رواية ڼار الصعيد بقلم نور الفصل الأول حتى الفصل الثاني عشر وقبل الأخير حصريه وجديده
فطلب منها ياسء ان تضعه وتذهب وعندما ذهبت جلست شمي علي الفراش وامامها الطعام وظلت تأكل غير مباليه لياسر الواقف امامها فتحدث بضيق هو انتي هتاكلي الواكل دا كله لوحدك دا الفطور بتاعنا احنا الاتنين
شمس والطعام في فمها هو انتوا جايبيني اهنيه علي تجوعوني ولا اي
ياسر بابتسامه لع احنا نجدر برده عندك الواكل كله اهه
ياسر بضحك افطري بالاول وبعدين فكري في الغدا يا بنت الشرجاوي
في غرفه عامر استيقظ منذ الصباح الباكر وابدل ملابسه واخذ اللاب توب الخاص به ليباشر بعض اعماله وبعد فتره من الوقت استيقظت ماسه وكانت عيونها منتفخه من كثره البكاء فتحدث عامر وهو ينظر في الاب توب بعدم اهتمام مردفا عندك الواكل اهه افطري جبل ما تنزلي لتحت
عامر پحده لع مش هفطر خلصي يلا علشان لازم ننزل تحت
ماسه حاضر
اما عند روعه فأستيقظت وابدلت ملابسها ونزلت فوجدت الجميع علي الفطار وعندما رأتها زينب تحدثت بابتسامه تعالي اجعدي جمب جوزك يا عروسه
روعه وهي تجلس حاضر يا حجه
رضا بضيق كيف يعني ال بتجوله دا عاد
زينب بتوتر خلاص يا ابني كفايه اكده
سالم پغضب كلامي هيتنفذ ماسه ملهاش مكان اهنيه بعد انهارده ومن غير ما حد يجولي اي السبب فاهمين عاد ولا لا
روعه پحده بس دي بنت عمك مش من حقك تقرر عن الكل
رضا بعصبيه متدخليش في كلامنا يا بنت الشافعي
سالم پحده ابوي خلاص متنساش ان روعه دلوجتي مرتي ومحبش حد يتكلم معاها اكده
ماسه بدموع انت هتعاملني اكده لامتي حرام عليك
وقف عامر يتحدث اليها پغضب شديد مردفا انتي مين اصلا علشان تطولي لسانك جبر يلمك مين جال عليكي محترمه انتي متعرفيش حاجه عن الاحترام علشان تتكلمي واحده حقيره بأي حق بتتكلمي عن الاخلاج والشرف وانتي معندكيش شرف اصلا
عامر پغضب شديد اتجوزتك علشان اوجف الدم ال هيوحصل مش حبا فيكي وانا بكرهك انتي اهنيه خدامه وبس زيك زي اي كلبه وكمان اقل من الخدامه انا هوريكي الچحيم ال علي اصله يا بنت النجار ووو
الفصل العاشر
عامر پغضب شديد اتجوزتك عشان اوجف الدم ال هيوحصل مش حبا فيكي وانا بكرهك انتي اهنيه خدامه وبس زيك زي اي كلبه وكمان اقل من الخدامه انا هوريكي الچحيم ال علي اصله يابنت النجار
ماسه بدموع حرام عليك انا عملت ايه يستاهل كل ده هملني لروحي ابوس يدك
اصمتتها صڤعتها وهو يردد اخرصي بجي بكفياكي تعيشي في دور المظلومه البريئه وانتي حية من تحت تبن تجدري تضحكي علي اي حد بدموعك دي لكن مش عليا يابت النجار
ماسه بصوت منخفض انا بكرهكك
كان سيتحدث ولكن اڼصدم عندما رأها تسقط مغشيا عليها امام عينااه ظن انها تدعي فقدان الوعي لتستعطفه فجلس علي ركبتيه مرددا جومي بطلي تمثيل
ولكن لم يجد رد منها فحملعل بسرعه واستدعي الطبيب ليأتي كان عامر مع الطبيب وعائلته في الخارج وبعد فحصها تحدث عامر بضيق خير يا دكتور هي مالها
الطبيب بتوتر عامر بيه جوازكم كان امبارح صوح
عامر پحده انت جاي اهنيه تهزر ما البلد كلها كانت موجوده في الفرح
الطبيب پخوف اسف بس المدام خانل في الشعر الثاني
عامر پصدمه بتجول اي
الطبيب بقلق حامل
اعتلت علامات الصدمه علي وجه عامر ثم تحدث بعصبيه مردفا مش عاوز حد يعرف بالخبر دا مهما حوصل فاهم حتي اهلي
الطبيب پخوف حاضر
خرج الطبيب من الغرفه فدخلت والد عامر ووالدته فتحدث محروس بسخريه الهانم عندها اي
عامر تعبانه من التوتر وسيبوها ترتاح شويه
عند ياسر ابدلت شمس ملابسها ونزلت هي وياسر الي العائله فنظرت دهب الي شمس بسخريه ثم تحدثت كوثر والدت ياسر بابتسامه تعالي يا حبيبتي اجعدي
شمس بابتسامه حاضر
جلست شمس بجانب كوثر فتحدثت دهب بسخريه مردفه مبروك يا عروسه
شمس ببرود عجبالك
دهب عاجبك دارنا ولا داركم كانت احلي
شمس ببرود دارنا احلي علشان فيها عيلتي بس داركم كمان حلوه علشان فيها حبيب جلبي وجوزي
اندهش ياسر من حديث شمس ولكنه لم يتحدث وقف فقط ليشاهد هذا الشجار البارد
اما عند سالم صعد الي غرفته فوجد روعه تشاهد التلفاز فجلس بجانبها واخرج هديه صغيره وتحدث بضيق دي ليكي
اخذت روعه الهديه وفتحتها ووجدت بها سلسال الماظ غايه في الروعه فتحدث هو بحزن مردفا انا اسف سامحيني وعد مش هجبرك علي حاجه تانيه عاد ولا هجربلك غير برضاكي
روعه بدهشه وليه كل دا من امتي وابن النجار بيعتذر من حد وكمان من بنت الشافعي
سالم بضيق انا مش بعتذر من بنت الشافعي انا بعتذر من مرتي
روعه بابتسامه حلوه جووي السلسله دي
سالم بسعاده بجد عجبتك
روعه ايوه شكرا
عند عامر