رواية اصفاد الصعيد بقلم ندى عادل من الفصل الحادي عشر حتى الخامس عشر حصريه وجديده
ابتسم وليد قائلا اياك تفكر إن اللي بينا وقف اهنه يا رحيم لا لسه مخلصش وزى ما بيقول المتل الشاطر اللي يضحك في الاخر ..
اقترب وليد اكثر من رحيم قائلا وحياتك هتبقي نهايتها علي يدى يا واد عمي ..
انطلقت ضحكات من رحيم ..
ليتحدث پحده قائلا انت ولا حاجه يا وليد .. والسبب اللي خلاني اسيبك دلوقت هو عمي وعشان محرقش قلبه عليك.. بس دا اخر تنبيه ليك لو فكرت تقرب من اي حاجه تخصني تاني .. هنهيك يا وليد ومش هتردد ثانيه اني اخلص عليك بيدى.. يارب تكون فهمت كلامي زين ..
نظر محمود لحسام الذي ينظر ل وليد پحده اكثر من رحيم ليتحدث قائلا يلا يا ولدي
كان مجدى شارد في الظلام امامه بينما وليد كان يذهب هنا وهناك پغضب جامح يريد ان يفتك بأي احد ليخفف نيران فؤاده الذي تزداد بحقده ...
خرج مجدى عن صمته قائلا يلا يا ولدي عشان تجهز خلقاتك وتمشي قبل الليل ..
استكمل مجدى حديثه قائلا غلطك كان واعر يا وليد ونسيت ان ريم في مقام ورد شقيقتك..
ليقترب مجدى منه اكثر قائلا بس مين قال انك هتسيب البلده !
احتلت الصدمه معالم وليد قائلا اومال هروح فين اياك ..
وصل رحيم لبهو القصر وكاد إن يصعد لاعلي لا يعرف لما يريد رؤيتها الان والتحدث معاها .. لم ينسي نظراتها الخائفه وهي تأمنه علي نفسه والحرص علي حياته ..
اوقفه صوت محمود من خلفه ..
عاد رحيم ليقف مقابل عمه قائلا تعال يا عمي اتفضل ..
ليستكمل محمود حديثه قائلا عاوز أسألك عن حاجه يا ولدى ..
ليتحدث قائلا اسأل يا عمي .. انا تحت امرك
ابتسم محمود قائلا تسلم من كل راضي يا ولدي ..
جلس محمود وبجانبه رحيم المنتظر حديثه بإهتمام وقلبه يحثه بأن ذلك الموضوع يخص فيروز .. فهو لاحظ نظرات محمود لها
ربت محمود علي يد رحيم ليتحدث قائلا هما اهل مراتك فين يا ولدى ملمحتش حد منهم في الفرح واصل ..
اخذ محمود نفسا طويلا ليتحدث قائلا اول ما شوفت فيروز حسيت بإحساس غريب يل ولدى وكأنها قريبه مني .. حسيت أنى شوفت شقيقتي سعاد فيها ..
نظر ل رحيم مره اخرى قائلا انا عارف يا ولدى انك مستغرب بس قلبي مش هيرتاح واصل غير لما اسمع منك ..
حدق محمود به پصدمه جاليه علي وجهه وكادت مقلتيه أن تتمرد للخارج ..
استكمل رحيم حديثه قائلا عمتي مماتتش يا عمي .. ابوي مقتلهاش بالعكس هو اللي هربها وسافرها عشان تتجوز هي وعمي مهران وكان عارف أخبرهم اول بأول وجدى كان عارف بده و..
قاطعه محمود قائلا ليه خبي علينا انا مكنتش معارض جوزتها واصل ..
استكمل رحيم حديثه بنبرته الهادئه قائلا كان خاېف من عمي مجدى وهو خابر زين أنه بيكره مهران وعشان اكده كلف ابنه الكبير أنه ېقتلها وهو خابر أنه ميعملهاش واصل وكتب ل عمتي حقها كامل وكلف ابوى يديها حقها بس هي كانت بترفض ودا اللي كلفني بيه برضو ..
قفز محمود من محله قائلا طب فين سعاد عاوز اشوفها هي فين وليه مظهرتش ولا هي عندك جوا ..
نظر رحيم للاسفل قائلا عمتي توفت قبل شهر من دلوقتي لما وصلتلها كانت في المستشفي وهي اللي وصتني علي فيروز وطلبت مني اتجوزها واحميها وطلبت مني كمان اني اعرفك بس انا كنت مستني الوقت المناسب .. وكمان عمي مهران ماټ قبلها بفتره كبيره ..
تلألات الدموع بمقلتي محمود حتي تمردت لتسقط علي وجنتيه ولم يستمع لباقي حديث رحيم ولكنه توقف عند كلمه مۏتها .. هل ماټت شقيقته بدون علمه كيف كان شعورها.. كيف كانت حلتها .. كان يريد أن يدخلها بأحضانه ويعيد حقوقها كان يتمني رؤيتها من جديد ..
بعد مده من الصمت وشرود ..
آفاق محمود ليكسر الصمت قائلاعاوز اشوف فيروز يا ولدى ..
ربت رحيم علي يديه قائلا اكيد طبعا يا عمي دا حقك .. اديني بس ثواني اطلع انزلها..
اؤمي محمود رأسه قائلا اتفضل يا ولدى ..
بينما علي الجانب الآخر تجلس كلا من ريم وفيروز ونرمين وهم يتبادلون أطراف الحديث وتتعالي ضحكاتهم..
نظرات فيروز لتلك الصوره بين يديها ..
لتتحدث قائلة بس كان شكله مسخره اوى يا ريم ..
لتشاركها ريم قائلهماما كانت مهتمه بيه زياده باين ..
لتتحدث فيروز بين ضحكاتها قائله بس رحيم لو شاف الصوره دى هيبطل يعمل فيها كبير تاني ..
يتابع حديثهم