رواية الم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الأربعون حصريه وجديده
مااتعرفت عليه
ريم .. تعرف ان باباك الوحيد اللي كان بيسأل علينا . انا كنت صغيره بس فاكره
ياسر .. ابويا الله يرحمه كان بيحب عمتي جدا
ريم .. الله يرحمه
ياسر .. كان دايما يقول إنها بنته مش اخته
ريم .. ماما كمان كانت بتحبو اوي
ريم بتساؤل .. هو مش ليك اخ باين
ياسر .. اه .كريم الصغير
ريم .. امال هو فين
ريم .. هي مامتك فين .انا ماشوفتش جوا غير طنط مرات خالو مجدي
وكملت بصوت واطي .. وبنتها العقربه
ياسر سمعها وضحك وبعدين خد نفس وقال بسخرية .. امي اتجوزت
في الوقت ده كان حازم وصل بعربيته وهو بينزل منها شاف ريم وياسر واقفين مع بعض
حازم قرب منهم وسلم علي ياسر
حازم وهو بيسحب ريم جمبو اكتر وهو حاسس بالغيره .. عامل ايه ياسر
حازم .. تمام . عامل ايه في الشغل
ياسر اتنهد وقالو .. والله ياحازم اصعب وقت عدي عليا من يوم مااشتغلت في الداخلية هو الوقت ده
حازم .. ليه خير
ياسر .. بسبب القضية اللي ماسكها حاليا .الراجل مدوخنا وراه مش عارفين نمسك عليه حاجه لحد دلوقتي
حازم .. ان شاء الله تقبض عليه انت قدها
ياسر .. انا وحازم كنا دفعة واحدة . بس انا مكافحة مخډرات وهو مباحث آداب
ياسر كمل وقال .. مش كنت خلتني في مباحث الآداب
احسن من المجرمين والشمامين اللي الواحد يعتبر عايش معاهم
حازم .. اهم الشمامين دول ارحم من الستات اللي كل يوم بيدخلو علي الواحد وهما ملفوفين بالملايات
ريم بصت لحازم وقالتلو .. هو انت مش بتحب شغلك
حازم .. عادي
ريم .. ليه هو انت كنت حابب تدخل ايه اصلا
حازم .. هندسه
جوه
سحر كانت قاعدة مع شهيره ووفاء مامت كاميليا وبيتكلمو وكاميليا كانت قاعدة بعيد شويه هي وهنا
وفاء .. تقريبا بره في الجنينه .كانت واقفة هي وياسر من شويه
كاميليا سمعت مامتها وهي بتقول وافقه مع ياسر
كاميليا اتضايقت جدا وهي حاسه بالغيرة وراحت قامت بسرعه وخرجت الجنينه
برا كان ياسر مشي
وحازم قرب من ريم وقالها .. كنتي واقفة معاه ليه
حازم .. ابن خالك توقفي معاه كده
ريم .. كنت واقفة معاه الزاي .انا كنت واقفة عادي علي فكره
حازم بتحزير .. متتكررش تاني
ريم بصتله باستغراب
حازم كرر كلامو تاني .. متتكررش تاني فاهمه
ريم لما لاحظت جمودو هزت راسها بهدوء وقالت .. حاضر
حازم قربها منو اكتر وباس راسها
في الوقت ده كانت كاميليا خرجت
بس شافت ريم وحازم لأن ياسر كان مشي
كاميليا اتضايقت زياده والڼار قامت فيها خصوصا وهي شايفة حازم واقف وهو محاوط كتف ريم و كان بيبوس علي راسها
كاميليا كانت واقفة تبص عليهم بغل
وبعدين راحت قربت عليهم وقالت .. حازم عايزه اتكلم معاك
حازم .. اتكلمي سامعك
كاميليا بصت علي ريم بغل وقالت .. لأ لوحدنا
حازم ضم ريم ليه جامد وقال .. اللي عايزه تقوليه قوليه ياكاميليا هنا
كاميليا .. مينفعش لازم نبقي لوحدنا
ريم .. خلاص هسيبكم
وقبل ماريم تتحرك
حازم .. خليكي ياريم وبص لكاميليا وقال .. يا تتكلمي هنا قدامها ياتمشي
كاميليا بصت ليهم پحقد ومشيت
ريم بصت لحازم .. ليه كده كسفتها علي فكرة
حازم .. صعبت عليكي
ريم بتأثير مصتنع .. جداا
في الجنينه الخلفيه كانت يارا قاعدة سرحانه
يوسف من وراها .. الجميل سرحان في ايه
يارا لفت ليه بخضه وقالت .. خضتني
