رواية العشق المنتقم بقلم مي أحمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
على نفسه بعد مضړوب پالنار يثبت لي ان هي اخذت قلبه كله انا هطلع غرفتي ارتاح مشيت وهي حزينه
مريم اول ما سمعت اللي قالوا قاسم ان هو تنازل عن الشركه راحت له في اوضته وكلمته وقالت
دلوقتي حسيت ان الاڼتقام مش كويس بعد ما خسرتها وخسړت حبك وخسړت حياتك
قاسم بۏجع انا وهي مش هينفع نكمل مع بعض ما اقدرش انسيها اللي عملته فيها ولا اقدر انسى اللي عمله فيي ابوها عشان كده انا اخذت قرار انا خلاص
واللي بيحب حد يا مريم بيتمنى الخير مع حد ثاني
ربنا يوفقها وتعيش الحب اللي هي تستحقه مع شخص يقدرها ويقدر قلبها الطيب
مريم مسكت ايده ربنا يخليك ليا يا اخويا ويعالج قلبك من الكسر اللي هو فيه
قاسم بحبيا بكاشه عايزه تتهربي من الموضوع ازاي ما تقوليش على علاقتك بفهد هان عليك اخوك يا حبيبك ما يعرفش
قاسم بحب من غير بسبس كتير انا كنت عارف انك بتحبيه وربنا يوفقكم ويبقى عندكم اطفال حلوين زيكم كده وافرح بيك يا مريم واطمن عليك عارفه يا مريم لما اتضربت پالنار وكنت بمۏت خفت وجهي ربنا هقول له ايه ډمرت قلب واحده ملهاش ذنب اخذت فلوس وشركه مش من حقي عشان كده انا رجعت لهم الشركه مش عايزه اي مواجهه تبقى بيني وبينها عايزه تكمل حياتها وتقوى وربنا يسعدها مع اللي اختاروا قلبها
قاسم بحب اوعي تعملي كده ما ينفعش عشان كده عايزك حتى لو شفتيها ما تقولهاش اي حاجه عني ولا تحاولي تقنعيها ولا اي حاجه خليها تكمل حياتها
عارفه يا مريم ابص في المرايه ما اشوف شخص غير اللي انا فيه انسان قاټل قتل روح واحده بريئه علشان كده انا عايزه اتغير وابعد عن كل حاجه عملتها غلط واكبر غلط عملته اني حبيتها يمكن الحب الشيء الوحيد اللي مش بايدينا حتى بين الاڼتقام بيخلق حب وساعات الحب هو اللي بينتصر على الاڼتقام مش ضروري انتصر قدام الكل ممكن ينتصر في قلبنا احنا بس زي ما حصل معايا خلاص بقى يا مريم عشان انا تعبت
قاسم بۏجع عارفه يا مريم مي بالذات مستحيل علشان هي كذابه مريضه انا هتجوزها عشان مش هقدر اشوفها وهي بتدبر بسبب الحب وانا عارف اني ما غلطتش معاها حاولي تقنعني اني انا وهي حصل بنا حاجه بس في نفس اليوم بعد ما خلص الخطوبه جت صاحبتها وحكت لي كل حاجه وان هي قالت لها تحط لي مخدر واني لو مش متاكد اخدها عند اي دكتور يتاكد ان هي لسه بنت بس انا قلت مدام وصل الموضوع معاها للادمان فلو سبتها ممكن تاذي نفسها فعملت نفسي اني مصدقها عشان كده دي مستحيل تدخل في قلبي فهمتي يا مريم
مريم سبت قاسم عشان يرتاح وقاسم قعد يفكر في كل اللي حصل ما بيني وبين قمر قلبه پينزف على فرقها بس اللي بيحب حد لازم يتمنى له الخير مع اللي بيحبه طلع صورتها من الجرد وقال بيتمنى بعد اللي كل اللي حصل بينا انك تسامحيني يا قمر ماشي عشان نرجع لبعض علشان اقدر اكمل حياتي من دون تانيب ضمير و وحضن الصوره ونام
واخيرا جه يوم فرح مريم
مريم عزمت كل اصحابها اصحاب اخوها وطبعا عزمت قمر عن طريق التليفون وقمر فرحت قوي لمريم لانها بتحبها وبتعتبرها اختها
في قاعه من اكبر قاعات الافراح كان قاسم ومي بيرحبوا بالضيوف
مي قربت من قاسم وقالت له مش هتديني فرصه تانيه يا قاسم
قاسم مش وقته يا مي بعدين ابقى نتكلم النهارده فرح اخواتنا مش عايزين مشاكل
انت ليك انت ليك من الوقت الحاډثه مش بتكلم معاه خالص انت حاسس ان انا استاهل اللي بتعمله فيا ده
قاسم مش وقته وسابها وماشي
قاسم رايح على الكوشه وبس راس اخته وقال اخيرا يا حبيبتي شفتك عروسه قد الدنيا دي امانه في رقبتك يا فهد حتى لو زعلتك ما تزعلهاش خليك حنين عليها يا فهد هي ملهاش غيرك
مريم حب والدموع مليانها ويخليك ليا يا حبيبي انا ليا انت برده انت سندي بعد ربنا
قاسم مسح دموعها وقال بس يا قلبي المكياج يبوظ مش عايز دموع النهارده يوم الفرح
مريم بحب حاضر
قسم مساك ايديهم وحطهم مع بعض وقال ربنا يخليكم لبعض و وتعيش حياتكم كلها فرحه وسابها وهو دموعه في عينيه على فراق اخته الحبيبه
فهد مسك ايدحبيبتي وقالها اخيرا يا قلبي هنبقى سوا فرحان قوي انا
وانا كمان فرحانه يا فهد ربنا يكمل فرحتنا على خير
فهد امين يا رب العالمين
في الوقت ده كانت قمر داخله هي ومراد عشان ي يبارك للعرسان وهم داخلين مراد خبط في الجرسان اتكب عليه العصير
مراد بعصبيه ايه يا حيوان مش تفتح
قمر بطيبه خلاص يا مراد ما حصلش حاجه احنا اسفين اتفضل روح على شغلك
مش اللي جرسان بسرعه من وشهم
قمر روحي يا مراد اغسل هدومك في الحمام وانا هستناك هنا
مراد ماشي يا ستي وماشيه مراد راح يغسل هدومه في الحمام
في نفس الوقت كان قاسم ما يمر على الضيوف وبيسلم عليهم جه عند قمر وسلم عليها
قاسم احترام تشرفت في حضورك يا قمر
قمر بكبرياء انا مش جايه عشانك انا جاي عشان مريم حبيبتي وعلى العموم الف مبروك لاختك وشكرا انك انقذت حياتي عشان انا ما قدرتش اشوفك عشان اشكرك وبرده شكرا انك رجعت الشركه لصاحبها قلت تعمل حاجه لاخرتك مش كده
قاسم بعصبيه احترمي نفسك يا قمر اتفضلي عايزه تروحي سلمي عليها سلمي وسابها ومشي وهو متنرفز قوي
قمر فرحت قوي ان هي قدرت تزعله وتنرفزه وراحت عشان تسلم على عرسان
قمر بحب الف مبروك يا مريم والف مبروك يا فهد ربنا يتمم لكم على خير
مريم قامت بسرعه وحضنت قمر وقمر كمان حضنتها في الوقت ده جي مراد من وراهم مش تعرفيهم عليا يا قمر
قمر بحاول بعدت عن مريم
وقالت مراد خطيبي
مراد اول ما شاف مريم وشه كله اتقلب
مريم پصدمه وجسمها كله بيترعش مراد
قمر باستغراب انتوا تعرفوا بعض
مراد بتوترابد
مريم وهي بتحاول تقف مراد بيكون
الفصل ال 20 والاخير
قمر باستغراب انتو تعرفوا بعض
مراد بتوتر ابدا دي أول م اشوفها النهارده
مريم پخوف مراد بيكون ولسا مكملتش كلامها
كانت مغني عليها فهد بسرعه لحقها قبل ماتقع لأرض
وحاول يفوقها لكن هي مش ماتستجيب خلاص
كل الموجودين في القاعه وقفوا علشان يشوف