الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حبك ڼار بقلم اسماء الكاشف حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

هو بهدوء 
_ انا موافق علي طلباتك عشان تعرفي بس اني بحبك لو طلبتي روحي مش هستخسرها فيكي
حست بقد ايه هو شاريها قعدت مكانها بهدوء وهي تايهه مشاعرها ملغبطه بين احساس بالفرحة لتمسكه بيها وبين احساسها بالرفض محستش غير وهم رافعين ايديهم بيقرو الفاتحة فتحت عينيها پصدمه ازاي استسلمت ووافقت بحاجة ذي كده شافت ابتسامته الواسعة وكأنه انتصر في أعظم حروبه ايوه حربه معاها ورجع بص عليها وغمز ليها بوقاحة اتكسفت وبعدت وشها عنه شافت مامته وشها محمر من الڠضب
٣٧ 
قعدو علي السفرة ما عدا مروه الي فى اوضتها بټعيط بإنهيار وبتفتكر كلامه الي جرحها شد عاصم الكرسي وقعد من غير أي كلام وباباه بص عليه بشك حاسس ان ابنه متغير ووشه باهت شويه وكأنه مريض او مهموم اتنهد بضيق ومسك الشوكة وهو بيسمع مراته بتتكلم بصوت هادي 
اومال فين البت مروه يا مها 
مها وهي بتبص علي السلالم 
ما عرفش يا ماما كانت رايحه تنادي ل ابيه عاصم وبعدين شوفتها طلعت اوضتها وشكلها كان مضايق فلفت ام عاصم وشها ليه وعلي وشها تساؤلات كثير واټهامات 
انت عملتلها ايه يا عاصم خلاها تضايق 
تأفف بضيق وقال بغيظ
_ هكون عملتلها ايه يعني يا ماما هي اصلا ما جتليش ولا كلمتني ارتحتي كده 
ثم تمتم بضيق 
_ بحس انها امها هي مش امي 
ايوه انا امها هي لو عندك مانع 
فتح عينيه پصدمه وقال 
_ ازاي سمعتيني 
حركت عينيها بملل وبصت لمها
اطلعي يا بنتي انتي اطلعي شوفيها كده ونزليها معاكي ما تنزليش من غيرها 
هزت مها رأسها بالموافقة وقامت من مكانها وامها بصت من وراها وبعدين رجعت بصت علي عاصم الي بياكل ببرود 
 
قاعده بعيط وبفتكر كلامه وجعني اوي لأني حبيته بجد حتي اني بحلم باليوم الي يقولي كلمة بحبك مسحت دموعي بقوه وقررت اني اكون اقوي من كده سمعت خبط علي الباب فنمت علي السرير بسرعة وغمضت عيني شويه ودخلت مها لقتني نايمة نادت عليه وانا ما ردتش اتنهدت بقوة وخرجت من الاوضة وقفلت الباب وراها وانا فتحت عيني وبصيت قدامي في الفراغ وعقلي مشغول 
نزلت مها لوحدها وشاورت برأسها بمعني لاء وقعدت مكانها وقالت 
هي نايمة 
اتنهد عاصم بقوه وزعل علشان بسببه هتنام من غير اكل وكمان قلبها مكسور فساب الشوكة وقام من مكانه 
رايح فين 
_ شبعت عن أذنكم 
اتحرك خطوتين لقدام وبعدين وقف وقال بهدوء 
_ انهارده هبات عند معاذ عن أذنكم قالها ومشي من غير أي كلام او يسمع اعتراضهم حتي
عند خالد 
قاعد في البلكونة بيشرب قهوة بهدوء ومشغل اغاني علي التليفون اتنهد بقوه وبص علي الحديقة قدامه وافتكرها وهي بتجري حس پخنقه فحط الفنجان علي الطرابيزة قدامه وقفل الفون وقام من المكان كله خرج بره وركب العربيه يتمشي شويه بيها شغل الاغاني وبدء يغني معاها اغاني حزينه وعينيه هي كمان حزينة غمض عينه للحظة وهدي العربية وفتح عينيه علي صوت بنت يعرفها كويس بص لقاها الجنية الصغيرة الي بهدلته يوم الطيارة رفع حاجبه بدهشه وهو شايفها ماشيه عاديه مع شخص ماعرفهوش واتحرك بالعربية بعيد عنهم همس لنفسه 
المچنونة دي وقعته في حبها ولا ايه اما بصحيح الحب اعمي
عند ميرا وجاسر 
خرج جاسر برقي وهي ماشيه وراه بارتباك لوجودها معاه لوحدها ابتسم بحاذبية وهو حاسس بارتباكها وقف مكانه فخبطت فيه فرجعت خطوه لورا
وبصت عليه بغيظ وهي بتدلك وشها 
وقفت ليه كده مره واحده يا استاذ انت
