رواية إبن عمي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
اليوم يمر على هذا العاشق المچنون كالدهر وقلبه يعتصر الما جراء هذه الخطبة لنرى ماذا سيفعل بعد الفصل الحادي عشر
يوم الخطبة اليوم المنتظر
يوم جميل مشرق تتوسط الشمس كبد السماء ببزوخ محمل ببعض النسمات والريح الخفيفه بداية يوم تبشر بالخير والمحبة
ترتسم البهجه علي منزل الزيني الجميع يقف علي قدم وساق فرحين بتلك المناسبه أميمه وأروى بالمطبخ من الصباح الباكر وبالطبع تساعدهم الست فاطمه وأطفال اروي يلهون أمام التلفاز بالعابهم اما هايدي لم تتحرك من فراشها منذ البارحه بعد ان تناولت بعض الحبوب المسكنه والمقاومه للبرد اعتقاد منها ان برد اصيب معدتها مرهقه !!
تجهمت ملامحها قليلا تذكرت يوسف علي حين غرة حديثه بالامس معها نبرته التي لم تسمعها منه قبلا حتي نظراته كانت غريبه او بالمعني الصحيح نظراته غير معتاده عليها لم تري منه سوا نظرات الوقاحه والوعيد والخبث ايخطط لشئ ما هكذا همست لنفسها فليضرب رأسه بالحائط لم يعد يهمها ستتزوج قريبا وتتخلص من رؤيته البغيضه بالنسبه لها مهما فعل خيرا لن تنسي انحطاطه معها واستغلاله لضعفها هي تهابه قليلا بل كثيراا مهما ارتسمت الصلابه وادعت القوة امامه
ما هذا ايعقل ان تفكر به في هذا اليوم
تململت فراشها بتثاقل ثم أمسكت باحدي الربطات وقامت بتجميع خصلاتها علي غير تساو وعقدته للخلف ثم نهضت عن مطرحها وتوجهت صوب الخزانه وفتحتها وقامت بانتقاء احدي البناطيل الجينز واختارت عليه تيشرت باللون الأحمر وولجت من غرفتها لتنزل اليهم بالأسفل
اللعنه انها مجرد خطبه من السهل افسادها لن يخسر سيفوز بها بالاخير سواء كانت رغبتها او رغما عنها مستخدما ضغطه عليها وأساليبه ف جراب الحاوي ملئ بالالا عيب
دلفت أمل والده امير لغرفة ابنها مبتسمه والبهجه تحتل معالمها بوضوح وجدته يغط بنوم عميق نزعت عنه الغطاء برفق ثم أمسكت بجهاز التحكم الخاص بالمكيف وقامت باغلاقه كأي ام مصريه أصيله تغلق التكييف او المروحه علي ابنائها وهم نيام ثم توجهت صوب النافذه وقامت بفتحها وسحبت الستائر للخلف هتفت به بحنو ونبرة مرتفعه قليلا كي يستفيق
تململ بفراشه بتثاقل شديد استدار بثقل بوجهه لامه ونظر لها بنصف عين
هتف بتحشرج صباح الفل ياماما
تتحرك بعمليه في غرفته ف علي الرغم من انها تجاوزت الخمس وخمسون عاما الا ان جسدها نحيف وقليل خفيفه الحركه هتفت بتذمر وهي تنحني لتلتقط ملابسه وأشياؤه الملقاه ارضا امته ساره تيجي بقي عشان تشيل كراكيبك دي.
قذفته أمه بالمنشفه بخفه ياللا عشان تاخد دوش كده بسرعه وتفطر مع بابا
امسك بالمنشفه وهو يهتف شكلي مش هفطر لسه عايز اروح اشوف البدله اشوف الراجل ظبطها ولا لاا
امل كل حاجه بسيطه قبل ماتخرج يأأمير
همت بترتيب غرفته وهي تدعي له بالخير وصلاح زواجه
يوسف كان متجاهلا تماما ما يحدث بالمنزل من تجهيزات ومراسم الزينه جلس بالحديقه الخارجيه لمنزله يولي ظهره للمنزل شعور بالضيق يجتاحه هتف بباله
اهدأ قليلا أمام أمر واقع ثم اقسم لن يتركها تذهب من يده أنانيه حب تملك او لم ينهي انتقامه ايا كان لن يتركها
تنهد تنهيده طويله لعل الضيق الكامن بصدره يتلاشي
جاءه من الخلف صوت رضوان
جلس علي الكرسي المقابل له
هتفه بخفته المعتاده اي يا بوس مختفي ليه!!
تحدث يوسف بصوت غير مسموع وهو يكز علي أسنانه هو انا كنت ناقصك
رضوان ببلاهه بتقول اي!
هز يوسف رأسه نافيا مبقولش حاجه خير !
رضوان خير ايه ماتقوم ياعم اقف معايا وشوف اي الناقص وكده هي مش بنت خالي لوحدي دي بنت عمك بردو
أطبق علي جفنيه بشده كي لا تفضحه عينيه بما يخبئه
زفر ضيقا وتحدث بلهجه جافه لو في حاجه ناقصه قولي
لاحظ رضوان تجهم ملامح يوسف هيئته غريبه دقق النظر به اكثر وجد عيناه حمراء بشكل واضح ازرار قميصه المغلقه باهمال .وايضا خصلاته الغير مرتبه !!
نطق بريبه يوسف انت كويس!
يوسف بنفاذ صبر يووووه هو انت شايفني بشد ف شعري
رضوان مش القصد بس
اقتطع يوسف كلماته پحده صوته وهو يأمره رضوان قوم وسيبني دلوقتي !!
تحرك رضوان عن مكانه بضيق هتفه وهو يسير لداخل المنزل طب فووق بسرعه بقي يازفت انت عشان تقف معايا
نطق يوسف براحه واخيرا مشيت يارضوان
أسدلت الشمس ستائرها وحل الظلام تعالت الأغاني والمرح والاحاديث الجانبيه
تقف أميمه مع بعض النساء ب بهو المنزل ترتدي عباءه سوداء مرصعه بفصوص لامعه يبدو عليها قيمتها الغاليه وحجاب باللون الزهري يخرج منه بعض الخصلات البيضاء من شعرها مما يزيدها وقارا وهيبه
احداهن لأميمه عقبال هايدي ياأميمه
أميمه مبتسمه يارب ياحبيبتي.
والاخري هو العريس بيشتغل اي!
أميمه معيد ف الجامعه
بعضهم ف نفس واحد ماشاءالله
وزادت همهماتهم سوياا
علي مدخل المنزل يقف رضوان يرتدي احدي البدل رماديه اللون وبجواره يوسف يرتدي بنطال جينز وقميص أبيض
رضوان ينظر اليه بتعجب والنبي دي هدوم تلبسها في خطوبه ثم تابع دنتا بتيجي الشركه اشيك من كده
تحدث يوسف بتهكم تكونش خطوبه السفيرة عزيزه وانا معرفش !!
رضوان يلوي ثغره بعبوس مالك مش طايقلي كلمه ليه
يوسف من بين أسنانه بغيظ اصلك مستفز شايفني مش طايق نفسي وبترغي كتير
رضوان باستهزاء ومش طايق نفسك ليه!!
أكتفي بان ينظر اليه بضيق وهو يزفر ڠضبا منه
. مرت دقائق بسيطه وحضر أمير وعائلته وبعضا من اقاربه بعد ان صفو سياراتهم أمام المنزل
تبادلو السلام والاحضان
كان أمير مرتديا بدله سوداء تحتها قميص ابيض وربطه عنق زهرية اللون
تسحب يوسف للخلف فمجرد رؤيته لامير ټخنقه بدل من ان يبادله السلام سيبادله بلكمه قويه جانب فمه تقع علي اثرها اسنانه
جاؤه رضوان من الخلف خبك علي كتفه بخفه
هتنزل سارة للعريس ولا انزلها أنا
اطال بنظرته ل رضوان وشعور الضيق يملؤ صدره والحسړة
اشاح له رضوان بيده هيييه ياابني انت روحت فين
ثم تابع انزلها للعريس ولا تنزلها انت!
احني براسه وهتف بأسي نزلها انت
توجه رضوان للأعلي قليلا ونزل علي الدرج بتأني ممسكا يد سارة برفق
تعالت نبرات الاعجاب بالعروس
كانت مرتديه فستان زهري اللون