رواية ملاك الأدهم بقلم حوريه الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
ملاك رأسها بصدره العريض ممتنعة عن الاجابة
ابتسم ادهم بمكر فاليوم سيتسلى بها كثيرا
وضع اصابعه تحت ذقنها مجبرا اياه النظر اليه
نظرت اليه بخجل وما زال وجهها احمر
قبل خدها بنعومة هامسا
قوليلي هتروحي فين مع مها
هنروح المول عشان نشتري اشوية حاجات
حاجات بتاعة عرايس
مثل هذه الاشياء
وايه يا كمان يا قلبي
هزت رأسها بالإيجاب
طيب انا كنت عاوز اتكلم معاكي فموضوع
عاوزة اغسل وشي
ايه إلي انا هببته ده انا ايه الي جابني عنده
اوريه وشي ازاي بعد الي قولته وعملته لا لا لا
أدهم عشان خاطري افتح الباب عاوز اروح عند مها
متحرجنيش اكتر من كده
انتصب واقفا ممسكا بيدها وقبلها بحب
سار بها باتجاه الباب وفتحه بنفس الطريقه التي فتحه بها من الخارج وسار باتجاه المكتب فاتحا احد ادراجه
جاذبا بطاقة الكريدت كارت
عاد الى الملاك التي تنظر اليه باستغراب
مد يده لها بالبطاقة
خدي دي خليها معاكي واشتري كل الي
انتي عاوزاه
هزت ملاك رأسها بالنفي هاتفة
لأ مش هاخدها انا معايا فلوس
وغادرت مكتبه متجه لمكتب مها
وجدتها منكبة على احد الملفات التي امامها كانت تود افزاعها ولكنها تراجعت عن هذه الفكرة
تنحنحت بهدوء
احممم مساء الجمال
اهلا بالي مبتلتزمش بالمواعيد اتأخرتي ليه
كنت عند ادهم والكلام خدنا ها امتى هتخلصي
شغلك
وبعد قرابة الساعة كانت مها تدلف للمول وبصحبتها ملاك
نظرت لتلك الملابس المعلقة فهي تظهر اكثر ما تخفي
وصلتا الى محل خاص ببدل الرقص
مها بلاش المحل ده مش ضروري الحاجات دي
وانا بتكسف لما ببص عليهم مش هقدر البسهم
جذبتها مها عنوة ودلفت للداخل
توقفت امام
انتي بيضة وهي حمرا ادهم هيتجنن لما يشوفها
عليكي
هتفت ملاك باعتراض
لأ مش كفاية الحمرا دي قطعتين بس السودا قطعة واحدة .... بصي بصي الي هناك دي تجنن هنجيب واحدة بس لون...لون... لون ايه يا مها اه اصفر هيبقى تحفة
صعقټ ملاك من جرأة مها وانتقت لها ايضا البيجامات
الرقيقة منها المكشوف ومنها المستور
وبعد قرابة الساعتين من التسوق وحمل الاكياس
هتفت ملاك بتعب
خلاص والنبي