اتحرك خطوه ناحيتها ووقف قدامها مباشرة ابتسم بجانبية ابتسامه سحرتها للحظات لأول مرة تلاحظ انه بيبتسم مد ايده ناحيتها فخاڤت ورجعت راسها لورا 
بتعمل ايه 
وصلت ايده علي شعرها ومسح عليه بلطف ورتبه بهدوء وحط شعره خلف ودانها 
_ برتبلك شعرك الحلو 
قالها وكمل بهمس ليها 
_ واول مره تناديني باستاذ اتطورنا اهو مبقتش عيل في نظرك يا حلوتي
واتحرك بعيد عنها وهي فضلت تبص عليه پصدمة حطت ايديها علي شعرها بتوهان وتفتكر كلامه فهمست لنفسها
ده مچنون ولا ايه 
وبعدين اتحركت ناحيته فتح الباب ليها فدخلت وقعد جنبها وقفل الباب بهدوء بص قدامه وقال للسواق 
_ اتحرك علي المطعم 
اوامرك يا باشا 
قالها السواق واتحرك بالعربية والعربيات الثانية مشيت وراها في حراسه شديدة تليق بأشهر رجل أعمال ميرا قعدت جنب الشباك وبتبص علي الطريق وهو باصص قدامه كل شويه تلفت وشها تلمحه وتلمح ملامحه الجذابه اتنهدت بضيق من تفكيرها وبصت من الشباك مش مصدقه انها وافقت علي الخطوة دي ووافقت يتقري فتحتها عليه حاولت تطفشه بطرق كثيرة بس هو ماسك فيها ومصر عليها وكأن العالم خلي من كل البنات الا هي 
اتنفست بعمق وبصت عليه بتفكير طويل قررت تسأله 
هو انت بتحبني 
_ پجنون انا بعشقك وبعشق تفاصيلك انتي الهوا الي بتنفسه وما قدرش اعيش من غيره لحظة 
قالها بهيام وعشق كبير
اجفلت ميرا للحظة من كمية المشاعر الي عبر بيها عن عشقه ليها وحسسها انها أكبر انتصاراته ولكن امتي حبها وامتي عشقها للدرجة دي فكرت بكل ده وقررت تسأله تعرف السر الي خلاه يعشقها هي حتي مش فاكره انها شافته قبل كده 
بلعت ريقها وسألت 
هو انا منكن اسألك سؤال يعني 
بص لملامحها المرتبكة فحرك رأسه ليها بهدوء فشجعها وكملت 
امتي حبيتني انا حتي مش فاكره اني شوفتك قبل كده ... اول مره اشوفك كانت في المطعم لما دبرت موعد علشان نتعرف على بعض 
اتنهدت بقوة وكملت 
انا مش مصدقة للحظة دي ان في حد يحب حد كده وبالذات لو انك اصغر مني الفكره نفسها رفضاها حساها غلط 
عينيه اتحولت مع كلماتها من هدوء لڠضب فكملت بسرعة لما شافت منظره وابتسمت ببلاهه 
بس دي طبعا احاسيس يا بني خلي خلقك استريتش وبلاش البصة المتوحشة دي 
ومسكت خدوده بتلعب فيها كأنه طفل صغير ذق ايديها بغيظ منها
_ شيلي ايدك دي انتي بتلاعبي ابن اختك ولا ايه 
ببلاهه ردت عليه
انا معنديش اخوات 
برق ليها پغضب فابتسمت ببلاهه ليه وحطت ايديها علي شفايفها بمعني هسكت خلاص كمل اتنهد بقوة وكمل كلامه ليها
بصي يا ميرا انا حبيتك من زمان اووي وعلي فكره شوفنا بعض وقتها بس مش هقولك امتي وازاي دلوقتي هحكيلك بعد ما تخلص السهرة بتاعتنا 
زمت ميرا شفتها بضيق 
ما تقول دلوقتي يا عم انت وبطل رخامه لسه هستني 
رفع حاجبه ليها فحطت ايديها علي شفايفها مره ثانية وهزت رأسها بمعني خلاص هسكت 
حرك رأسها بعيد عنها بيحاول يهدي من تصرفاتها بس من جواه فرحان لانها اتجاوبت معاه علي الاقل بتسأل وتتعرف عليه يعني في فرصه تكسر الحاجز بينهم رجع بس عليها بابتسامة كبيرة خلتها اهو رأسها بذهول منه وبتقول لنفسها في سرها
مش بقول مچنون اهو أتحول ثاني وبيضحك 
قرب منها بجسمه  
في ايه عملتلك ايه انا دلوقتي ... ما انت كنت بتضحك وحلو
وكملت بهمس وخفوت
ايه الي حولك دلوقتي 
مسك ايدها برفق وشدها لحضنه بقوة وغمض عينيه يستمتع بقربها منه وهي زقته بعيد عنها بس مقدرتش فحطيت ايديها
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات