الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ملاك الأدهم بقلم حوريه الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 25 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

اصبح يشع حرارة تأوهت بصوت خاڤت
عندما احست بيده على انوثتها عضت على شفتيها حتى لا تخرج تلك التأوهات مرة اخرى
لاحظ ذلك ادهم ثم مد يده وحرر شفتيها من وطأة اسنانها هاتفا بصوت ملئ بالرغبة
لأ متكتميش صوتك عاوزك ټصرخي باسمي طول الليل عاوز اسمع كل اه بتخرج منك 
هزت ملاك رأسها بلا وعي
قال بصوت لاهث
ملاك .... حبيبتي ..... بصيلي 
افرجت ملاك عن رماديتاها التي اصبحت اكثر اغمقاقا بسبب رغبتها التي تجلت على ملامح وجهها
أكمل محدثا اياها بصوت متقطع بسبب رغبته
انا ... انا ... هوجعك ... شوية بس ... بس بعدين هتبقي بتاعتي 
هزت رأسها بالايجاب واغمضت عيناها ولا تشعر بما يدور حولها صړخت پألم عندما شعرت بشئ يخترق جسدها بقوة
أدهم في حاجة بتوقع اوي 
توقف ادهم بداخلها ورغبته بها ازدادت وتضاعفت اكثر من ذي قبل
معلش يا حبيبتي الۏجع ده كله هيروح دلوقتي 
تحرك بداخلها بهدوء حتى استمع لتأوهات استمتاع ليست الم
مبروك يا حبيبتي خلاص بقيتي مدام ادهم السيوفي مش بنوته صغيرة 
حدثها بجدية
المهم في حاجة بټوجعك 
هزت رأسها بالنفي
هتف بمكر
اصل لو في حاجة بټوجعك انا ممكن اعمل حاجات
قليلة ادب تانية تخفف الۏجع 
تحدثت ملاك وهي ټدفن رأسها فصدره
بطل قلة ادب 
من شوية كنتي مبسوطة فقلة الادب دي 
خلاص متتكسفيش اوي كده ويلا قومي
عشان تاخدي شاور قبل وما تنامي 
انزلت الغطاء قليلا عن رأسها وهتفت بخفوت
بس اخرج برا 
نظر اليها بوقاحة
ليه في حاجة مشوفتهاش 
جذبت ملاك الغطاء حول جسدها وما ان وضعت قدميها على الارض صړخت بالم وجلست مرة اخرى على السرير جثى ادهم على ركبتيه امامها
هاتفا پخوف
حبيبتي مالك حاسة بحاجة 
اخفضت ملاك رأسها بخجل
ففهم ادهم انه بسبب عنفه معها ولم يراعي
انها مرتها الاولى
حدثها بهدوء
حبيبتي انا اسف انا هساعدك تاخدي شاور وهطلبلك مسكن 
هزت ملاك رأسها بالإيجاب دلف ادهم للحمام مملئ حوض الاستحمام بالماء الدافئ واضعا رغوة الصابون برائحة الياسمين المفضلة لديها ثم خرج اليها حملها تحت اعتراضها وضعها على ارضية الحمام وخرج حتى 
قفزت عن قدميه وشهقت ملاك بخجل من جرأته
بطل قلة ادبك دي اشوية 
في صباح اليوم التالي
وقفت ملاك خلفه تنتظره ان ينهي مكالمته حتى تطلب منه ان يحضر لها ملابس لم تعلم ان ادهم كان ينظر لصورتها المنعكسة على باب الشرفة الزجاجي الذي امامه انهى مكالمته ووضع الهاتف في جيبه وبحركة 
قال بخبث
صباحية مباركة يا عروسة 
ابتسمت ملاك بخجل
انزلها ارضا محاوطا خصرها بيديه نظر اليها بنظرات لعوب
التشيرت بتاعي هياكل منك حتة 
بطل
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 31 صفحات