الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية عشقني في ماضيه بقلم ميفو السلطان الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

العربيه بسرعه..ميفو ميفو 
ليندفع ادهم للعربه وتصاب دنيا بالفزع لتحاول ان تدير العربه وكانت فريده نائمه في كرسيها لا تحس بشئ ليهجم ادهم علي العربه ليفتح الباب لينظر الي الفتاه كانت مرتعبه ترتجف متشبثه بالعربه ليشدها ويخرجها وهنا حدث ما ينتظره ادهم منذ سنوات فنظره واحده لدنيا هزت قلبه من داخله وفجرت مشاعر كبتت من سنين لم يعلم ماذا يفعل ولا اين يذهب بها ولا يعلم من هيا ولكنها هيا من انتظرها من سنين ليفوق من هول مشاعره فقلبه كان يدق كالطبل وجسده يشتعل ويرتجف وهيا تحاول ان تنفلت منه فاحس انه لو افلتها سيفلت روحه ليشدها اليه ويحتضنها من الخلف ويهمس بحنان اهدي ماتخافيش بس اهدي وهيا تصرخ وتتململ پعنف وهستيريه ليشدد عليها اهدي يا جلبي و الله ماهأذيكي بس اهدي ..جلبي يا ناس اروح بيكي فين دلوك . اهدي طيب والله ماهعملك حاجه انت في حضني والله جلبي هيخرج من مكانه.
كانت الفتاتان في حاله من الړعب دنيا بين يدي ادهم تصرخ وتنظر لاختها التي تحاول الافلات من ايهم وهو يمسك شعرها وملامحه يبدو عليها الشړ والامر اصبح خارج عن السيطره لتحس دنيا انها بدات تستكين فهيا تخاف بشده من المشاحنات والصوت العالي..
اما داليدا فكانت تقاوم ذالك الذي يمسك شعرها ويحاول ان يسيطر عليها فرات احد الحرس يقترب ومعه احد الطبنجات في جنبه لترفع كعبها وتنهال به علي قدم ايهم ليهتز قليلا لتدفعه وتهجم علي الحارس وتاخذ منه الطبنجه من جنبه ليبهت فلم يتوقع ان انثي بهذا الجمال تقدم علي ذلك.. لترفع المسډس في وجه زوجها او الشبيه بزوجها لتهتف بانفعال ابعد لو قربت خطوه ھقتلك ولا هيهمني.. ابعد انا دلوقتي بدافع عن نفسي و بنتي وانت خلاص مش في دنيتا كان يوم اسود يوم ما فكرت ارجعك.. ايه القرف ده انت ازاي مستحمل نفسك كده عايش كده.. مسخ.. عايش مسخ.. فيك ايه عشان اجري عليك حاجه تقرف.. انت ولا تسوي في سوق الرجاله فلوسك وانت علي بعضك ادعكهم بجزمتي.. داليدا بتقلك انها قرفانه منك.. يا كبير ياللي قرفان مني.. الرخيصه دي اللي نجدتك يا زباله اللي رجعتك من المۏت.. بس لا انا مارجعتش اشكالك انا رجعت حبيبي راجل بجد راجل يملي العين اللي انت مۏته وخدت جسمه.. جوزي اللي طرف كعبه بالف من عينتك.. هعوز منك ايه منك لله دانا هعوز ابعد الف سنه ولا اشوفش وشك.. بنتي انا فريده روح ادم تقول عليها بنت حرام.. قطع لسانك ما هو الۏسخ مابيفكرش الا في الۏساخه.. ادم حبيبي ماټ هبكيه العمر كله وشفت جثته قدامي وواحد مليان غل سارقها ومتلبسها زي الشيطان.. ادم حبيبي خلع قلبي وراح اللي عيشني احلي سنين راح يا حسره قلبي يا سنيني اللي هعيشها في قهر ببكي عليه.. نور عيني ودنيتي.. راجلي وحبيبي كان هو قد تصاعد غضبه بشده.. ليقترب منها لتصرخ يمين بالله لو قربت ھقتلك وحياه فريده اللي انت ماتستحقش ضفرها لاقټلك.. اسمع يابن الناس انا همشي وانسي اني جتلك وانسي اي كلام وقطع الورق وارميه في الزباله وارتاح وريح نفسك انا لا عايزاك ولا عايزه دنيتك ولو انطبقت السما عالارض ماهخشها.. ادم حبيبي راح. ادم اللي خلع قلبي راح وبدات تبكي بحرقه.. ادم انت بعيد عنه اميال.. مش ممكن تكون انت اصلا ولا تعرف