الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حبك ڼار بقلم اسماء الكاشف حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 25 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

عروسه لقراية الفتحة البسي وحصليني قالها وقفل الباب وراه فصړخت بغيظ ورمت التليفون علي الباب فاتكسر صړخت أكثر وجريت تشوفه 
غبيه غبية اتكسر ومحتجاه اووي اليومين دول 
صړخت بغيظ وكانت هتعيط من غيظها بصت قدامها بشړ وقامت من مكانها وهي ناويه تنهي كل حاجة مش هي الي تستسلم بالشكل ده
عند عاصم في اوضه مكتبه بيخلص شويه ورق و ماسك التليفون ناوي يتصل بشخص 
جهزت والدته السفرة هي ومها ومروه بتلف حواليهم وبتطلع الاكل علي السفرة ابتسمت بفرحة وأخيرا اتجمعوا مره ثانية حضنت ام عاصم بفرحة من ورا وقالت باشتياق 
وحشتيني اووي يا ماما الفترة الي فاتت كانت وحشه من غيرك اووي كنت مفتقداكي
ام عاصم بحب
وانتي أكثر والله يا مروه لولا دراستك ما كنت سيبتك يوم واحد حتي وكنت اخذتك معايا بس انا واثقه في عاصم هيهتم بيكي ذي وأكثر كمان 
بهت شويه لما افتكرت خيانته كنت عايزه احكيلها وهي هتقولي اعمل ايه غمض عيني واتكلمت بهدوء بعد ما بعدت عنها شويه 
ايوه اهتم بيه اووي 
بعد عنها وابتسمت 
ده حتي كان بيعملي الاكل الي بحبه علي طول وبيوديني المدرسة وفسحني انهارده في الملاهي كان يوم رهيب اووي شوفتي الدبدوب الي كسيبته بتكلم في اي حاجة علشان انسي ابتسمت ليه بحب 
ربنا يخليكم لبعض يا حبيبتي 
يارب 
سكت وسألتها بفضول 
النونو بقي شبه مين
ضحكت وقالت 
تصدقي نسخة منك يا مروه البنت شبهك اووي حتي عمتك قالت شكلها كانت بتتوحم عليكي 
ابتسمت بفرحة وقولت بسعادة كبيرة
حبيبتي عمتو اووي يله اخلص امتحانات وانزل اشوف النونو انا اتشوقت كده اشوفه كفايه أنها شبهي هتبقي مزه لما تكبر خبطتني مها علي قفايا وقالت بغيظ 
بطلي غرور يا بت انتي ويله روحي نادي علي ابيه عاصم علشان يتعشي الاكل خلص يا رغايه 
انتي رخمه علي فكره قولتها بدلال وضړبت رجلي ذي الأطفال ومشيت فضحكوا علي شكلي وقفت قدام مكتبه مبتسمة ولسه همد ايدي اخبط عليه سمعته بيتكلم في التليفون فضولي شدني اسمع بيكلم مين فقربت ودني شويه من الباب بس اټصدمت أكثر لما سمعته بيقول 
يا ابني حب ايه الي بتتكلم عليه هو علشان اديتها شويه اهتمام يبقي خلاص بحبها دي مچنونة فعلا قال احبها قال 
اتسعت عيني پصدمة ورجعت لورا پألم ودموعي نزلت علي خدودي ذي الشلال قلبي دلوقتي اتكسر وعمره ما هيتصلح ما ستنتش اسمع الباقي وجريت من قدامه وطلعت اوضي علي طول واترميت علي السرير وانهرت في العياط وهو بص علي الباب وكمل 
_ جودي دي مش طبيعية يا معاذ لامتي هتفضل معلقة نفسها بيه ... اوك اوك يا معاذ عموما هشوف حلي معاها هوقفها عند حدها البنت دي .. طيب سلام سلام 
قفل التليفون وفتح الباب بص علي الأرض لقي خاتم مروه علي الأرض وطي بجسمه ومسكه بين ايديه اتأمله بدقة وبعدين بص علي السلالم غمض عينه بۏجع دايما پيجرحها علشان تنسي حبها ليه همس بخفوت 
_ اسف يمكن تحبي حد في سنك ويعيش معاكي العمر كله مش واحد ذيي منتهي 
قالها بۏجع وكور ايديه بعصبيه عارف ان نهاية مرضه المۏت وبس ونسي للحظة ان الأمل موجود والعلاج موجود طول ما في نفس جوانا طول ما بتتنفس وطول ما في نهار وليل فهناك امل وهناك حياة مستنيانا نعيشها
يتبع...
تفاعل حلو علشان أكملها 
اسكريبت_36__37
حبك__نار
نهايه الجزء الاول
٣٦ 
صوت خطوات كعب عالي نازله من علي السلالم خلت الكل يسكت وجاسر بص علي صاحبة الخطوات الي نازله بغرور يليق بيها وبجمالها الي وقعه صريع وينسي كل مبادئه وحتي فارق السن بينهم وقف من مكانه ذي المسحور وبجاذبية شديدة وجنتله اتقدم منها ومد ايده ليها ابتسمت بغرور ومدت ايديها ليه بتعالي مسكها بترحاب وقرب ايديها لشفايفه وباسها برقه وقال بهمس قريب من ودانها بلغتها الأجنبية 
_ لقد وقعت صريع تلك العينين الم يحن الاوان لتحني على قلبي الجائع يا اميرتي 
فتحت ميرا عينيها پصدمه من غزله الصريح وتلك النبرة منه سحرتها كادت تجعلها تذوب حقا فيه بلعت ريقها بتوتر وحاولت سحب يدها لكنه شدت عليها وسحبها خلفه لتجلس بهدوء بجوار والدته ويجلس هو الاخر شعرت بالارتباك وكأنها عروس حقا نظرت الي والدته الي وضعت يدها عليها وتبتسم لميرا بلطف فبادلتها ميرا الابتسامه شعرت ببعض الراحة مع المرءه الجميلة 
ما شاء الله عليكي حبيبتى جميلة ذي ما جاسر قالي 
شكرا يا طنط 
قولتها بارتباك وبفرك ايدي وهو عينيه ما تشلتش من عليه حاسه بيه بس ملفتش وشي ليه 
طنط ايه بقي انتي تقوليلي ماما انتي هتبقي مرات الغالي قالتها وحطت ايديها علي ضهرها بلطف امومي مفتقداه من زمان للحظة حستها امها بس كل ده ضاع لما سألتها 
هو انتي عندك كام سنة حبيبتي 
٢٨ 
حست ميرا بتشنجها وصډمتها وايديها الي بتملس بيها علي ضهرها وقفت وبصت هي علي جاسر پصدمة وتسأله بعينيها ابتسمت من جواها شكلها هتخلص منه بسهولة أكثر من تخيلها لكن اتجاهل جاسر كل ده وغمز لباباه الي بدءو يتكلموا ويطلبوها رسمي ووصلوا عند الطلبات وهنا كانت الفرصة لميرا علشان تتطفشه الجد قال بجديه 
بالنسبة للمهر ٣ مليون ما قبلش بأقل من كده لحفيدتي الوحيدة ووريثتي لكل املاكي 
ابو جاسر هز راسه بموافقه وهو متغاظ من ضغط جاسر ليه بالقبول
اوك موافقين مافيش مشكلة 
بس أنا مش موافقة 
قالتها ميرا وعلي وشها ابتسامه مستفزه الكل بص عليها فرسمت ملامح جدية وهي بتسمع جاسر بيسألها 
_ مش موافقة علي ايه بالظبط يا ميرا 
قالها وبعينيه بيحظرها تغلط او تفكر تهرب منه رسمت علي وشها البراءه وكملت بلطف 
مش موافقه علي المبلغ الصغير ده انا قيمتي أكبر من كده بكثير مش كده بردو يا استاذ جاسر ياصغنن انت قالتها بطفولية غاظته فاتنهد بقوه وهو بيسمع ابوه بيسألها 
ايه الي يرضيكي 
ابتسمت بخبث وقالت 
٣ اه بس مش مليون لاء ٣ مليار دولار وذييهم مؤخر
قامت امه پغضب 
ايه الي انتي بتطلبه ده مستحيل طبعا 
_ امي لو سمحتي 
قالها جاسر وهو بيحاول يهديها بس هي في قمة ڠضبها
بلا امي بلا زفت انت مش شايف داخله علي طمع ازاي هي مش شايفه نفسها ولا ايه ده انت اصغر منها انا مش بالعه الموضوع اصلا بس علشان خاطرك 
قامت بعصبية وقالت پغضب
انا عارفه نفسي كويس اووي يا طنط مش ذنبي ان عيل ذيه يقع في حبي ما حدش ضربه علي ايده وقاله حب ميرا الباشا بس هو لما حب حبني انا وبس
قالتها بتحدي 
علشان كده بتستغلي الحب ده بطمعك 
ابتسمت بخبث وقربت منها وكان قصدها يكرهوها أكثر 
ده مش طمع ده ثمن حبه ليه انا اصلا مش متقبله ابنك لدلوقتي بس هو الي بيغصب عليه علشان احبه وأنا عايزه بس يثبت حبه ليه وأظن المبلغ ده بسيط لواحد ذي جاسر
قولتها بدلال وطمع فمسك دراع امه قبل ما تتكلم وبص ليها برجاء فاتنهدت پغضب وبصت الناحية الثانية وميرا ضغطت علي شفايفها بغيظ فقال
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 27 صفحات