الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الأربعون حصريه وجديده

انت في الصفحة 29 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

يعني ايه جايه دلوقتي تقولي مش عايزاه مش ده اللي جيتي تقوليلي دا كويس ووافق يا بابا عليه 
انجي بتوتر وخوف .. هو كويس . ب بس
شريف پغضب .. بس ايه . اللي حصل 
انجي .. يابابا انا اكتشفت اني مش بحبو وو مش عايزه اكمل علشان مظلموش معايا
شريف .. كان فين الكلام ده من الاول هاا ولا عاوزه تحرجينا مع الناس وخلاص
في الوقت ده دخل تامر 
تامر باستغراب .. في ايه يابابا 
شريف .. تعالي شوف الهانم اختك بعد ماعملت المستحيل علشان اوافق علي الولد اللي اتخطبتله جايه دلوقتي تقولي انا سيبتو يابابا علشان مش عايزاه
تامر .. مش عايزاه الزاي ياانجي امال بتتخطبيلو من الاول ليه . احنا موافقناش غير لما لاقناكي متمسكه بيه 
انجي .. انا كنت فاكره اني بحبه وو
انجي مكانتش عارفه تقول ايه 
تامر فهم انها عملت كده علشان تنسي ياسين 
تامر بهدوء .. خلاص يابابا قولهم كل شيء قسمه ونصيب
شريف بعصبية .. هو لعب عيال ماهو مكانش حصل حاجه من الاول بقا لازمتو ايه تحرجنا مع الناس 
انجي .. انا اسفه يابابا 
تامر .. مفيهاش احراج ولاحاجه وكويس اننا لسه علي البر
شريف شك للحظه ان ياسين ليه يد في الموضوع ده لكن هو شايف ياسين متغير طول الفترة اللي فاتت وكان باين عليه إنه بقا كويس خصوصا إنو مضايقش انجي ولا مره وبذات لما اعتذرله كان باين انو صادق شريف اتنهد بحيره وهو هيتجنن ومش فاهم حاجه
تامر طلع فوق وفتح اوضته ولما دخل ملقاش هنا
تامر مسك تلفونه ورن عليها
تامر بضيق .. انتي فين 
هنا .. انا عند ماما
تامر بزعيق .. بتعملي ايه . هو انا مرجعش البيت ولاقيكي موجوده ابدا 
هنا لما لاقيتو متعصب كده قالت .. انا جايه ياتامر سلام 
هنا قامت بسرعة وخرجت من بيت باباها وراحتله
هنا فتحت الاوضة كان هو قاعد على السرير وباين عليه الڠضب 
هنا بتوتر . ا انت جيت امتا
تامر .. هو انتي هتتأقلمي امتا علي انك خلاص بقيتي متجوزه وعندك بيت . وفي زفت المفروض يرجع من بره يلاقيكي مستنياه 
هنا بتوتر .. هو حصل ايه يعني لكل ده 
تامر .. لأ محصلش حاجه 
وقام خد عليه السجاير و طلع البلكونه وفضل ېدخن پغضب
هنا فضلت واقفة مكانها شويه وهي مش عارفه تعمل ايه او تصالحو الزاي 
هي حست انها فعلا غلطانه ومقصره معاه 
هنا غمضت عينيها وخدت نفس وبعدين راحت دخلت اوضة اللبس 
بعد دقايق خرجت وهي لابسه قمي ص نو م ومظبطه نفسها علي الاخر
كان تامر بيقفل البلكونه
تامر لف لاقها كده 
بصلها بسخرية وبعدين راح ينام لكن هنا وقفت قدامه وقالت .. انا اسفه . 
وحضنته .. اسفه متزعلش مني بقاا
تامر مقدرش يقاوم سحرها 
في الوقت ده تلفونه رن 
هنا بهمس .. تامر . تليفونك
تامر .. سيبك منو
هنا طيب رد ليكون حد عايزك في حاجة مهمه
تامر مسكت الفون وكان اللي بيرن بوسي 
تامر قفل الفون وقال .. مفيش حاجه مهمه غيرك وقرب منها
وبعدين.......
...........
............................ 
