظلم مخلوق واصل و هخلي بالي من مجدى ومحمود وهقولهم علي سعاد ..
_ لا يا ولدى متجولش لحد على سعاد خليهم فاكرين أنها مېته .. مجدى ميسبهاش في حالها واصل لو عرف اللي حصل .. خليها بس في عيونك وحافظ علي ورثها يا ولدي الله اعلم هعرف اشوفها تاني ولا لا ..
ابتسم محمد قائلا متخافش .. سعاد في عيوني التنين يا ابوي وحقها هيفضل محفوظ ولا حد هيجدر يقربلها واصل ..
ربت عاصم علي يديه قائلا بثبات هو دا المنتظر منك يا كبير الهواريه ..
الشخصيات الفصل الجاي ..
اصفاد الصعيد
2 الفصل الثاني
بعد مرور عشرين سنه ...
توالت الأحداث بمۏت كبير الهواريه عاصم الهواري أحد عمدان القصر بعد تسليم حكم البلده ل ابنه الأكبر محمد الهوارى .. الذي حكم بالعدل واشتهر بحكمته الواسعه وأصبح محبوبا لدى أهل البلده.. وسلم له مهمه الحفاظ على أشقائه الذي قام بتنفيذها طبقا لأحكام والده ..
لتتولي الايام ويأتي اليوم الذي استكان جسد محمد الهوارى على السرير الخاص بأبيه عاصم الهواري الذي رفض تغير حجرته بل اهتم بيها كل تلك السنوات منذ مۏت والده كان يقوم بتنظيفها بنفسه كل فتره ..
تطلع محمد بجانبه ليجد معشوقه فؤاده تجلس بجانبه بينما تلك الدموع تتمرد على وجنتيها وتبكي بحرقه وهي تسند ب جبينها على يديه التي تتمسك بيها بين يديها الحنونه..
ابتسم محمد وهو يقترب منها ليزيل دموعها قائلا مش عاوز اشوف دموعك يا نرمين قبل ما اموت عاوزك تجمدى كدا وتخلي بالك من ولادنا يا حبيبتي .. طول عمرك كنتي جنبي .. فاكره زمان لما سبتي مصر وجيتي هنا عشان نعيش سوا كنتي واثقه فيا ووقفتي قدام عمي لما قالك متروحيش الصعيد ..
وضعت يديها على ثغره وهي تقاطعه قائله بدموعها فاكره يا محمد .. انا عمرى ما هستغني عنك كنت متاكده انك هتفضل في ضهرى وعمرك ما هتزعلني ودا اللى حصل يا ولد الهورايه بس ساعتها وعدنا بعض أننا هنفضل سوا مع بعض طول العمر ومش هنسيب بعض ..
استكمل محمد حديثه بإبتسامته التي لم تتمحي من ثغره قائلا ووعدنا بعض أننا مش هنتكلم مع بعض صعيدى واصل ..
ليبتسم كلا منهما وهم يستعيدوا تلك الذكريات ..
ليستكمل حديثه قائلا مش هسيبك يا نرمين حتي بعد ما اموت هيفضل طيفي قريب منك وهفضل ازورك على طول يا حبيبه القلب .. متأكد أن رحيم هيحافظ عليكى برموش عينه .. قولتيله اني عاوزه صح 
اؤمت رأسها بالايجاب قائله قولتله امبارح وهو خد اول طياره وجاي علي طول .. زمانه على وصول ..
ليتفاجأ كلا منهما بدخول ريم الباكيه فهي بهذه الحالة منذ معرفتها بتعب والدها المفاجئ لتترك جامعتها فورا لتترتمي بحضن والدها ..
ربت محمد علي ظهرها قائلا متعيطش يا بتي ابوكي لساته مماتش ..
ظهر صوتها الباكي قائلة متقولش كدا يا بابا انت مش ھتموت .. هتفضل موجود معايا
ليتفاجأ كلا منهما بصوت رحيم الآتي من خلفهم قائلا
مالك يا بابا حصلك اي ..!
ابتسم محمد قائلا بهدوء قرب مني يا رحيم عاوز اتكلم معاك شويه ..
ليوجه نظره لنرمين قائلا خدي ريم وأخرجوا محتاج اتكلم مع ر حيم ..
اقترب رحيم من أبيه جالسا بجانبه .. لتظهر تلك الدموع ولكنها تأبي النزول .. ف رحيم هو النسخه الثانيه لجده عاصم يمتلك نفس الشموخ ويمتلك ايضا تلك العيون التي تشبه الصقر في حدتها..
ابتسم محمد قائلا كل لما اشوفك يا ولدى افتكر جدك عاصم .. كأنك صوره منيه يا ولدى نفس نظراته وشموخه ..
قاطعه رحيم محاولا تغير مجرى الحديث ..
ليتحدث قائلا امي لو شافتك بتكلم صعيدى هتزعل منك زى كل مره ..
ابتسم محمد على محاوله ابنه ..
ليتحدث قائلا محاولتك مش هتمشي عليا يا رحيم يا ولدى حافظك زى اسمي بالظبط وعارف انك مانع دموعك بالعافيه ..
ابتسم رحيم قائلا محدش يقدر يغلبك يا حج واصل بس متكلمش على المۏت هتفضل عايش وتشوف عيال عيلنا يا حج محمد ..
ابتسم محمد على حديث ابنه قائلا اسمعني يا ولدى محدش ضامن عمره .. وانا مش ضامن بعد شويه هكون موجود ولا لا .. كنت حكيتلك قبل سابق عن

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات