رواية العشق المنتقم بقلم مي أحمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
اللي
حصل للعروسه
قاسم لماشاف كل متجمعين على الكوشه بتاعت العرسان راح بسرعه علشان يشوف ايه
واول راح اټصدم لماشاف اخته فقده الوعي وفهد مايحول يفوقها راح عليهم وقال ايه الحصل يا فهد انا سيبكم كويسين
فهد بحزن على مراته معرفش احنا كونا كويسين لأحد ماجت قمر وخطبها وهي بقت بتتراعش وغمي عليها يارب تبقى كويسه اناقلقان عليها اوي باقاسم
علي غرفتها واتصل بالدكتورة ايمان بسرعه
فهد بحزن حاضر وشال مريم وطلع غرفتها كل ده
تحت انظار قمر المصدمه من الميحصل حولها
كانت لسه حتطلع وراء مريم لقيت ايد قاسم منعتها
قمر لسه هاتتكلم لقيت قاسم بيبص عليها بنظرات كلها شك وكره
مراد أول ما شاف مريم والحصل مشي بسرعه من غير ما حد يشوفه
انا بشكر كل واحد جه بس العروسه تعبت
ومطربين نلاغي الحفله كل ده قاسم ماسك ايد
قمر جامد وهي بتحاول تبعد أيده عنه بس هو كان ماسكها بقوة
كل الضيوف مشيوا وقاسم خد قمر دخالها غرفه
فارغه بصلها وقال انا حروح اطمن علي اختي
واعرف منها اللي سبب في الحالتها دي
مع اني متاكد أنك انتي سبب
اني كنت بعتبر مريم أختي وبحبه ومستحيل اعمل
حاجه تضرها
قاسم ببرودكلام جميل جدا مش أنتي واثقه من نفسك يبقى تستنيني هنا
قمر بثقه وغرور موافقه بس متأكد أنك حتندم ياقاسم
قاسم هنشوف كلام مين هو اللي صح
سلام وخرج راح علشان يطمن على أخته ويعرف
منها الحقيقة
قمر بعد ما مشي قعدت علي پتبكي باڼهيار
في نفس الوقت
كان مراد واصل علي مكان مهجور وخرج من العربيه
لقا واحد واقف مستنيه
مراد پخوف شديدخلاص كل حاجه حصلت حاتنكشف وانا وانت حنتسجن وكله منك
ومن طمعك
سالماسكت خلاص متخافش قمر مستحيل
توثق فيه تاني هي شيفاك ملاك واني انت الوقفت
جنبها في أصعب الظروف المرت بها متعرفش
رجع بذكريات
فلاش باك
سالم الو ايو يامراد كنت عايزك تعمل نفس
اللي عملته مع أخت قاسم بس المردي
مش حتلعب بماشاعر حد لا عكس انت حتكون
بطل و فرصة تبقى مع حب عمرك قمربنتي
ووعد منى لونجحت تنسيها قاسم قمر
حاتبقي من نصيبك انا قولت ايه
مراد موافق بس ازاي حوصل القمر هي في
سالم متقلقش انا مرتب لكل حاجه
مرادخلاص وانا مستعد اعمل اي حاجه
علشان اوصل القمر
ف
وفعلا سالم اتفق مع الممرضات أنهم يسبو
قمر تهرب عشان تروح البيت قاسم
والحسن الحظ قاسم عمل العمله علشان
قمر تكره وتنسها وجريت مراد في اللحظه دي
ضړب قمر باالعربيه وبلغ سالم ومثل عليها
اني هومايعمل كده علشان بتذكر بأخته
بعد كده خدها وسافر علشان متقربش من
قاسم تاني
وكده يبقى نجح في تحقيق مخططاته
عوده من الفلاش باك
سالم بضحكه شيطانيه انت عارف
اني لازم ارجع بنتي واملاكي في نفس
الوقت وانت شوفت بعينك ازي خالت قاسم
أتنازل علي نصيبه في الشركه علشان قمر
وبعدين انت متعرفش انا عملت ايه علشان
مخليش قاسم اثر في حياه قمر انا قټلت
مراد پصدمهقټلت مين
سالم بقسۏةقټلت ابن قمر
ايو يوم الفرح الما أغمي عليها ودنها المستشفى
وبعد شهر الدكتور بلغني اي قمر بنتي مش بنت
وحامل في شهر وقالت الدكتور أنه الطفل الزم
ينزل ولا يبقى في ڤضيحه والدكتور أتأثر ووافق أنه
ينزل الطفل وهي علشان مكنتش في واعيها ما حسيتش ولا عرفت اصلا ان هي كانت حامل عرفت انا عملت ايه ومستعد اعمل اكتر من كده بس قاسم ما يخشش بنتي
