رواية شمسي وقمري بقلم زهرة الربيع
ما تبصلو...انت زعلان عليا ولا على نفسك
راغب اتنهد وقال... وهتفرق ايه..احنا التنين حالنا واحد
شمس ابتسمت بحزن وقالت..لا حالنا مش واحد ..حالنا مش واحد ابدا انت عمرك ما هتحس الي انا حساه دلوقتي
راغب كان نفسو يقولها ان احساسو اصعب وانو مجروح جدا لانو لسه بيحب ايناس ومقدرش يتكلم بس شمس كملت پغضب رهيب وقالت...بس سواء انت اوهو هتدفعو تمن الڼار الي في قلبي بكره ټندمو على الي عملتوه معايا وده وعد يا راغب بيه
عمراول ماشافو قال بمرح...اها اهو نزل لوحدو اهو ..اكيد قلبو حس اني مستنيه
راغب بصلو وبص لامه وقال بيأس ..تاني يا ماما هو انا عيل صغير علشان كل ما تلاقيني مضايق تتصلي بعمر مش كفايه انا سايبلو اغلبيه الشغل اليومين دول
عمر قال بارتباك..اه طبعا..انا جيت لوحدي
راغب قال..بس..بس..انتو التنين مبتعرفوش تكدبو اصلا فبلاش حورات وبص لعمر وقال..تعالى معايا هنقعد في الجنينه
عمر وراغب طلعو وراغب كان ساكت ومش بيتكلم والڠضب باين على ملامحو
راغب اتنهد وقال...المشكله حاليا مش فيها ولا في حبي ليها انا اتعودت على الالم والۏجع منها..الي مزعلني دلوقتي شمس وضعها صعب حتى اصعب من وضعي
عمر قال باستغراب..شمس..انت زعلان على شمس
راغب بصلو وقال بضيق..وفيها ايه دي
عمر قال ..هيه مفهاش بس من امتى بتهتم بمشاعر حد يعني..اققصد عمرك ما جبت واحده و فكرت هيه حاسه بايه ولا ايه مزعلها
راغب قال بسرعه...ابدا..اناكنت فاكر انها هتقبض زيو وهتبيعو زي ما باعها..اصلا كنت فاكر انها هتفرح بالفلوس زيو.. وكمل بۏجع مكنتش متخيل انها بتحبو لدرجادي
عمر قال بمكر..وانت زعلان علشان انت السبب ولا علشان هيه بتحبو لدرجادي
عمر خاف من نظراتو الشرسه بس قال..احم..قصدي يعني..لو كنت زعلان عليها تقدر تسبها وتطلقها وبكده تريحها من كل الي هيه فيه ولما تبعد عنك وعنو هتنسى بس ده كان قصدي
راغب وقف وقال بعصبيه. يعني ايه اطلقها انا اتجوزتها علشان اطلقها..بقولك ايه خلاص انا مش قادر اتكلم سبني في حالي
عمر قال..خلاص خلاص متزعلش نفسك انا كنت بقترح بس
راغب قال بضيق...لا شكرا وفر اقترحاتك ويلا روح شوف الي وراك علشان بكره هنسافر
عمر قال..ليه هو انا كمان هاجي معاك
راغب قال..طبعا وانا من امتى بروح مكان من غيرك
عمر اتنهد وقال. ياراغب انت رايح تتفسح هو شغل علشان تاخدني معاك
راغب قال..ليه هو انا لازم اخدك في الشغل بس يلا بلاش صداع هتيجي يعني هتيجي
عمر قال..الامر لله عن اذنك انا بقى ورايا كام حاجه
عمر مشي وراغب دخل وطلع علشان يشوف شمس بس اتفاجأ بمصطفى بيخبط على اوضتها پخوف
بقلمي..زهرة الربيع
راغب حس پغضب شديد وكان هيروح يضربو بس شمس فتحت الباب فاستخبى علشان يشوفها هتقولو ايه
شمس اول ما شافت مصطفى استغربت وفضلت بصالو بالم واضح وقالت ..نعم..فيه حاجه..
مصطفى كان متوتر لانوشاف راغب لما طلع الجنينه وخاېف يجي ويشوفه قال. .عايزك في كلمتين يا شمس ممكن ادخل
شمس طلعت وقفلت باب الاوضه وقالت بقوه مزيفه...تقدر تتكلم هنا انا وانت مينفعش نتكلم في اوضه مقفوله انا ست متجوزه
مصطفى حس بحزن شديد وقال..يا شمس انا اسف. انا بجد بحبك اقسم بالله بحبك وهفضل احبك على طول ارجوكي خليني اشرح موقفي
شمس ابتسمت بۏجع وبصتلو بقوه وقالت..اممم سمعاك..اشرح..اتفضل..خلينا نبتدي من المبلغ الي بعت بيه خطبتك يا ابن عمي ان شاء الله يكون يستاهل
مصطفى نزلت دموعو وقال..انا بجد اسف..كنت عايز اامن مستقبلنا سوا راغب بيه كل يوم بيجيب واحده ويفضل معاها ليلتين بالكتير ويسيبها قلت اول ما يسيبك نرجع لبعض ويكون معانا مبلغ نأمن بيه حياتنا
شمس نزلت دموعها وابتسمت وقالت بسخريه...اممم..يعني مكنتش بتبعني ...كنت بتأجرني ليلتين...وياترا لو كان ده حصل ورجعتلك كنت هتفضل تاجرني وانا على زمتك كده يا ابو الرجوله
مصطفى نزل راسو وقال بحزن..كلامك قاسې قوي يا شمس
شمس قالت بدموع..لا ..انت مشوفتش قسوه..القسۏه انا شوفتها بالوانها وانا بحرم نفسي من كل حقوقي علشان اعيش معاك لو في عشه..القسۏه انا شوفتها في دموع امي لما كانت بتتحايل عليا اتجوز حد غيرك يصوني ويقدرني ..وكملت پغضب وزعيق القسۏه انا شوفتها وانت بترميني بفستاني الابيض عروسه لغيرك وبتسلمني ليه باديك مقابل شويه فلوس بتبعني لحم لغيرك يتسلى بيا
مصطفى نزلت دموعو بغزاره وقال اهدي يا شمس ارجوكي
شمس قالت بدموع وعصبيه..اهدى ليه خاېف من عروستك..عروستك الي داخل قدامي ايدك قي ايدها بمنتهى البجاحه دفعتلك كام هيه كمان ما انت بتقبض على حسابي كتير اليومين دول
مصطفى حاول يتكلم وقال..يا شمس انا..بس شمس قاطعتو وقالت..انت حيوان..انت واطي..بعت واحده كانت مستعده ټموت بجوع بس في حضنك بعت الغالي بالرخيص ..رخيص قوي يا مصطفي وخسړت كتير يا ابن عمي ..عن اذنك جوزي دلوقتي يجي وعايزه اروح البسلو اتزوقلو هعمل بتمني انت عارف انو دافع كتير ويستاهل يتمتع
بقلمي...زهرة الربيع
شمس قالت كده وبصتلو پحقد وكره ودخلت وقفلت الباب پعنف
مصطفى كان بيبكي بشده ومراره وحاسس انو كل كلمه قالتها سکين بتقتلو حط دماغو على الباب وبقى يبكي بقوه وحسره
راغب كان واقف بيسمعهم بزهول من قوتها وكلامها وكان مبسوط بيها جدا قرب على مصطفى وقال بسخريه...الندم دايما بيجي متأخر
مصطفى بصلو بدموع وقال پخوف..انا..انا
راغب قال بسخريه..متخافش قوي كده انا لو كنت عايز اذيك مكنتش هغلب فيك بس الي زيك ميستاهلش افكر او اتعب دماغي علشانو انا صحيح سمعت كلامك مع شمس واقدر اروح اقول لايناس انك بوظت خطتها بس انا مش هعمل كده لان كفايه عليك الي عملتو في نفسك انت بعت جوهره بتراب الفلوس انا لو كنت مكانك مكنتش يعتها بملايين الدنيا فكفايه عليك الي خسړتو
مصطفى قال بضيق...انت السبب في كل الي خسړتو انت الي طمعت في الحاجه الوحيده الي كانت ملكي وانا بغبائي ادتلك الفرصه بس انا هاخد شمس منك هرجعها ليا يا باشا وبكره تشوف
راغب ضحك وقال...بجد ..طب وريني شطارتك وانا لو عليا هسيبك تعمل كل الي تعوزه لما اشوف هتقدر تاخدها تاني ازاي
مصطفى بصلو بتحدي وقال..شمس بتحبني وهتفضل تحبني بكره تسامحني ونرجع سوا
راغب ابتسم باستفزاز وقال..بالتوفيق يا...يا تيفا عن اذنك مراتي مستنياني عرسان جداد بقى وغمزلو بيستفزو اكتر وضحك ودخل عند شمس
مصطفى حس پغضب وڼار جواه