نوفيلا بكاء في ليلة العرس بقلم إيمان جمال حصريه وجديده
بنظرة كلها عشق وحب هاتفة
يارب يا معاطي يكملها ربنا على خير وعهد عليا معبطلش ابدا اناديك بيها يا حبة چلبي من جوة
هفوتك انا لحسن عوچت جوي على خالتي وزمانها استعوجتني وتبقى تجولي على اللي عملته بكره.
حاضر ياقلبي في أمان الله وحفظه.
عاودت لبيت خالتها وما ان رأتها حتى سألتها
كنتي وين كل ده يا بسملة
لا مفيش يا خالتي اني كنت عتحدد مع مهران بنطيبوا بخاطره بس.
وايه اللي عيوقفك وياه ولا تتحددتي معاه مره تانية واصل ولا كأنك عتعرفيه من اهنا ورايح.
قالت كلامها پحده وڠضب جعلت بسملة تقترب منها وتحاول تهديها هاتفه
ليه اكده يا خالة ده مهما يكن ولدك ومعيستغناش عنيكي واصل وان كان غلط فجلبك كبير ومع الايام عتسامحيه اني متوكده من ده عاد.
انتي معرفاش حاجة يا بتي اني ابان قدامه وقدامكوا اني جوية وشديده لكن في الحقيقة اني ست ضعيفة وكنت عتمنى ولدي الوحيد يقف قدام الكل ويباشر ارضة بنفسه بدل ما يختار مرته ويعيش بعيد عني ويهمل كل فلوسه اهنه ويروح يفتح ايشي شركة يسفر فيها الناس ولولا اني ضغطت عليه كان عاود تاني للسفر بره مصر ربنا رزقني بولد كيف عامل زي القرع يمد لبره وممنهوش فايده ولا عازه لاهله.
يارب يابتي ويعوضك خير على ما صابك.
ابتسمت بسملة وانشرح قلبها من دعاء خالتها وتمنت ان ربنا يقرب المراد وتسعد مع من اختاره لها قدرها.
و مر ثلاث أيام كان من خلالها يسأل معاطي و يستفسر عن شراء قطعة الأرض حتى وجدها بسعر مناسب وتم الاتفاق عليها ودفع مبلغ مقدما و كتب عقد ابتدائي وحين امسكه بيده ركض مهرولا تجاه منزل محبوبته و طرق بابها وحين انفرج طاقة النور على وجهها الساطع تبسم وطلب منها مقابلة والدتها ادخلته و توجهت نحوها واستعطفتها لمقابلته و حينما رأته قالت
قام معاطي من مجلسه و قدم لها عقد الأرض و قال بفرحه
اني چبت مهر بسملة يا خالة وكمان كتبت عقد الارض بأسمها عشان ترضي عليا و توافقي تجوزهالي.
نظرت متمعنه في الورقة و تأكدت من صحة حديثه عاد ثم عبس وجهها و قالت مستفسره
وه من وين چبت كل الجرشنات دي سړقت و لا نهبت مين يا ولا
ولا هيكون ليها رأي تاني
للاجابة تابعوني في الحلقة الجاية من
النوفيلا الجديده
بكاء في ليلة عرس
بقلم إيمان كمال
إيمووو
الفصل الرابع
اهدي شوية على حالك يا خالة نهب اية وسړقة ايه اللي عتقولي عليه انتي ليكي الاكل ولا بحلجه!
العقد أهو في يدك وكمان بأسم بتك عشان تضمني حقها واني عشتريها بروحي عندك مانع تاني
لا مانع و لا ممنعش بس اني كنت عستفسر ياولدي مش بتي وعايزة اطمن عليها.
أخذ من يدها العقد و قال وعيناه ترمق بسملة بحب رادفا
لع اطمني چوي چوي اني عنحطوها چوة نن العين وعنقفلوا عليها برموش عيوني بس انتي قولي أه و فرحي چلبي يا خالة.
ابتسمت اخيرا والدتها و اعلنت موافقتها و تحديد موعد للزفاف بعد ان يقوم ببناء المنزل و يجهزه.
وتعالت صوت الاغاريد في المنزل بعد طول غيابها و امتلئت الفرحة اخيرا قلوب العاشقين واصبح قربهم مجرد شهور بسيطة يجهز فيها منزل الزوجية و الفرحة الكبيرة تسكن جدران ثنايا قلوبهما.
و بعد انصراف معاطي هاتفت بسملة مهران لتشكره وتبلغه بما حدث منذ قليل وسعد بشدة لها وبارك لها وقال لها بأنه متكفل بتجهيز المنزل حتى تتزوج في اقرب وقت فلم تجد اي حديث لنشكره على كرمه الزائد فرد عليها بأن ما يفعله معها إلا انه واجب عليه بحكم صلة الرحم فما جاء منها إلا انها ادمعت من شدة الفرحة وابلغته بسعادتها ولا يوجد في قلبها الا الحب والاحترام والتقدير له تنهد الاخر براحه وطلب منها ان يأتي له معاطي في شركته الخاصة به ليكتب له مبلغ ليسرع في بناء المنزل لتتم الفرحه الكبيره ثم اغلق معها وهو يشعر بالراحه انه ساعد في لم شمل ابنة خالته و تمنى لهما السعادة ودعا ربه أنه يسعده مثلهما.
ومرت الأيام والاسابيع في جهد وتعب جهز معاطي البيت الذي سيسكن فيه مع بسملة وكل هذا بفضل مهران وما اعطاه له من توفير المال وكان معاطي وقته يوزعه بين مراعاة أرضه وزرعته وبين تجهيز المنزل.
وفي ذات يوم كان مهران يباشر عمله واتاه اتصال هاتفي من معاطي يبلغه بموعد عقد قرانه وزفافه وكم تمنى أن يأتي لتكتمل فرحته لكن
مهران بارك له واعتذر بشدة لعدم قبول والدته التي طالما حاول معها كان الرفض من قبلها دائما فالتمس له العذر و شكره بشدة لما فعل معه ثم اغلق معه والټفت للتي كانت تسمعه و علامات الدهشة مرسومه على وجهها تبسم لها مهران ثم همس لها وقال
حبيبتي مندهشه ليه كده
وضعت يداها في وسط خصرها ورفعت حاجباها الأيسر وقالت
لا ابدا اصل حبيبي شكله كده مخبي عليا حاجة انا معرفهاش!
اقترب منها بخطوات رزينة وعلى محياه ابتسامه ذوبت ڠضبها المصطنع و قال لها بحب
ابدا يا يا حياتي لا مخبي ولا حاجة ابدا هحكيلك كل الموضوع واحنا بتعشا سوا اية رأيك
اومأت له و بادلته ابتسامته وقالت
تمام يا ميهو موعدنا على العشا وبما انها هتبقى ليلة صباحي هروح انا بقى واجهزها من دلوقتي وانت اوعى تتأخر عليا.
هو أنا اقدر برضو أول ما العملاء يمشوا هجيلك هوى ياروح قلبي.
مر الوقت سريعا وانتهى مهران من عمله واستقل سيارته ليتوجه لها بكل شوق وبداخله رضا وشكر بعد ان نعم الله عليه بالسعادة وحين ولج بالداخل وجد حنين جهزت الطعام على المائدة واضاءة الشموع منثوره في كل مكان وهي متزينه بأجمل رداء واستنشق عطرها الفواح في كل ركن من اركان الشقة تقدمت نحوه وتمايلت بغنج و امسكت يداه واجلسته على رأس المائده كل هذا حدث وعينان مهران لا تصدق كم السعادة التي تسري بداخل شريان فؤاده ف قبل يدها و جلست بجواره تطعمه من الطعام الذي صنعته يداها بكل حب له و حين اذاقه تاه من جمال ما اكل وبدأت هي تذكره بالموضوع وقص عليها كل شيء منذ ان قابل بسملة وعرف بقصتها كانت حنين تسمعه واذنيها لا تصدق كل ما فعله وما رأته من تمني ودعاء لهما بالسعادة جعلها ټندم على كل لحظة تردد عاشتها ولعنت غباءها في بعدها عن هذا الحبيب الذي تمنته وحقق مناها رب