الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق بقلم ياسمينا أحمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى لامست قدمها الارض 

وظل ممسكا بخصرها بتمسك وراسها امام قلبة مباشرة لتسمع هي دقات قلبة المتسارعه

افلتها وتحركت هى نحو غرفتها واشار لها بيده مودعا ببطء وكأنه يمثل مشهد رومانسى

فى الصعيد 

كانت زينات ممددة على الفراش ولا تتوقف عن النحيب وتهمهم بخفوت 

 بناتى اتخدو منى بناتى حته من قلبى 

كان فى جانب الغرفه سيدتان تهمامس جانبا 

 هنيه...كانها جنت 

صابحه..وهى تضع يدها على فمها

 كانها دى اتجنت خلاص كفاية الڤضيحه اللى جابتهالها بتها 

اجابت هنيه .وهى تحرك فمها يمينا ويسارا

 قال وكانوا عايزين يجوزها لعزام زينة الشباب ..

اشاحت الاخرى بيدها غير بالية 

 يلا اهى غارت داهية ما ترجعها 

واستمع الاثنان لصوت هرج ومرج يأتى من الطابق السف لي !

 ودا اية دا كمان ! 

 ايه دا صوت عم البت حنين تعالى نتفرج ع الجرس اللى نازله علينا

 الحلقة الثانية عشر

كان برهان احدى أعمام حنين يهدر پغضب على المدعو فتح الله 

_ انت اتجنيت ع الاخر يا فتح الله جوزت البت ولا خبرت حد فينا كانا كلتنا مش مليين عنيك 

اهتاج فتح الله پعنف 

_يوووووه وانا فى اية ولا اية يا برهان ما البت اتسترت وخلاص 

لم يهدأ برهام بكلماته بل زادته ڠضبا وصاح عاليا 

اكده من غير ما تاخد رأينا من غير ما تجول لحد اتصلت جولت جيلها عريس وفى سبوع جوزتها

هتف فتح الله..مبتبرما 

_اهى اتسترت برضه ..ما تجلبوش راسى بقى أهي مع جوزها الدور والباقى على بتى انى اللى ما عرفلهاش مطرح

امسك برهام عصاة الابونسية واشار بها نحوه بضيق وهتف 

_بجى اكده طيب خليها تيجى هى وعريسها نشوفه ونعرفوا بتينا راحت لمين 

تحدث فتح الله بلا مبالاة

_ هبقى ادور على رقمه ..وكلمه

اشعلت كلماته فتيل الڠضب لدى برهان وامال راسه بضيق متجلى وصدح عاليا

_تشوف رجمه كانك رمتها مش جوزتها ماشى يا فتح الله قسما بالله البت دى ان ما جات هى وعريسها ولا الجوزاة دى فلحت للدم يبجا الركب بينتنا

.وغادر المكان وسط صمت من اخوته الذين تابعوا المشهد

التف اخيه وهدان ليلومه وهتف بضيق

_جبت الخړاب وجيت يا فتح الله جيتك السواد دى هتحط راسنا فى الطين

ضړب امين كفيه ببعض وهتف پعنف 

_هتفتح الډم بينا وبين عيلة البدرى واحنا مش قديهم ..

لم يبالى فتح الله ونفخ فى ضيق وهدر 

_اقولكم والله ما انا جاعد فيها وسيبهالكوا مخضرة..

وشرع بالخروج مخالفا من ورائه مصائب لا تعد ولا تحصي

على الطرف الاخر كان اياد ينتظرها فى غرفته ممددا على الأريكة ساندا راسه بكفيه فى شرود وعلى وجه تعابير السعادة وابتسامه راضيه

 يسبح فى عالم اخر اثر اندلاع اول شرارة حبهم شعورة الجديد بالراحة والطمأنينه اثر تعلقها بعنقه برغبتها شعورا احبة كثيرا وتمنى ان يدوم بقاؤها فى احضانه اعواما لا تنهى 

اما حنين فبحثت كثيرا فى خزانتها عن ملابس فلم تجد شيئا يناسبها افرغت كل ما فى الخزانه على السرير ووقفت وسط كل هذا حائرة 

مطت شفتهيها بإمتعاض 

_خلاص هستنا الاسدال ينشف وامرى لله 

خلعت عنها الاسدال ودلفت الى الحمام 

.....................

ضيق عينيه فى دهشه وتسائل 

اتأخرت كدا ليه 

ونهض من الأريكه بخفة وهو يهتف 

_هقوم اشوفها

تحرك نحو الممر المؤدى الى غرفتها وطرق الباب بهدوء مناديا 

_خلصتى يا حنون 

كانت ترتدى البورنس وتعيد ترتيب اغراضها بملل فى انتظار تجفيف الاسدال تركت ما بيدها

وعلقت بصرها بالباب بريبه

وهتفت 

_اما الاسدال ينشف

ضحك اياد بصوت منخفض وهدء من نفسه وهتف 

طيب ما تلبسى حاجه تانيه

عاودت النظر الى الدولاب وحركت راسها بتذمر 

_ ماهو انا مش هلبس الهدوم اللى انت جايبها دى لو ايه حصل ..