مراد بنظره كرهانت انسان حقېر عار على الابوه ازيك جالك قلبي تعمل كده ببنتك انا ندمان اني اتعونت مع واحد زيك واحد زيك المفروض مش هيبقى في الحياه المفروض يبقى في السچن انا عملت كل اللي عملته عشان بحبها وسعادتك في موضوع مريم برده عشان بحبها ومستعد اعمل كل حاجه عشانها بس عشان اشوفها مبسوطه
سالم بكره انت هتمثلهم عليا يا فهد لا فوق يا حبيبي انت عملت زيي ويمكن اكثر مني كمان علشان كده لو حبيت تلعب بدلك هتبقى انت اول واحد في السچن
خد بعضك وارجع على الحفله عشان محدش ياخد ياخد باله من عدم وجودك يلا وقبل ما تمشي لازم في خلال الاسبوعين دول يكون خاطبك القمر ومتجوزين فاهم يا مراد
مراد بحزن فاهم خلاص ومشي وخد عربيته وراح على فيلا قاسم
في نفس الوقت كان قاسم داخل اوضه اخته لقى الكل متجمعين حواليها وتغريد واخدها في حضنها وبتطبطب عليها وفهد قاعد حزين امي بصه بشرود
قاسم ممكن تسيبونا شويه لوحدنا يا عمتي
تغريد بحب حاضر يا حبيبي يلا بينا يا اولاد
فهد بس بحزن على مريم وازاي اتقلبت فرحتها الحزن قاسم بص له وقال له ما تخافش هتبقى كويسه قاسم قرب من مريم بحبه وقال ممكن اعرف مالك وايه اللي حصل احكي لي يا مريم ما تخافيش ما حدش هيقدر ياذيك وانا موجود مريم بنهيار اترمت في حضنه انا بحاول اعيش الحاضر اللي انا فيه بس اللي الماضي بيطاردني مش عايزني اعيش مبسوطه ابدا
قاسم طبطب عليها بحنيه وقال ليه يا حبيبتي فهد موجود وهينسيكي كل حاجه
مريم بصيت في عيني بۏجع وقالت هينسيني ايه
انا اتكسرت وانا صغيره ان في سبب خسرنا كل حاجه بس انت وجودك جنبي قواني يا قاسم
قاسم بحب بس قولي لي ايه اللي حصل قمر هي السبب مش كده جيت ادمر لك فرحك
مريم بسرعه بعدت عن قسم وقالت لا قمر ملهاش دخل مراد خطيب هو سامرهو حبيبي اللي ضحك عليا قمر ملهاش دخل ما تاخدهاش بذنب حد
قاسم پصدمه انت متاكده ان مراد هو سامر طب ازاي اكيد هو بيمثل على قمر عشان يعمل فيها زي ما عمل فيك اكيد نوي للغدر بس انا مش هسمح له يعمل فيها زي ما عمل فيك قمر مش هتستحمل صډمه ثاني انا هروح اشوف قمر بسرعه
قام قاسم عشان روح لقمر في الاوضه اللي هي فيها بس قبل ما يمشي وقفوا صوت مريم وهي بتقول بتحبها يا قاسم
قاسم بعشقكلمه بحبها دي كلمه قليله انا بدمنها بس مش هنقدر نعيش مع بعض ابوها زمان جاب سامر عشان يخليه يحبك ازاي ابوها وافق على مراده وهو عارف ماضيه اكيد في سر بس انا لازم ابعد قمر عن المراد
وطلع وسابها وهو خارج شاف فهد قاعد حزين
قرب منه وقال خليك جنبها هي محتاجاك
فات بحب ما تقلقش دي في عيوني
قاسم بمشاكسيا ابني النهارده مش دخلتك يلا خش ادخل عايزك ترفع راسنا
فهد جيري بسرعه على جوه وهو بيقول هي بركه دعاكي ياما قاسم ابتسم وراح عشان يجيب قمر في الاوضه اول ما فتح الاوضه اټصدم لما شاف قمر قاعده منها ره من العياط وشها احمر
قاسم جري عليها بلهفه ووقفها قمر يا حبيبتي مالك ايه اللي عمل فيك كده
قمر اتكلمي بصوت عالي ابعد عني يا اسد انت ليه بتعمل فيا كده ليه پتكرهني للدرجه دي معقول انا هقدر اذي مريم كيف كيف عقلك اني اعمل كده في اختي وانت عارف اكتر واحد انا بحبها قد ايه ازاي تفكر فيا كده قاسم بسرعه