رواية ڼار الصعيد بقلم نور الفصل الأول حتى الفصل الثاني عشر وقبل الأخير حصريه وجديده
جلس علي احدي الكراسي ينظر لماسه وهي نائمه حتي فتحت عيونها وتحدثت بتعب اي ال حوصل
عامر ببرود مين ال انتي غلطتي معاه
اعتدلت ماسه في جلستها ثم تحدثت بتوتر مردفه ليه بتسأل بلاش نجيب الماضي
عامر بسخريه لع انا بسأل علشان المستقبل مش الماضي مين ال انتي غلطتي معاه عاوز اعرفه
ماسه بدموع مش هجول واي علاقه دا بالمستقبل
اعتلت علامات الصدمه علي وجه ماسه ثم تحدثت بأنهيار لع مينفعش اكون حامل
عامر ببرود مبروك جدامك خيارين رقم واحد انك تستني اهنيه لمده اسبوعين علشان الناس متتكلمش عنك وبعدها تروحي علي بيت ابوكي وانتي واحده مطلجه وهجوله ان ال في بطنك دا مش ابني الخيار التاني انك تحولي علي اسم ال عمل اكده معاكي واخليه يجي وهطلجك وتتجوزيه ڠصب عنه اختاري
عامر بعصبيه انا ال حرام عليا يا بنت النجار انتي فاكره انا صابر عليكي علشان حمال عيونك انا صابر عليكي علشان حد تاني خالص وكل ال بعمله دا علشانه قسما بالله لو كنتي بنت حد تاني لكنت جتلك وفضحتك في البلد كلها جدامك لبليل تختاري حاجه من دول وتجوليلي عليها
نظر الي عيناها مرددا مش انا چوزك وحبيبك وچوزك عاوزك في حضنه وعاوز يشوف ولده جريب
اعتلت ملامح الصدمه علي وجهها لتفتح فمها من شده الصدمه جاءت لتتحدث ولكن قاطعها
الحلقة 12 ...قبل الاخيرة.
رواية ڼار الصعيد
الفصل الحادي عشر
ڼار الصعيد
ابتعدت شمس عن ياسر ودفعته بقوه ثم تحدثت پغضب متجربليش مره تانيه
ياسر بعصبيه هجربلك ڠصب عنك انتي مرتي
شمس بعصبيه لع مش معني اننا اتجوزنا ابجي مرتك انت ال حاولت تجتل عامر اخوي وبعت رحالتك علشان يخطفوني ويفضحوني
القي ياسر كلماته ثم خرج من الغرفه وذهب الي شقتهك مان سالم وعامر ينتظرونه جلس الثلاثه كلا منهم يشعر بالاسي مما حدث فتحدث ياسر بضيق انا بعت رجالتي يشوقوا مين الملب دا ويسألوا عنه واول ما يعرفوا مكانه هيجبوه
عامر بضيق لع ماسه بجت مرتي دلوجتي وانا ال لازم اتصرف معاه ما علينا جولولي عاملين اي
ياسر بضيق اختك عنيده جووي ومش راضيه تخليني اجربلها
سالم وانا زعلت روعه امبارح جوي
ياسر عملت في اختي يا عاد
عامر بضحك جوله عملت اي
سالم هاا مش مهم بجا المهم اني صالحتها عامر جابلي سلسله الماظ اديهالها
ياسر طيب ما تجيبلي انا كمان يا عامر
عامر روح لجميل واختار السلسله ال انت عاوزها وانا هدفع
ياسر بابتسامه والله انت احلي اخ في الدنيا كلها
في المساء وصل عامر الي الفيلا وصعد الي غرفته فوجد ماسه جالسه علي الفراش ويبدوا علي وجهها علامات الارهاق فنظر اليها وتحدث بضيق مردفا كلتي ولا لسه
ماسه شكرا مش عاوزه اكل
عامر انتي حره قررتي ولا لسه
ماسه بحزن بعد الاسبوعين هروح علي دار عمي وهنفذلك ال انت عاوزه
عامر تمام
كانت تمر الايام يوم تلو الاخر لا يوجد تحسن في علاقه اي من الشباب الثلاثه ولكن كان عامر يهتم بماسه كثيرا ولكن بدون اي مشاعر احست ماسه وقتها انها فعلا اخطأت في فعلتها فهي سلنت نفسها لشاب حقېر لم يحافظ عليها اما عامر فبالغم من كل ما حدث ما زال يعاملها بأحترام وعن ياسر فكان ينجذب لشمس بطريقه ملحوظه وهي ايضا ولكن لم يحدث اي تطور في علاقتهم كانت حياتهم مثل القط والفأر وعن سالم كانت حياته شبه فارغه فروعه كانت تعانده كثيرا وهو اوقات ېصرخ عليها واوقات يعتذر لها ولكن الاهم عت علاقه الشباب الثلاثه في وفاء مستمر وفي خلال هذه الفتره حاولوا ان يجمعوا الثلاث عائلات ببعضهم اكثر من مره وشعروا ان هناك تحسن بسيط جدا بينهم وبعد انتهاء الاسبوعين كانت ماسه تجهز حقيبتها ختي تذهب فدخل عليها عامر وتحدث بضيق جهزتي نفسك
ماسه بتعب ايوه وشمرا علشان احترمتني وكنت بتهتم بيا
عامر تعالي يلا علشان هوصلك وهنجول لاهلي انك رايحه تجعدي عن عمك يومين لحد ما الاقي حل و
لم يكمل عامر حديثه وفجأه وقعت ماسه فاقده وعيها فأرتعب عامر واقترب منها وحاول ايفاقتها ولكن دون جدوي جاء ليحملها ولكنه اڼصدم عندما وجدها ټنزف فذهب بسرعه الي سيارته ووضعها فيها وذهب بسرعه الي المستشفي واتصل بياسر وسالم كان عامر يقف امام غرفه العمليات بقلق فاقترب منه سالم وتحدث بضيق متخافش هي هتكون زينه
عامر بحزن انا السبب انا ال ضغط عليها