ضحك اكثر. واصطنع الجدية 

_طيب يا حنين انا مستنيكى تحت وقسما عظما لو ما لبستى ونزلتى لاطلع البسك انا بنفسى ويارب ما تنزليش كمان عشر دقايق

ابتسم هو تحرك من جوار الباب ونزل إلى الدرج وهو يضحك عاليا متسائلا من تلك الساذجة التى اقټحمت عالمه ببرائتها وطفولتها جعلته يعشقها حد الجنون 

اماحنين

وضعت يدها على رأسها ولطمت عليها بيدها الاخرى بقلق ...فهى تعلم مدى جرآته

...................................................

فى سيناء 

لم ينبث زين فمه بكلمة ولا فرحة كان الجو ممل للغاية 

هادى إلى حد بعيد

اخيرا تحرك زين من مجلسه بخفة وتحدث بنبرة حازمه 

_طيب طالما قعدتى معايا فمش عايز اسئلة كتير ولا دوشة ولا تردى عليا كلمه بكلمه تقولى حاضر وبس

استمعت اليه فرحة وهى تحاول السيطرة على انفعالها قد سلمت اليه برغبتها وبكامل ارداتها خضعت ولم تتجرء على التحرك قيد انمله الى خارج عالمه فاصبح هو لعڼتها الجديدة

استرسل هو بضيق متصاعد 

_لحد ما نشوفلنا حل فى الشبكة السودة دى

تحرك نحو المطبخ ولم يضيف شيئا اخر لقد بدا هو ايضا مشوشا 

........................................

فى الساحل

 جلس اياد ينظر الى الساعه بإبتسامه..ونهض عن مكانه 

ليجوب الرسبشن ذهابا وايابا

خرجت حنين من غرفتها لتتمالك اعصابها بصعوبه وتتحرك نحو الدرج ونزلت الدرج بخجل متزايد اذ كانت ترتدى بنطال جينز مقطوع من اماكن متفرقه على طريقة الموضه وتى شيرت احمر كات مزركش بالورود

انتبه هو الى وقع اقدمها على الدرج فٱلتف بإهتمام 

ثم اطلق صافير عاليا فور رؤيتها

فدارت على عقبيها لتصعد مرة اخرى ..

قفز نحو الدرج بخفة و لحق بيدها وامسك بها ..

وهتف بدهشة 

_استنى رايحه فين...

تتدرجت وجنتيها الى اللون الاحمر ولم تجبه

هتف هو وهو يتفحصها بجرآة

_وايه الصياعه دى انتى انحرفتى ولا ايه 

امسكت بطرف اصابعها وطأطأت رأسها فى خجل 

وبدى هو مهتما الى تبريراتها البريئه

_اللى لاقيته مش انت اللي جايبه ..

ابتسم وهتف ممازحا 

_ لا تبريرك مش عاجبنى شكلك بتحاولى تغرينى

اتسعت عينيها فى صډمه و..اشهرت اصبعها بوجهه محذرة

.بقولك ايه احترم نفسك 

تعالت ضحكات اياد وهتف معللا

_عمرى ما احترم نفسى يلا عشان نفطر

اتجهت حنين الى المطبخ لتعد الطعام 

ودلف اياد ورائها عقد ساعديه الى صدرة واسند كتفه الى زاوية الباب واحنى قدمة وتابع خطواتها بشغف جلى 

شعرت انها محاصرة من اثر نظراته التى لم تحيد عنها وازدات ارتباكا

فإنزلقت السکين الى يدها جرحت طرف بنانه تألمت وهى تهتف 

_اااه

اعتدل اياد فى خفة وهرول نحوها بقلق بالغ وقضب حاجبيه وهو يتفحص طرف بنانها 

_ الحمد لله جات سليمه 

مش تحاسبي !

ابتلعت ريقا بتوتر وهى تتحاشى النظر اليه 

سحبت يدها من بين يده وتظاهرت بالانشغال

قاطعها بيده وهى ينظر لعينيها برجاء 

_ حنين انا بحبك بجد 

كانت كلماته الصادقه تعبر الى قلبها بسلاسه ولكنها ايضا لن تكون ساذجه كأمها 

دارت بوجهها فى المكان بتوتر واثارت الصمت 

امسك هو يدها ليوصل لها احاسيسة الدافئة وهدر بهدوء وهو ينظر الى عمق عينيها الساحرتان 

_ حنين قولتلك ادينى فرصة اصحح الوضع اللى احنا فية وقولتلك دلوقتى بحبك وانتى لى مصرة تتجاهلينى 

جثى على ركبته وهو ممسك بيدها 

_سامحينى انا حقيقى بعشقك

لم تتمالك حنين نفسها من فرت رومانسيته ومحاولاته فى ايصال حبة لها فأدمعت عينيها وهتفت

نهض مسرعا ويحتضن وجهها بكفيه هو يمسح بطرف اصبعة دموعها وهتف بصوت حنون 

_ انا مش عايز اشوف دموعك تانى انا ما قولتلكيش انى بحبك عشان اضعفك انا قولت عشان

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات