رواية ملاك الأدهم بقلم حوريه الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
وفتحت الزجاجة الثانية لهويدا
وقالت بابتسامة متكلفة
اتفضلي يا مدام هويدا بالهنا والشفا
تناولت هويدا منها العصير ووضعته جانبا
جلست ملاك وبدأت بارتشاف العصير
ثم وقفت وقالت بهدوء مصطنع
انا هقف هناك لحد ما تخلصو شغل
مشيرة للحائط الزجاجي المطل على الشارع
وما ان وقفت وقبل ان تخطو خطوة واحدة
تظاهرت بالدوران وافرغت محتوى زجاجة العصير
هب ادهم واقفا متجاهلا هويدا رفع ملاك عن الارض
قائلا بصوت مهزوز من الخۏف
ملاك حبيبتي ردي عليا مالك ايه الي حصل
ارتبكت ملاك قليلا خوفا من ان يكشف امرها
قالت بخفوت مصطنع
ولا حاجة يا حبيبي بس دوخت اشوية
يمكن عشان مفطرتش
قالت ببرائة مصطنعة
انا اسفة يا مدام هويدا معلش مش عارفة ازاي وقعت كده
خلاص كده كله تمام
سحبت هويدا المرآة من حقيبها وما ان رأت انعكاس وجهها حتى صړخت بفزع
ايه الي عملتيه ده
اجابتها ملاك ببرائة متكلفة
انا معملتش حاجة هو بس المكياج الي بتستخدميه
من النوع الرخيص انا اعمل ايه
هبت هويدا واقفة متجهة للباب موجهة كلامها لادهم
وخرجت من المكتب
كان هذا الموقف تحت نظرات ادهم الذي وضع يده على فمه حتى لا تخرج ضحكته امام هويدا
وما ان خرجت حتى واتجه لملاك التي ارتسمت على شفتيها ابتسامة تشفي
عملتي كده ليه
اجابته بتأكيد
تستاهل قاعدة تتمايص وتدلع وحدة قليلة ادب
وقف امامها مشمرا اكمام قميصه للاعلى
حاولت ملاك اخفاء توترها
خلف ظهرها
امممم مابتخافيش دلوقتي هنشوف
قالها وسار بها باتجاه المكتبة التي تتوسط مكتبه
ادهم انتا هتعمل ايه نزلني انا عندي معاد مع مها
مينفعش اتأخر عليها
لم يعطيها جوابا وضغط على احد اركان المكتبة بقدمه فانفتح باب سري وظهرت غرفة كبيرة تحوي سرير متوسط الحجم وحمام بباب زجاجي ومطبخ
وطقم كنب جلدي وتلفاز وبعض الكراسي
واما ان دلف أدهم للداخل حتى انغلق الباب
انقبض قلب ملاك وقالت پخوف
وهمس بصوت هادئ
واخذت تقلد صوت هويدا
بس كده بعيد اوي يا مستر ادهم
كانت شهية للغاية وهي تغار
هي دي غيرة ولا انا غلطان
افتحي بؤقك
وقف خلفها مجبرا اياها بالالتفاف نحوه
وكمان متنكريش انك كنتي مبسوطة
ها بقى قوليلي هتروحي فين إنتي ومها
دست