يوسف قعد جنبها وهو بيقول سلامتك من الخضه
يارا بصتله وقالت .. انا مش مسمحاك علي فكره
يوسف باستغراب .. ليه انا عملت ايه
يارا .. عشان انتا پتخوني
يوسف اتنهد وقالها .. يارا ياحبيبتي انتي شاربه حاجة علي الصبح
يارا .. والله عشان بقولك الحقيقة ابقي شاربة حاجة
يوسف .. حقيقة ايه
يارا .. انك پتخوني
يوسف .. بخونك الزاي بقا .فهميني
يارا .. مين البنت اللي انتا كنت سهران معاها
يوسف .. لسه بردو التخاريف دي في دماغك .سكت شويه وبعدين قالها .. يعني انتي مش عارفه كريم . دي حركه من حركاتو . وانتي غبيه وبسرعة صدقتيه
يارا .. يعني انتا مكنتش سهران يومها
يوسف .. لا انا كنت سهران فعلا بس مع صحابي الولاد
يارا .. متكدبش عليا يايوسف
يوسف بصدق .. يارا انا معرفش بنات غيرك ومش بحب غيرك بطلي بقا تشكي فيا
مسك ايديها وباسها وقالها .. انا بمۏت فيكي صدقيني
يارا ابتسمت .. انا كمان بحبك اوي
وبعدين قالت بحزن..انت عارف انا ماليش غيرك يهتم بيا
يوسف .. ودي بردو اوهام في دماغك مش حقيقية
يارا بصتله .. مش اوهام يايوسف . كلهم بعاد عني .كل واحد فيهم مش بيفكر غير في نفسه وحياته
محدش فيهم بيحتويني ولا بيتهم بيا ابتسمت بسخرية وقالت .. بس لما بغلط كلهم بيحاسبوني
يارا دموعها نزلت
يوسف مسحلها دموعها بحنية وقال .. حبيبتي والله كل اللي في دماغك ده غلط هما بيحبوكي بس اكيد علشان مشغولين بس
يوسف باس راسها وقالها .. مش عاوز اشوف دموعك دي تاني
في الوقت ده ظهر ياسين وشافهم كده راح قرب بسرعه وشال ايد يوسف من علي يارا
ياسين .. قوم يلا انت ايه اللي مقعدك جمبها
يوسف قام وقالو في ايه ياعم .. دي خطيبتي
ياسين .. لسه مبقتش وحتي لو اتخطبتو متقربش منها انت سامع
يار كانت قاعدة ساكته
ياسين بصلها و لاحظ عليها انها كانت بټعيط
ياسين .. مالك ياحبيبتي . انتي كويسة
يارا هزت راسها .. ايوا
ياسين .. امال بټعيطي ليه
يارا .. مش بعيط
ياسين بحنية .. مالك بس يا حبيبتي في ايه
وبص ليوسف بشك .. انتا عملتلها ايه يلا
يوسف پخوف مصتنع .. والله ماعملتلها حاجة
ياسين .. امال بټعيط ليه
يوسف .. دي بټعيط علشان امتحان بكره . اصلها مش مذاكره
ياسين ضمھا ليه وباس راسها وقالها .. الواد ده عملك ايه
يارا .. معملش حاجة
ياسين .. طيب كنت بټعيطي ليه
يارا .. ماهو قالك يا ياسين علشان الامتحان
ياسين .. مش مصدقك بس ماشي
و باس راسها تاني
يوسف ل يارا .. شوفتي بقا علشان تعرفي
ياسين بصلهم باستغراب
........بعد شويه كانو كلهم متجمعين علي السفرة بياكلو في جو اسري جميل
حازم كان معاه مكالمة تليفون بره خلصها ودخل
وفاء مرات خالو .. يلا حازم الاكل هايبرد
حازم قرب وسحب كرسي جمب ريم وقعد
مجدي خالو .. انت كنت فين ياحازم
حازم .. كان معايا مكالمه شغل
مراد بص لريم وقالها .. تعالي ياحبيبتي اقعدي جمبي
ريم قامت علطول وراحت جمب مراد
وحازم كان قاعد بضيق لانو كان فاهم عمايل ابوه
ريم بصت علي حازم وهي كاتمه ضحكتها ومراد ميل عليها وقالها بصوت واطي .. اي رايك في شكلو
ريم بصوت واطي هي كمان .. دا هيولع
مراد .. انا هعلمهولك الادب
ريم ضحكت وحازم كان قاعد متابعهم بضيق
...............................
تاني يوم في بيت شريف
كان قاعد وقدامه انجي اللي قاعده تفرك في ايديها من الخۏف
شريف پغضب ..