رواية اصفاد الصعيد بقلم ندى عادل من الفصل الحادي عشر حتى الخامس عشر حصريه وجديده
زينب زوجه مجدى وهي تعلم بأنها كانت صديقه سعاد المقربه..
استيقظت كلا من فيروز ورحيم في فزع اثر تلك الضجه التي تحدث في الاسفل .. شعرت فيروز بأن فؤادها يرتجف اثر ذلك الصوت الضخم الذي شعرت بكميه الشړ الذي يكمن بداخله..
بينما رحيم قفز من مكانه سريعا وهو يعلم صاحب ذلك الصوت الذي أقسم علي تلقينه درسا لن ينساه..
ليلتفت إليها مره اخري قائلا بتحذير و متجيش ورايا يا فيروز ..
هبط رحيم للاسفل قائلا بهدوء كنت متأكد انه انت ..
بينما تراقبه فيروز من الاعلي لرؤيه ذلك الشخص رغم تحذير رحيم لها ..
كان يقف مجدى بالاسفل وعينيه يتطاير منها نيران الحقد التي تلتهم فؤاده ..
ابتسم رحيم قائلا اتفضل اقعد يا عمي وخلينا نتكلم ..
اتجه رحيم لؤالدته القلقه قائلا مفيش حاجه يا ست الكل روحي أنت وريم ..
تفاجأ رحيم بذلك المسډس الموضوع خلفه ..لتنطلق صرخات فيروز الذي انطلقت للاسفل سريعا لتقف حائل بين رحيم ومجدى ..
كان ينظر مجدى لفيروز بإستغراب بدي علي وجهه وكأنه يعيد ذكرياته من جديد ..
الټفت مجدي لاتجاه الصوت خلفه ليجده شقيقه ..
اقترب محمود منه قائلا پغضب لم يشهده رحيم من قبل قائلا شيل السلاح يا مجدى اتجنيت اياك بترفع السلاح علي كبير البلد ..
ردد مجدى كلمات محمود وكأن فؤاده يزداد قسۏة قائلا كبير البلد ..
استبدل رحيم مكانه بمكان فيروز الذي تقف أمامه وتلك الدموع تنهمر علي وجنتيها ..
كان محمود ينظر لتلك الواقفه مع ريم بحب شديد وكأنه يمتلك يقين بإنها بنت شقيقته الراحله..
لاحظ رحيم نظرات محمود الحانيه ونظرات مجدي القاسيه الموجهه لفيروز الذي تقف خلفه ..
الټفت رحيم لولدته قائلا خدي فيروز وريم واطلعوا فوق ومهما حصل متنزلوش..
اؤمت والدته رأسها بالايجاب.. لتهم بالذهاب تاركه ولكن اوقفتها كلمات فيروز المتجهه لرحيم قائله
الټفت رحيم لفيروز قائلا حاضر .. يلا اطلعي مع معاهم
ظل رحيم واقفا مكانه حتي اطمئن علي صعود والدته ليلتفت مره اخري قائلا اتفضل يا عمي خلينا نتفاهم وتعرف ابنك فين ..
جلسوا كلا من محمود ومجدى ..
ليوجه رحيم حديثه لمجدي قائلا رفعك السلاح وافعالك دا كلها انا عذرك فيه يا عمي عشان بس عارف انك قلقان علي ولدك وإلا هيكون ليا تصرف تاني وياك ودى اول واخر مره اقولك متكررش تاني يا عمي ..
قفز مجدي من مكانه قائلا كدب ولدي عمره ما يعمل أكده ..
_ ولدك عمل أكده يا عمي والدليل معايا اهو ..
تفاجأ كلا من محمود ومجدي بتلك الكلمات المنطلقه من حسام أما رحيم كانت ترتسم الابتسامه علي وجهه ..
ليعيد أنظاره لمجدي قائلا تعال يا واد عمي فرج عمك عشان ميقولش علينا كدابين..
وجه محمود نظره لحسام قائلا هو انت عارف تعرف دا كله يا ولدي ..
اقترب حسام من والده قائلا اه يا حج بس مقدرتش اتكلم انا ورحيم غير لما يكون معايا الدليل كامل ..
فتح حسام التسجيل الذي بيده ليتضح لهم صوت وليد وهو ينقاش ذلك الولد المسؤول عن فبركه تلك الصور ..
فتح رحيم الظرف الذي أمامه ليريهم الصور أيضا..
كان محمود تحتل الصدمه معالم وجهه غير مصدق بأن وليد يصدر منه كل ذلك ..
بينما مجدي كان يريد الأرض أن تنشق لتخفيه بين طياتها .. يعلم بأن وليد يكره رحيم ولكن لم يعلم بأن ذلك الكره وصل لذلك الحد ..
فمهما حدث لا يستطيع أن يأذي ابنه شقيقه ولا يريد إدخالها في ذلك الحقد الذي يشتعل بينهم ..
استطاع اخيرا أن يتحدث وكأن الكلمات تشبه الجمرات التي تشعل حلقه قبل صعودها قائلا وليد فين يا رحيم دلوقت ..!
نظر إليه رحيم بتلك النظرات التي تشتعل قائلا وليد عندي وحسابه معايا انا بس ميمنعش اني اخليك تشوفه حتي لو كانت اخر مره..
نظر له مجدي قائلا اخر مره .. عاوز تعمل مع ولدى أي يا رحيم ...!
تجلس فيروز في الاعلي وهي تحمل فؤادها بين يديها من قلقها وخۏفها لم تعلم لما تشعر بكل ذلك الخۏف بداخلها ولكن قلقها يزداد كلما مر الوقت ..
اقتربت منها ريم قائله متقلقيش يا فيروز رحيم هيعرف يتصرف كويس ومحدش هيقدر عليه .. بس اللي مخليني مستغربه ليه عمى مجدي كان بيسأل علي وليد !..
انطلقت الكلمات من فيروز قائله معقول يكون رحيم عمل فيه حاجه !
_ لا رحيم اخويا عمره ما اذي حد كدا .. اكيد في حاجه لسه