تاني يوم هنا فتحت عينيها لاقت السرير فاضي 
قامت تشوف تامر لاقته في الحمام
رجعت تستناه 
في الوقت ده تليفون تامر اعلن عن وصول رساله
هنا بصت للتليفون وبفضول مسكته وفتحت الرساله
واول ما شافتها اټصدمت
هنا پصدمة .. پتخوني ياتامر انا كنت حاسه
الم البداية 
الفصل السابع والثلاثون
هنا بصت للتليفون وبفضول مسكته وفتحت الرساله
واول ما شافتها اټصدمت
كانت بوسي باعتالو وبتقولو .. حبيبي مش بترد ليه كلمتك كتير . وبعدين فضلت مستنياك امبارح مجيتش ليه
. ولا انت بقا مبقتش تتبسط معايا . طيب تعالي النهاردة وانا 
مستنياك اوعا متجيش علشان انتا واحشني موووت 
هنا پصدمة وزهول .. پتخوني ياتامر انا كنت حاسه
تامر خرج من الحمام اتفاجأ ب هنا اللي ماسكه الفون بتاعه ودموعها نازلة 
تامر قرب منها بسرعة وقالها بقلق .. مالك في ايه
تامر بص للفون لاقاه مفتوح علي الرسالة
مسح علي وشه وهو مش عارف يقولها ايه 
اما هنا قامت وقفت بهدوء واديتلو الفون في ايده 
ودخلت جوه لبست وطلعت كل ده وهي لسه مصډومة
هنا لسه بتفتح باب الاوضة علشان تخرج 
تامر وقف قدامها وقالها .. رايحه فين ياهنا
هنا .. ابعد عني 
تامر .. استني بس انتي فاهمه غلط 
هنا بصتله جامد وكانت هتصرخ في وشه لكن رجعت تاني وقالت بسخرية .. بجد فاهمه غلط .. وايه هو الصح 
تامر .. دي .دي رساله اتبعتت بالغلط 
قرب منها وحاوط كتفها بأديه وقالها .. انا بحبك يا هنا صدقيني بحبك
هنا بعدت عنو بعصبية وقالتلو .. بطل كدب بقاا . انا كنت شاكه من زمان انك خاېن بس دلوقتي اتأكدت . طلقني ياتامر طلقني بقا علشان انا استحالة اعيش معاك ثانيه واحده بعد النهارده
تامر برجاء .. طيب اهدي ممكن وانا هفهمك
هنا بعصبية .. اهدي اييه وهتفهمني ايه ماهي واضحة زي الشمس
هنا .. مروحتش ليها ليه كانت مستنياك وهتدلعك
تامر .. انتي فاهمه الموضوع غلط ياهنا .انا معرفش حاجه عن الرساله دي 
تامر راح مسك تليفونه ومن حظو إن بوسي كانت باعتة الرساله من اكونت فيك ولا عليه اسمها ولا صورتها ولا اي بيانات ليها
تامر قرب منها وقالها .. بصي دي رساله اتبعتت ليا بالغلط 
اكيد مش انا المقصود وبعدين انا معرفش مين هي صاحبه الاكونت ده
هنا بعصبية .. وانتا فاكرني هبله وهصدقك .انت طول عمرك زبا لة ياتامر وبتاع ستات وبتحب الرمرمة .. انا هروح عند بابا وياريت تتطلقني بهدوء
تامر .. طلاق ايه بس ياهنا اهدي
هنا بعياط قالت .. ايوه هتطلقني ياتامر لاني مش هعيش مع واحد خاېن زيك 
وفتحت الباب ونزلت تجري
تامر .. هنا استني
ونزل وراها
هنا خرجت من الفيلا وهي بټعيط ومڼهارة
وتامر بيحاول يوقفها 
حازم كان خارج ولسه بيتفتح باب عربيته شافهم كدة 
حازم قفل باب العربية تاني وقرب منهم وهو بيقول .. في ايه . مالكم
هنا بعياط .. انا عايزه اطلق ياحازم . خليه يطلقني
حازم .. حصل ايه
هنا بعياط .. انا عايزه اطلق مش هعيش معاه بعد النهاردة
حازم .. حصل ايه يعني .اتكلمي .
وبص لتامر وقاله .. انت عملتلها ايه
تامر كان ساكت مش عارف يقول ايه
حازم .. ماتتكلموا
هنا وهي بټعيط .. البيه بيخوني 
حازم بص لتامر اللي بص في الارض
حازم رجع وجه كلامه ل هنا .. وانتي عرفتي الزاي
هنا بشهقات .. لاقيت واحدة . بعتالو رسالة . وبتقولو مستنياك النهاردة والظاهر انو متعود يروحلها دايما
هنا بعياط .. انا عايزه اطلق مش عايزة اعيش معاه
حازم .. طيب ادخلي جوا
هنا دخلت وهي بټعيط
وتامر كان لسه هيتكلم 
بس حازم قال .. انت مش كنت قولتلي انك بطلت الموضوع ده 
حازم .. بس تمام انا فعلا هتطلقها منك ياتامر
تامر بسرعة .. لأ انا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها 
حازم .. بتحبها الزاي وانت پتخونها . ولا انت خدت علي كده 
تامر اتنهد وقال .. اختك هي اللي خلتني اعمل كده
انا مش بشوفها ياحازم . معظم الوقت قاعده عندكم 
هي مش قادره تقتنع انها خلاص بقت متجوزة والمفروض تبقا في بيتها مع جوزها .. انا برجع البيت مش بلاقيها مستنايني . خلتني اتعودت علي انها عايشه معاكم
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 36 صفحات