رواية عروسي الصغيره كامله وجديده وحصريه
كان اسود قصير يصل الى ركبتها بحمالات رفيعةة...
اعطته لها سميحة بعدما ترجتها ...
دلف رائد الى الداخل لينصدم مما رأه امامه ....
تجمد في مكانه وهو يرى شمس الصغيرة بطلة مليئة بالانوثة والجاذبية ...
افاق من صډمته على صوتها وهي تسأله برقةة
هل اعجبك ....!
هز رأسه دون ان يجيب وجلس على الكنبة بتعب بينما اخذت شمس تدور امامه بقميص نومه وهي تقول بسعادة
ولأخر مرة ...
قالها محذرا لتزم شفتيها بضيق وتجلس بجانبه ...
ابتلع رائد ريقه بتوتر بالغ من هيئتها تلك بينما اقتربت شمس منه اكثرر...
الټفت اليها قائلا بتردد
ابتعدي قليلا...
مطت شفتيها وقالت بتساؤل ضيق
لماذا ...!
هكذا ... ابتعدي فقط ...
نهض رائد بعدها من مكانه وهم بالتحرك بعيدا عنها الا انها اوقفته وهي تقبض على ذراعه
لترفع شمس جسدها قليلا فيقابل وجهها وجهه فتطبع قبلة رقيقة على شفتيه صډمته وصډمتها هي اكثر ...
نهاية الفصل
الفصل السادس
تصنم في مكانه بسبب فعلتها
لم يعرف كيف يتصرف وماذا يجب ان يقول ...!
الصدمة كانت شديدة عليه ...
صدمة من تصرفها الجريء والغير متوقع ...
تشعر بانها تجاوزت حدودها وتهورت بشكل كبير ...
وبالرغم من تشوقها لخوض التجربة الا انها ندمت عليها كثيرا ...
ولا تعرف ما سبب ندمها ...
هل لكون رائد لم يتجاوب معها ... !
ام لسبب اخر ...!
انا اسفة ....
قالتها بنبرة مرتجفةةوقد ادركت بكونها تعدت كل الخطوط الحمراء مع رائد الذي يقف امامها يرمقها بنظراته الجليدية ...
سألها بجمود لتجيبه بخجل وارتباك
على ما فعلته قبل لحظات ...
شد خصلات شعره بانامله قبل ان يقول بصوت متحفز
شمس ..
رفعت وجهها نحوه تتأمل خشونة ملامحه المميزة ليردف بجدية ونبرة قوية
انت بحاجة لاعادة تربية من اول وجديد ....
هل انا عديمة تربية ....!
زفر انفاسه بيأس وقال
ما فعلته قبل قليل لا يصدر الا من فتاة عديمة الخجل و ...
قاطعته ببراءة مطلقة واكملت
ويحق لي ان اقبلك كما علمت...
قبض على ذراعها بكف يده وقال بصوت هادئ لكن قوي
شمس اسمعيني جيدا ... للمرة الالف اقولها ... انت ما زلت صغيرة و غير واعية لاي تصرف يصدر منك ... صدقيني يجب ان تنتبهي اكثر على تصرفاتك لانك حينما تكبرين ستندمين عليها اشد ندم ...
ظلت تبكي طويلا حتى وجدته يعود من جديد ...يسرق النظر اليها قبل ان يقول بصوت حنون وقد ضعفت قوته امام دموعها
انهضي وغيري ملابسك ... تأخر الوقت كثيرا وانت لم تنامي بعد ...
نهضت من مكانها وهي تمسح دموعها بكف يدها قبل ان تسأله بقلق
هل سامحتني ...!
اومأ برأسه وقال
سامتحك ولكن على وعد ألا تتكري هذه الافعال الرعناء مرة اخرى ...
هزت رأسها عدة مرات قبل ان تقترب منه وترفع وجهها نحو وجنته وتقبلها بعمق فيشعر بدموعها تلامس وجنته ...
اسفة واعدك بأنني لن اكررها مطلقا ...
قالتها وهربت تاركه اياه يشعر بالارتباك ... الارتباك من شيء جديد يظهر داخل قلبه ولاول مرة ...
التالي ...
استيقظت شمس من نومها لتجد رائد ما زال نائما على غير العادة ...
نهضت من فراشها ببطء وقررت ان تأخذ حمام سريع وتغير ملابسها ...
وبالفعل خرجت بعد لحظات وهي ترتدي بيجامة مكونة من شورت قصير وتيشرت بحمالات رفيعة يبرز نصف بطنها السفلي ...
وقفت امام المرأة تسرح شعرها القصير حينما وجدت رائد يستيقظ من نومه ...
اخذ يتأملها بنظرات ناعسة قبل ان تتسع نظراته لا اراديا فيسألها وهو يقفز من مكانه
ما هذا الذي ترتدينه ..!
اجابته بعدم فهم
بيجامة ...
وهل ستخرين من الغرفة وانت ترتدينها ...
سألته بغباء
وهل توجد مشكلة في هذا ..
اطلاقا لا توجد اي مشكلة عزيزتي ...
قالها بسخرية لم تنتبه لها لتبتسم براحة اختفت حينما صړخ بها هادرا
غيري هذه البيجامة اللعېنة ...
ما بها ...! انها cute للغاية ....
سألته ببلاهة ليرد بنرفزة
سوف احړق جميع بيجاماتك واستبدلها بعبائات طويلة عقاپا لك ...
عباءات ..
صړخت مستنكره لما سمعته ليؤكد ما قاله
نعم ... افضل من بيجاماتك هذه ...
وما بها بيجاماتي...
رد بتهكم
لا يوجد بها شيء ... فقط تشبه المايوه ...
زمت شفتيها بضيق ليقول رائد بنبرة أمرةو
غيريها فورا وارتدي بيجامة مستورة لا تبرز جسدك ...
اخذت تدمدم من بين انفاسها المضطربة
اوامر اوامر ... لا يوجد سوى الاوامر ...
ماذا تقولين ....!
سألها بنبرة محذرة لترد بابتسامة صفراء
لا شيء ... اشكر الله لانه منحني زوج متفاني ورائع مثلك ...
ثم تحركت من امامه بعدما ضړبت الارض بقدميها ليبتسم رائد لا اراديا فتلك الصغيرة باتت
مرت الايام سريعا وعلاقة شمس وراىد تتطور لا اراديا ..
باتت تحرك به مشاعر غريبة كالحماية ... احيانا يشعر بانها طفلته التي يجب ان ينتبه عليها في كل شيء يخصها ...
اما شمس فتزداد تعلقا بها اكثر وكأنها بات تعويضا لها عن ابيها ...
حالة والد شمس بدأت تتراجع بالرغم من تحسنها مسبقا .... وبدأ جسده يرفض العلاج ... مما ادى لانتشار المړض اكثر في جسده ...
تقدمت شمس من نهى التي تجلس في صالة الجلوس تتابع احد الافلام التلفزيونية ...
جلست في الكنبة المقابلة لها واخذ تتابع الفيلم معها حينما تحدثت نهى قائلة بحنو مصطنع
شمس حبيبتي ... كيف حال والدك . لقد سمعت بأن وضعه تدهور قليلا ...
ذهلت شمس مما سمعته وقالت بعدم تصديق
ماذا تقولين انت ...! لقد اخبرني رائد انه بخير ...
رسمت نهى الصدمة على وجهها وقالت باسف مفتعل
اسفة يبدو انني اخطأت فيما قلته ...
نهضت شمس من مكانها بسرعة وركضت نحو غرفة مكتب رائد بينما لحقت نهى بها وهي تبتسم بخبث فهاهي قد عكرت مزاج تلك الصغيرة...
كانت شمس تركض نحو المكتب والدموع تهطل من وجنتيها بغزارة ...
دلفت الى الداخل دون استئذان واتجهت الى رائد تسأله بنبرة باكية
اخبرني حالا ... ماذا حدث لابي ...!
تطلع رائد بعدم فهم الى نهى الواقفة خلفها والتي قالت بنبرة معتذرة
اسفة يا رائد ... لم اكن اعلم انها لا تعلم بما حدث ...
زفر رائد انفاسه بغيظ من نهى وما فعلته ثم امرها بحزم
عودي الى غرفتك ...
مطت نهى شفتيها بضيق وخرجت بينما اقترب رائد من شمس واحتضنها قائلا بمواساة
اهدئي يا شمس ودعينا نتحدث بهدوء ....
لا تكذب علي ...اخبرني بكل شيء ...
شعر رائد بالشفقة من اجلها وهو يرى دموعها تغطي وجنتيها ليقول بجدية