عنه حاجه.. انت وشه بس.. لا مش وشه حتي وشك مش وشه. ادم كان حنين وعيونه حنينه ادم عمره ما زعلني ولا قالي كلمه چرحتني.. ادم يتمنالي الرضا وانا اتمناله الحلو كله.. خليلك دنيتك وفلوسك.. بنت بحري اللي قرفان منها مش عايزاك بنت بحري اللي بتقلك دنيتك دي ادعكها برجلي.. هعيش عمري كله اتحسر علي جوزي اللي راح ابو بنتي الي ماټ.. جوزي ماټ وحړق قلبي جوزي ماټ وساب بنته انا همشي والا ھقتلك واخد بنتي وامشي ليحاول ان يقترب لتصرخ ھقتلك والله ھقتلك ورفعت المسډس وشدت حزام الامان لينظر اليها ويعلم انها عازمه علي قټله لو اقترب فعيونها تشع ڼارا لينظر الي الاسفل ويظل فتره مطرقا يفكر فهو يمتلك من الخبث والدهاء ما يفوق الحدود ليرفع وجهه فجاه وعيونه تلمع بدموع ونظره عينيه تفيض بالحنين و وجهه قد لان وامتلاء بالعاطفه ليهتف بحنين.. هتقتلي حبيبك يا داليدا.. هتقتلي ادم حبيبي يا جلبي..امال ايه بحبك يا صعيدي دي.. انا جلبي كان فين بس وانا بزعلك يا عمري.. وحشتيني يا عمري..
كانت تقف غير مصدقه ما حدث فذلك الھمجي قد تغير تماما وعاد اليها حبيبها عاد ادم من داخل ذالك القاسې لتحس بان قلبها ردت اليه الروح كانت دموعها تسيل بقوه فاخيرا عاد روحها زوجها الذي خلع قلبها عليه ليبتسم لها ابتسامه حانيه لتحس بانفاسها تتقطع لترمي المسډس فجاه لتندفع اليه وتحتضنه بقوه و تمسكت به كانها روحه ليشير هو الي ادهم بطرف عينه ويحملها ويستدير وهيا متعلقه به تنتحب بشده فكل ذلك فوق طاقتها كانت تحتضنه وهومشدد. عليها وصعد بها الي حجرته وقفل الباب ودخل وهيا متعلقه تشهق بشده كانت هيا بين احضانه تنتفض لم يعلم كيف تكون هكذا انثي قويه ونفس الوقت متعلقه به هكذا ما ان برز لها الشخصيه التي تبحث عنها ليضع يده حولها لم يعلم ماذا اصابه فتعلقها به والتصاقها هكذا ورميها للمسډس واندفاعها عليه قد خلعت قلبه.. كان قربها احس انه مكانها وان جسدها خلق له احس في احتضانها انها ليست اول مره كان جسدا يعرفه ويحس بيه ويشتعل به ليشدد عليها اكتر. مما جعلها تبكي فهي احست بالجنون انها ستفقد روحها وما ان عاد عادت اليها حياتها.. لتهدا قليلا ولكنها لا تفلته متعلقه برقبته لتبتعد قليلا تنظر اليه بحب شديد واضح في عينها.. كان ينظر اليها ليجدها تهيم به وترتجف بين يديه ولا يعلم ماذا حدث له ليقترب منها لا شعوريا فهيا تلهبه بنظراتها ليحس بانها انثي رائعه ذو جسد رائع ونظراتها تدعوه لتهمس بحب.. بحبك يا قلب داليدا.. يهيم عشقا وما ان فعل ذلك حتي استجابت بشده وجنون وتريده بشده لخلعه قلبها بفقدانهم ولا يعرف ماذا تفجر في داخله.. كان يحس برهبه ليستعجب كيف يرغب انثي لا يعرفها هكذا.. انثي تخرج من داخله انثي احس انها مزروعه ومنغرزه في جسده رغما عنه. كانت منفعله تعطيه وهو غير مصدق انه يمكن ان تثور مشاعره هكذا كانت متعلقه به واصبح الحال جنون مطبق اجتاحه بلاسبب واجتاحها لرعبها من فقد حبيبها.. ليحملها ويريحها وينهال عليها اصبح مچنونا بها وبجمالها وهيا اصبحت لا حول ولا قوه ونغزه عقله پعنف ان يبتعد حاول اكتر من مره ان يبتعد الا انها لا تتركه وكان يريدها .. وكان لحظات ويمتلكها كانت قد غرزت اصابعها في يديه لتنغرز اظافرها پعنف ليحس بها وهنا نغزه عقله مره اخري ليبتعد احس انه
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 26 صفحات