رواية عشقني في ماضيه بقلم ميفو السلطان الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
سيموت اذا ابتعد وجسده ېقتله الا ان اصابعها وقوتهم قد اعادت وعيه اليه ليتحامل علي نفسه ويبتعد ويحاول ان يخلص نفسه منها وهيا ملتصقه به پعنف.. ليهتف. بس بقه ماعتش جادر جتتي ولعت ايه الڼار دي.. ماتهمدي خلصت في يدك وحرجتي جتتي ھموت واخدك انت مين عاد اللي ولعتي فيا اكده ويقوم من فوقها ويدفعها بقوه ويبتعد احس انه هلك في تلك اللحظه وجسده يؤلمه وهو ينظر اليها كان يريدها بشده ومنظرها ملهب لقلبه اما هو فقد تمالك نفسه ليبتعد فمنظرنا مهلك فلو اخذها لن تمانع ليلبس قميصه ويحاول ان يهدئ ضربات قلبه ويتلمس ذراعه الذي به اثار انفعالها ليقترب منها اكتر ولم يدري ما الذي جعله يخرج تليفونه ويلتقط لها صوره فمنظرها يخلع قلبه كانت رائعه جميله تائه كانت حاله من الاحتراق.. ليغمض عينيه يتمالك جسده اهدي مالك اتهبلت والا ايه مالك مش علي بعضك ليه اكده ھتموت عليها ليه اكده فيه ايه جتتي جايده ڼار فيه ايه االبت لبستني اياك مين دي وعملت فيا ايه اعجل جلبك هيفط من مكانه وھتموت وتعاود تاخدها امسك حالك فيه ايه سحرالك اياك ويعود الي نفسه ايهم الجاحد ويقترب ويهز وجهها پعنف ليقول.. ما تفوجي انت عامله اكده ليه.. لتبدا هيا في الفوقان كان يهز وجهها پعنف لتتضح الرؤيه امامها لتري حبيبها قد تغير تماما وعاد الي ما كان عليه لتسمعه يضحك بسخريه.. وقال.. ايه ده انت واجعه اوي اكده انا ماشفتش اكده ايه ده دانت استاذه.. لو كت كملت كت ههيص بس للاسف ماليش في الشمال حبيت اعرفك انك شمال وبس واني اجدر اخد اللي عاوزه وانك جايه اهنه عشان تديني رخصك اللي بتسلميه لاي حد..
لتهتف.. كنت بكدب زي ما قلت وجايه الهف قرشين.. ممكن تسيبني امشي. ماهتشوفش وشي تاني ونقفل عالشوشره دي انت راجل زي ما بتقول من عيله غنيه اكيد مش هتحتاج مشاكل يبقي تسيبني امشي.
ليذهب ويجلس امامها ويضع قدما علي قدم.. لا ماهو مش بمزاجك اما اتاكد الاول ان البت مش بنتي او بنتي ساعتها هاخدها وتتكلي علي الله.
ليهتف.. لمي لسانك لو بتي تبجي بت هواريه ماتخرجش من دار ابوها وساعتها هنشوف لك صرفه..
لتصرخ.. اسمع بقه لتكون فاكر اني هخاف منك والشويتين دول وعاملي فيها دكر لا يا شاطر دانا داليدا اللي مافيش حد يقدرلها دانا اخلع قلبك وانا مرتاحه.. اوعي تفكر بس تقفلي ساعتها هدوس علي رقبتك لو ده اخر حاجه في حياتي.
لتهتف بغل.. انا ما كنتش في حضنك. حضنك ده انا اقرف منه لو علي رقبني ماخشوش.. ليهتز من قوه كلامها.. انا كنت في حضن جوزي.. جوزي اللي انت مثلت شكله عشان تجيب رقبتي.. انا كنت مع جوزي وافتخر اني مع جوزي انما انت ماعرفكش ولا اعرف مسوخ.. انت مسخ مشوه مثلت ولدعت لدعتك واوعك تقول كنت في حضنك.. انت اتلونت زي التعبان عشان اترمي في حضنك وفعلا نجحت لاني بعشق جوزي بس اطمن مهما عملت ومهما مرت الدنيا والسنين حضنك ده لو مفيش راجل الا انت ما هخشوش.. ممكن اخشه وانا مېته بس انما وانا واعيه اهون عليا اموت نفسي ولا اني اوطي من نفسي و ارخصها واخلي واحد زيك يلمسني..
نعود الي دنيا التي كانت قد تراخت بين يدي ادهم الذي كان يحتضنها بشده من الخلف. ويضع راسه في شعرها مغمضا عينيه وقد تاه في جسدها واحساسه بها ليفيق علي صرخه زوجته.. ادهم مين البت دي وجافش فيها اكده ليه.. لتفوق دنيا وترتعب بشده من صړاخها وذلك الذي يعتصرها بقوه ليستغفر ربه ليهمس لها اهدي ماتخافيش. الا انها كانت ترتعد وبدات تنتحب لتقترب فاتن.. بعد يدك عنيها هو فيه ايه لتصرخ دنيا... والنبي خليه يسيبني انا عايزه اختي عايزه امشي من هنا..
الا انه لم يفلتها ولم يستجب لزوجته لتنزل