رواية اصفاد الصعيد بقلم ندى عادل الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
بقي المفروض تكوني معانا تحت .. قومي يلا خفي نفسك عاوزة ارقص معاك
نظرت إليها فيروز قائله وأنت اخوكي هيسيبك تعملي اللي بتقوليه دا ..
اړتعبت ريم بمجرد التفكير ولكن اجابتها سريعا قائله يا بنتي دا كان دبحني مش بعيد يرجع واد البنات تاني .. هنا الفرح بيكون الستات لوحدها والرجاله لوحدها وبيبقي بقي في وليمه واكل كتير ياما عشان البلد كلها تاكل ودا اللي موصي بيه الاستاذ رحيم اخويا ..
تسارعت ريم لتنظر من خلف الستائر الموضوعه ولكن بدون ظهورها والا ستواجه رحيم وغضبه ..
علت صقفات ريم تحت نظرات فيروز التي تستغرب رده فعلها المفاجئ ..
قفزت الي فيروز وهي تشد يديها اتجاه ما تنظر إليه قائله في سعاده تعالي يا فيروز اتفرجي دا رحيم بيرقص بالحصان وبيضرب هو وسليم بالعصايه ..
قفز رحيم علي ظهر الخيل المفضل له والذي اعتني به من صغره الي ذلك اليوم ..
بعد انتهائه من رقصه الخيل الخاصه به تحت نظرات كلا من فيروز وريم واعجابهم بتلك الحركات الصعبه الذي فعلها وكأنه مدرب محترف ..
بدأ الاشتباك بين رحيم وسليم تحت أنظار الجميع وأصوات الحضور التي تعلو بتشجيع رحيم والاخري لتشجيع سليم ..
كانت ابتسامه رحيم ترتسم علي ثغره ولم تتلاشي أبدا وتلك الضربات تتوجه لسليم بطرق مباشره وكأنه يلقنه درسا ولكن حرب العيون كانت أشد من ذلك الاشتباك ...
بينما علي الجانب الآخر تقف فيروز خلف الستار في حاله انبهار مما رأت توا ..
وبجانبها ريم التي أخذت تقفز مره تلو الأخري وتصفق لفوز أخيها رحيم ..
اقتربت فيروز من ريم قائله هو ليه العداوه دى بين سليم ورحيم يا ريم ..
نظرت إليها ريم في استغراب قائله عداوة ..! ليه بتقولي كدا يا فيروز ..
همت ريم الحديث ولكن قاطع حديثهم صوت نرمين قائله كل دا تأخير يا ولاد ..
_ كنت لسه بقولها بطلي رغي يا فيروز ويلا ننزل عشان ماما حبيبتي متتضايقش..
نظرت إليها فيروز في صدمه قائله امته قولتي كدا !..
ابتسمت ريم قائله يا بنتي كدا وكدا أنت عاوزاني اتهزق دلوقتي ..
تعال الضحك من ثلاثيتهم لتأخذ نرمين فيروز وتهبط للاسفل ..
جلست فيروز حيث تجتمع النسوة للاحتفال بيها فهي تعد الان زوجه كبير البلده .. تعالت الزغاريد عند جلوسها وبدأ الطبل والزمر من جديد والنسوه التي تتسابق في الرقص ..
كان ينتشر حوالها الكثير من الضجه ولكن صخب فؤادها كان الاعلي صوتا وأثر علي مسماعها ..
علت صوت النساء للاشاده بجمال فيروز الذي يخطف الانظار وتلك العيون التي تإثر من يراها ..
اقتربت وداد من فيروز قائله ببسمتها الصادقه الف مبروك يا فيروز عقبال ما تفرحي بولادك يارب ..
ابتسمت فيروز في هدوء قائله الله يبارك فيكي ..
اقتربت ريم من فيروز قائله دى وداد بنت عمو مجدى واخت سليم يا فيروز ..
وجهت فيروز نظرتها للوداد مره اخري قائله اتشرفت بيكي يا وداد ..
قابلتها وداد بإبتسامه لتتركها وتتاخذ مكانها بجانب والداتها..
ولكن والدتها كانت في عالم اخر كانت الصدمه تحتل معالم وجهها عندما رأت فيروز فذلك الشبه بينها وبين صديقه عمرها سعاد يجعلها علي يقين بأن تلك فيروز تقرب لها ..
بينما علي الجانب الآخر حيث يعم الظلام ..
فتح سليم عينيه ليجد نفسه مقيدا بالحبال في ذلك الكرسي الجالس عليه ...
الفصل الجاي نااااار
نتفاعل كتير بقي ونقول توقعاتنا عشان انزل الفصل الجاي بسرعه
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه