الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ملاك الأدهم بقلم حوريه الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 21 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعد قرابة الاربع الساعات
في مكتب امجد كان منكبا على احد الملفات يدقق
النظر بها قطع اندماجه اتصال هاتفه اتسعت ابتسامته
فور معرفته لهوية المتصل
صباح الخير اكيد امي دعيالي النهاردة
عشان تتصليلي بنفسك 
صباح النور كنت عاوزة اقابلك ضروري
ضيق امجد بين حاجبيه مستغربا من طلبها
طيب تعالي على الشركة 
اجابته هبة بسرعة
لأ انا مش عاوزة مها تشوفني او تعرف انا هتكلم معاك فإيه 
ازدادت حيرة امجد من طلبها
انتي فين دلوقتي
انا فالجامعة 
خلاص خليكي عندك وانا شويه هكون عندك 
اغلق الهاتف وجلب متعلقاته وخرج متجها اليها
بعد ساعة
كان امجد يجلس مع هبة في احد الكافيهات الهادئة
ح
ضر النادل ليكسر الصمت بعد طال سكوتهم وظهر التوتر والارتباك على ملامح هبة
هتف امجد
تشربي ايه 
اي حاجة 
قالتها بصوت خاڤت
نظر امجد لنادل
خلاص هات عصير ليمون فريش وانا
هاتلي قهوة سادة 
ها قوليلي إيه الموضوع الي
خدها حتى لا ينتبه امجد للعلامات التي ملئته
ولكن امجد لاحظ انها تضع يدها لتخبئ شئ
وبحركة مباغته منه امسك يدها وانزلها
جحظت عيناه من العلامات الموجودة
تحدث بحدة
ايه ده ومين الي عمل كده 
عن حقيقة والدها اخرجها من دوامة تفكرها
صړاخ امجد بها الغير مهتم بالجالسين فالمكان
انطقي مين الي عمل كده 
ااانا هقولك على كل حاجة بس عاوزاك
تسمعني للأخر فالاول عاوزة اطلب منك طلب 
قالتها والدموع تنهمر على وجهها
اطلبي 
كنت عاوزاك متديش بابا المهر وثمن الشبكة
زي ما اتفق معاك 
عقد أمجد حاجبيه
ليه مش عاوزاني اعمل كده 
عشان بابا هياخدهم و ......... 
لم تكمل جملتها وانخرطت في
نوبة بكاء مريرة
زفر امجد پغضب
متعيطيش وقولي هياخدهم ويعمل ايه 
تمالكت نفسها بصعوبة ومسحت دموعها بكف يدها
وهتفت بخجل
بابا من اول ما نزل على المعاش وهو قاعد فالبيت يا إما قاعد على القهوة واتعرف على واحد
اسمه فتحي الراجل ده دله على طريق القماړ والرقاصات والخمړة ومن يومها وهو كل معاشة على
الحاجات دي 
صمتت قليلا ثم اكملت بحزن اكثر
والله هو مكانش كده كان طيب وحنين
وما بفوتش فرض بس منه لله الي سحبه للحفرة دي 
ضغط امجد على فكيه محولا تمالك نفسه
حتى لا يذهب ويكسر رأس والدها على
فعلته بها
طيب انتي مين بيصرف عليكي طول
المدة دي 
انا الجامعة دخلتها بمنحة تفوق وهدومي
طقم او طقمين 
بس اهم حاجة متجبيش سيرة قدامه
ظل امجد يسب ويلعن والدها ويفكر كيف
سيخدعه ويكتب كتابه على هبة دون اعطاء والدها
المال الذي طلبه الذي هو حق لها
بعد يومين
وجدت ادهم يعبث بهاتفه وكعادته
يرتدي بدلته السوداء الفاخرة
ادخلي غيري الفستان ده 
ليه يا ادهم ده حلو وبعدين انا زبطت
هتفت بها مترجية
رفع سبابته في وجهها
هي كلمة واحدة يا تدخلي تغيري المسخرة
دي يا اما هعتبر انك مش عاوزة تروحي 
كده حلو 
قالتها بترقب
اقترب منها ودار حولها مقيما
اممممم احسن من الي قبله بكتير يلا
بينا اتأخرنا 
وبعد نصف ساعة
كان امجد يقرع جرس باب منزل هبة
التي فتحته بابتسامة سعيده
ذو ذيل طويل فائق الروعة
ناولها امجد باقة الورد ودلف ثم من بعده والدته
ثم ادهم وهو يسحب ملاك خلفه
ثم تحدثت السيدة سلوى
احنا يشرفنا نطلب ايد الانسة هبة لابني امجد 
واحنا موافقين يا ست هانم بس المفروض
في بيني وبين ابنك اتفاق 
متقلقش يا عمي الفلوس فالشنطة دي
بس نكتب الكتاب هتستلمهم 
هتف بها امجد وهو يشير لحقيبة سوداء
متوسطة الحجم يضعها عند اقدامه
اتسعت ابتسامة محمود عندما لاحظ انتفاخ الحقيبة
ثم الټفت لصديقه فتحي الذي كان يرمق ملاك بنظرات
ماكرة مشبعة بالشهوة المقززة
الټفت امجد للمؤذون الذي سيعقد قرانه
يلا ابدأ يا مولانا خلينا نخلص 
اتم المؤذون اجرائاته واصبحت هبة زوجته شرعا
وقانونا
يلا امجد لبس عروستك خاتم الخطوبة 
اخرج امجد علبة قطيفة صغيرة
بداخلها خاتم الماس رائع
البسه اياه ثم قبل يدها تحت نظرات والدها
ثم تقدمت والدته وهتفت بحنان
كان عندي ولد دلوقتي بقا عندي بنت
زي القمر دي هدية مني ليكي 
قدمت لها طقم الماس فاخر يقدر ثمنه
بعشرات الملايين 
نظرت هبة فالخفاء لوالدها وصديقه پذعر من نظراتهم
المصوبة باتجاه هذا الطقم
تقدمت ملاك وتحدثت بابتسامة
دي بقى حاجة كده صغيرة مني ومن ادهم
بالمناسبة السعيدة دي 
ثم قدمت لها علبة تحوي ساعة مرصعة بحبيبات
الماس صغيرة وبجانبها سوار الماس صغير
اعجبت هبة بالهدايا جدا ولكنها متخوفة من الذي
سيحدث بعد خروج الجميع من هنا
كان الجميع يتبادل
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 31 صفحات